أخبار

ليبرمان يحاول اقناع البوسنة بالتصويت ضد الدولة الفلسطينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سراييفو: كشفت صحيفة (افاز) البوسنية في عددها اليوم عن اهداف زيارة وزير الخارجية الاسرائيلي افيدغور ليبرمان الى سراييفو الليلة الماضية التي تركزت على اقناع المسؤولين البوسنيين بعدم مساندة طلب السلطة الوطنية الفلسطينية في الاعتراف باستقلال الدولة الفلسطينية امام مجلس الامن الدولي.
وأكدت الصحيفة أن ليبرمان التقى مع نظيره البوسني سفين الكلاي لبحث موقف البوسنة والهرسك في مجلس الامن من الدولة الفلسطينية حيث حاول ليبرمان اقناع المسؤولين البوسنيين بالتصويت ضد الدولة الفلسطينية.

واضافت ان البوسنة والهرسك لم تتخذ موقفا بعد من طلب اعلان الدولة الفلسطينية بسبب الخلافات بين اعضاء مجلس الرئاسة البوسنية على أثر رفض عضو مجلس الرئاسة البوسنية عن الجانب الصربي التصويت لصالح الدولة الفلسطينية في مجلس الامن.

وكان المسؤولون البوسنيون عن الجانب المسلم أعربوا عن رغبتهم في مساندة طلب الدولة الفلسطينية في الحصول على دولة مستقلة إلا انهم اصطدموا بمعارضة المسؤولين الصرب الذين هددوا برفض التصويت لصالح الدولة الفلسطينة الامر الذي قد يرجح اتخاذ البوسنة والهرسك موقفا محايدا والامتناع عن التصويت في مجلس الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزارات ولا وزراء
سنتور -

هذا ما كان من أمر ليبرمان وهو مفهوم ومتوقع. فما الذي فعله سعود الفيصل باعتباره عميداً للدبلوماسية العربية، أو غيره من وزراء الخارجية العرب وهم كثر، ٢٢ وزيراً. وزراء الخارجية العرب ليسو أكثر من موظفين حكوميين يتلقون التهنئة من الأهل والأحباب لدى تعيينهم في المنصب، ثم يشغلون أنفسهم تالياً في تلقي الراتب والعطايا وبناء وتدعيم الجاه والسلطان والسطوة والحظوة. وما عدا ذلك فليذهب إلى الجحيم. الثورات العربية لم تغير في الأصنام شيئاً! لا أعتقد أن أياً من هؤلاء جالت في خاطره فكرة الذهاب إلى سراييفو أو غيرها من عواصم الدول الأعضاء في مجلس الأمس لحثهم، ولا نتجرأ على استخدام مفردة الضغط، على التصويت لفلسطين.

وزارات ولا وزراء
سنتور -

هذا ما كان من أمر ليبرمان وهو مفهوم ومتوقع. فما الذي فعله سعود الفيصل باعتباره عميداً للدبلوماسية العربية، أو غيره من وزراء الخارجية العرب وهم كثر، ٢٢ وزيراً. وزراء الخارجية العرب ليسو أكثر من موظفين حكوميين يتلقون التهنئة من الأهل والأحباب لدى تعيينهم في المنصب، ثم يشغلون أنفسهم تالياً في تلقي الراتب والعطايا وبناء وتدعيم الجاه والسلطان والسطوة والحظوة. وما عدا ذلك فليذهب إلى الجحيم. الثورات العربية لم تغير في الأصنام شيئاً! لا أعتقد أن أياً من هؤلاء جالت في خاطره فكرة الذهاب إلى سراييفو أو غيرها من عواصم الدول الأعضاء في مجلس الأمس لحثهم، ولا نتجرأ على استخدام مفردة الضغط، على التصويت لفلسطين.