أخبار

تظاهرة في الخرطوم لدعم "الانتفاضة السورية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: تظاهر حوالي 350 شخصاً اليوم الجمعة في الخرطوم لمساندة "الانتفاضة السورية" ضد حكومة الرئيس بشار الاسد. وقال صحافي من وكالة فرانس برس ان حوالى 350 شخصا خرجوا من اكبر مساجد العاصمة السودانية الواقع في وسط المدينة وهم يحملون لافتات من القماش كتب عليها "دم المسلم على المسلم حرام".

كما هتفوا "لا علويين ولا ايران المسلمين في الميدان" و"الله اكبر". وسارت التظاهرة تحت حماية الشرطة ومراقبة قوات مكافحة الشغب. والقى عدد من ائمة مساجد الخرطوم خطبا خلال التظاهرة.

وكانت هيئة علماء السودان شبه الحكومية قالت في بيان الخميس ان مواجهة حكومة بشار الاسد للمتظاهرين "يخالف الشريعة الاسلامية". والسودان عضو في لجنة الجامعة العربية التي زارت دمشق الخميس، ممثلا بوزير خارجيته علي كرتي. ولم يصدر حتى الان اي موقف رسمي من جانب الحكومة السودانية حول ما يجري في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجلس التعاون أوقفوا القتل أواعترفوبالمجلس الوطني
آدم الأزرق -

لعل الخطوة المباركة الأولى كانت تشكيل المجلس الوطني السوري حيث كان بداية فعلية لهذا التحول، وبدء العمل المباشر في تكثيف الضغوط على النظام ميدانيا وسياسيا ودبلوماسيا لكسب التأييد العربي والدولي وإعلاميا لإخراج قطاعات من الكتلة الصامتة من صمتها وإقناعها بالمشاركة في الثورة على طريق الوصول إلى الهدف المنشود، وبقي هناك جهد دولي في إرغام السلطة على القبول بالتغيير الديمقراطي وحقن دماء السوريين من جهة، لذا فإن الموقف العربي والإقليمي والدولي له أهميته المرجحة في حال استخدم إمكاناته في لجم النظام وشل حركته العسكرية بحيث يسمح للحراك الشعبي بالتظاهر الحر مما يسمح بإبراز مدى الرفض الشعبي للنظام، بشكل يجد معه لامناص من الاستجابة للتحول نحو الديمقراطية

مجلس التعاون أوقفوا القتل أواعترفوبالمجلس الوطني
آدم الأزرق -

لعل الخطوة المباركة الأولى كانت تشكيل المجلس الوطني السوري حيث كان بداية فعلية لهذا التحول، وبدء العمل المباشر في تكثيف الضغوط على النظام ميدانيا وسياسيا ودبلوماسيا لكسب التأييد العربي والدولي وإعلاميا لإخراج قطاعات من الكتلة الصامتة من صمتها وإقناعها بالمشاركة في الثورة على طريق الوصول إلى الهدف المنشود، وبقي هناك جهد دولي في إرغام السلطة على القبول بالتغيير الديمقراطي وحقن دماء السوريين من جهة، لذا فإن الموقف العربي والإقليمي والدولي له أهميته المرجحة في حال استخدم إمكاناته في لجم النظام وشل حركته العسكرية بحيث يسمح للحراك الشعبي بالتظاهر الحر مما يسمح بإبراز مدى الرفض الشعبي للنظام، بشكل يجد معه لامناص من الاستجابة للتحول نحو الديمقراطية