أخبار

تظاهرة تضامن مع النظام السوري في بيروت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تجمع عشرات الاشخاص معظمهم سوريون اليوم الاحد قرب السفارة السورية في بيروت مطلقين هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد ورافضين التدخل الاجنبي في بلادهم.

وقدر عناصر في قوى الامن انتشروا في المكان عدد المتظاهرين بحوالى 150 شخصا.

ومن الشعارات التي رفعها المتظاهرون "كلنا رجالك يا بشار"، و"مكتوب على المسدس، بشار قائد مقدس".

وهاجم المتظاهرون قناة "الجزيرة" التلفزيونية القطرية وهتفوا "يا جزيرة يا حقيرة، تعي غطي هالمسيرة".

وارتدى عدد كبير من المتظاهرين قمصانا قطنية عليها صورة الاسد وكتب عليها "لجنة الدفاع العربي السوري في لبنان"، او "اسود سوريا في لبنان".

ووقفت سيارة بيك اب كبيرة وسط المتظاهرين عليها مكبر للصوت ارتفعت منه اغان واناشيد مؤيدة للرئيس السوري، وقد الصقت على مقدمة السيارة صورتان ضخمتان للاسد وللامين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وعلق المتظاهرون علما سوريا ضخما تجاوز طوله المئة متر على اعلى مبنى قيد الانشاء وصولا الى الطريق. كما حملوا اعلاما سورية، وشوهدت اعلام لحزب الله وحركة امل الشيعيين اللبنانيين.

والصقوا لافتات ولوحات كرتونية على باب السفارة وابواب المحلات التجارية المجاورة، كتب عليها "لا للحوار مع طلبة السلاح"، و"لا للتدخل الخارجي"، "شكرا روسيا، شكرا الصين". كما علقوا صور جرحى وقتلى في سوريا مع عبارة "الديموقراطيون الجدد، هذه هي سلميتكم، هذه هي حريتكم".

ونشرت قوى الامن الداخلي وقوات مكافحة الشغب التي كاد عددها يفوق عدد المتظاهرين، الحواجز الحديدية في محيط السفارة. كما انتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد بضعة امتار وعند المفارق المؤدية الى المكان.

وقال السوري محمد ايوب مقدما نفسه بانه صاحب صفحة "محبو سوريا في لبنان" على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت، "نحن مع النهج المقاوم لاسرائيل، وجئنا لنقول لا للمؤامرة التي تتفرع منها مجموعات ارهابية للقتل والتخريب وبلورة افكار غير واقعية في مجتمعنا".

بينما قال اللبناني احمد المنذر (38 عاما) لوكالة فرانس برس انه جاء ليلبي "نداء دعم سوريا بشار الاسد، لان سوريا هي التي حمت لبنان واحتضنت المقاومة في لبنان".

ومكث المتظاهرون اكثر من ساعتين امام السفارة ورقصوا الدبكة على وقع الاغاني والاناشيد.

على بعد حوالى خمسين مترا، حاول عدد من المعارضين السوريين تنظيم تجمع مضاد تحت اعين قوى الامن، لكنهم لم يفلحوا في جمع اكثر من 15 شخصا.

وقال سالار ابراهيم "الخوف الموجود هنا غير موجود في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف