أخبار

حارس "كندي" اخرج الساعدي القذافي من ليبيا عبر الصحراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الساعدي القذافي

مونتريال: اقر جندي سابق مقيم في كندا كان يعمل كحارس امني خاص انه ساعد الساعدي القذافي نجل معمر القذافي على الفرار من ليبيا الشهر الماضي مع سيطرة قوات المتمردين على طرابلس.

فقد نقلت صيحفة ناشيونال بوست الكندية عن غاري بيترز الذي عمل حارسا شخصيا للساعدي لسنوات، انه كان ضمن فريق قاد النجل الثالث للقذافي عبر الحدود الجنوبية الليبية باتجاه النيجر.

وبيترز مهاجر غير حاصل على الجنسية الكندية ولكنه يملك اقامة دائمة في كندا، وقد عاد الى اونتاريو في ايلول/سبتمبر حيث يخضع للعلاج من طلق ناري اصيب به في كتفه اثناء تعرض القافلة التي كانوا يتنقلون بها الى كمين بعد العودة ادراجهم الى ليبيا.

ودافع بيترز عن دوره في حماية الساعدي القذافي بقوله انه ليس مرتزقة، وذلك خلال حديثه الى الصحيفة اليومية التي اكدت روايته من مصادر عدة.

واضاف "اعمل كحارس لشخص بعينه، وقد فعلت ذلك لسنوات لتوفير الحراسة الشخصية. حينما نتنقل في الخارج لا اقاتل. المرتزقة يقاتل. اما انا فأوفر الحماية ولا اقاتل. ادافع عمن وظفني لتوفير الحماية الشخصية له، وهو ما حدث. تعرضت القافلة لهجوم واصيب اثنان منا".

وقال بيترز انه قدم خدماته الامنية لافراد اسرة القذافي منذ عام 2004 واستمر في توفير الحماية لهم خلال حملة حلف شمال الاطلسي للاطاحة بالدكتاتور السابق.

ورغم ان بيترز كان يوفر الحماية في الاغلب للساعدي، الا انه كان ضمن حرس سيف الاسلام وهنيبعل في وقت من الاوقات. وقال انه رافق موكب هنيبعل القذافي وعائشة القذافي من ليبيا الى الجزائر.

وقال بيترز انه التقى الساعدي اثناء عمله ضمن القوات الملكية الاسترالية اثناء تواجد نجل القذافي في الاولمبياد الصيفية في سيدني عام 2000 واوكلت لبيترز مهمة حمايته.

وبعد انتقاله للعيش في كندا عام 2002 قال بيترز انه عمل "بشكل متقطع" خلال العامين التاليين كحارس شخصي ضمن شركة بلاكووتر الاميركية الامنية، التي حظر عليها العمل في العراق بعد اطلاق نار دام عام 2007 وغيرت اسمها بعد ذلك الى اكس اي سيرفيسيز.

ورغم التزام كندا بعقوبات الامم المتحدة التي فرضت حظرا للسلاح على ليبيا وتجميدا لاصول الساعدي وغيره من افراد اسرة القذافي، لم توجه الى بيترز اي اتهامات بمخالفة القانون.

ويقول الحارس "لم انتهك اي قانون.. ولكن عليهم التحقيق على اي حال، ولا ضير في ذلك".

وقال بيترز انه تحدث الى الساعدي هاتفيا منذ عودته الى كندا وانه يعتزم العودة الى النيجر خلال ايام، مدافعا في الوقت نفسه عن رئيسه السابق في العمل.

يقول الحارس "لو كان سفاحا لما عملت معه.. لقد كان خلوقا ولطيفا".

ويقول بيترز ان الفريق الامني المرافق للساعدي ضم أفرادا من استراليا ونيوزيلندا والعراق وروسيا، جميعهم عملوا في السابق ضمن قوات خاصة.

واضاف "لا اعتقد ان الامور ستستقر اذ ان هناك ثلاثة اشقاء باقين يشعرون بالغضب الشديد، ولا ينقصهم المال الوفير".

وتابع "مازال هذا المال بأيديهم. اشترينا لتونا ثلاث عربات لاندروفر جديدة مصفحة، دفعنا الثمن نقدا. اي ان المال ليس مشكلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يبق لهم الكثير
ايري -

يبدو أنه لم يبق كثيرا على مقتل الاخوة الثلاثة المتبقين.

لم يبق لهم الكثير
ايري -

يبدو أنه لم يبق كثيرا على مقتل الاخوة الثلاثة المتبقين.

بلا فائدة
زنتاني سارق الفيل -

عجيب امر الليبيين لا يستطيعون فعل شيء لوحدهم ،الثوار يطلبون المساعدة من الناتو و يستعطفونه ان يبقي معهم والساعدي تهربه مجموعة لا علاقة لها بالصحراء و قوات خاصة فرنسية و انجليزية تقتحم طرابلس و باب العزيزية و الثوار لا يعرفون الا التكبيربدون فائدة بالله عليكم انتم لا تصلحون لشيء الا الاكل و الشرب مثل ....و التقعميز في الحوش بعباراتكم طبعا

مستشارين أجانب!
ناصر -

حتى الهروب في الصحراء مش فالحين فيه العرب و نحتاج إلى خبراء أجانب بشعر أشقر و عيون زرق!!..آه، يا قلب لا تحزن!

المقاومة
محمد -

ربي ينصرك انت واخوتك

يقول الحارس "لو كان سفاحا لما عملت معه.. لقد كان خ
Дорогой Большой -

يقول الحارس "لو كان سفاحا لما عملت معه.. لقد كان خلوقا ولطيفا". ان الموظف مثل افراد الاسره و الجارات الجاهلات لا يهم شهادتهم من الله الكتاب حل و الكتاب قوانين منها مراقبه بقوانين نعرف منها الحقيقه ان مبداء الشهود هذا من المسلم الجاهل الذى لا يعرف غير يلغى الكتاب و يريد الحياه تنزل له بـ حواء جديده كلما فشل فى تعلم كيف يجلس مؤدب فى البيت و يبادل ازواج و زوجات و طبعا شهود يعنى على كف اغلبيه جاهله

ربي يحميك يا فارس ول
mona tarhunia -

الرجل قال كلمة صدق بحق الساعدي القذافي. كلهم كذا طيبين ومتواضعين مث معمر القذافي. الفرق بين عائلة القذافي وبعض الحكام العرب انهم متواضعين ولا عندهم التزييف بعلاقاتهم الاجتماعية. ربي يحميك يا الساعدي بكل خطوة تخطوها بحق اسمه الحفيظ ويلم شملك مع العائلة بحق اسمه المعيد. ىمين يا رب العالمين

العبرة ياحكام
ابن الباديه -

أسوا اسرة على هذه الارض اسرة المجنون العقيد معمر بيك او مدمر بيك هذا ابتلاء من الله لشعب ليبيا لقد اخر هذا الشعب طيلة ثلاثة وأربعين عاما أذاقوا الليبيين مرآرة الفقر والجهل والمرض والحرمان وهم يصرفون الملايين على شهواتهم وملذاتهم وشذوذهم قاتلهم الله أنا يؤفكون.. وأخيرا جاءهم العقاب الالاهي الذي يستحقونه فاعتبروا ياحكام العرب فالله يمهل ولا يهمل وانما حل بالقذافي وحسني لهو عبرة. لمن يعتبر ورحم الله من يستفيد من دروس الحياة....