نقل 5 جرحى سوريين الى لبنان احدهم مصاب بانفجار لغم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: ادخل مساء السبت خمسة جرحى سوريين الى الاراضي اللبنانية اربعة منهم مصابون بطلقات نارية والخامس بانفجار لغم، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
واوضح المصدر ان "اربعة شبان مصابين بطلقات نارية ادخلوا من الاراضي السورية عبر معابر غير شرعية في منطقة اكروم في قضاء عكار في شمال لبنان ونقلوا الى مستشفيات في المنطقة للمعالجة".
ولم يعط المصدر تفاصيل عن اصاباتهم.
ونقل شاب في الخامسة والعشرين "مصاب في قدميه بانفجار لغم ارضي، عبر طريق الهرمل (البقاع، شرق) الى مستشفى الضنية الحكومي في الشمال".
واوضح مصدر طبي انه "تم بتر احدى قدمي الشاب ويحاول الاطباء انقاذ قدمه الثانية".
وكان مسؤول لبناني في شمال لبنان افاد فرانس برس الخميس ان الجيش السوري زرع الغاما بمحاذاة للحدود مع منطقة وادي خالد في قضاء عكار في شمال لبنان، بحجة الحؤول دون تهريب السلاح الى سوريا.
وتمتد الحدود اللبنانية السورية (شمال وشرق لبنان) على مسافة 330 كيلومترا تقريبا، وهي غير مضبوطة تماما، وبعضها غير مرسم ومحدد بوضوح. وتنتشر عليها المسالك الترابية غير الشرعية التي تستخدم منذ عقود في عمليات التهريب المختلفة في ظل غض طرف من سلطات البلدين.
الا ان السلطات السورية شددت مع تصاعد وتيرة الاضطرابات في سوريا تدابيرها الامنية على الحدود واقفلت معظم المعابر الشرعية. وحصلت خلال الاسابيع الاخيرة عمليات امنية عدة في الجانب السوري تخللتها عمليات توغل في الاراضي اللبنانية واطلاق نار طاول مناطق حدودية لبنانية وقتل خلالها ثلاثة مواطنين سوريين.
ويجمع خبراء على وجود حركة تهريب سلاح خفيف الى الداخل السوري من دول حدودية بينها لبنان، مشيرين الى انها تتم "بمبادرات فردية".
ولجأ منذ منتصف آذار/مارس، تاريخ بدء الانتفاضة الشعبية السورية المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، نحو خمسة الاف شخص الى لبنان، بينهم معارضون وجنود منشقون.
وسقط في سوريا خلال سبعة اشهر من الاحتجاجات واعمال القمع اكثر من ثلاثة آلاف قتيل معظمهم من المدنيين، بحسب الامم المتحدة.