الجزائر: العاملون الاوروبيون الثلاثة احياء ورهائن لدى القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو:اعلن وسيط الاحد لفرانس برس ان العاملين الانسانيين الاوروبيين الثلاثة الذين خطفوا في 23 تشرين الاول/اكتوبر في غرب الجزائر على قيد الحياة وهم رهائن لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
والعاملون الثلاثة - ايطالية واسبانية واسباني - خطفوا الاحد في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر قرب تندوف (جنوب غرب الجزائر).
وقال الوسيط ومقره بلد في غرب افريقيا ان "الرهائن الاوروبيين الثلاثة احياء. احد الخاطفين نقل الينا هذه المعلومة".
واضاف المصدر "قالوا (تنظيم القاعدة) انهم سيبلغوننا بمطالبهم لاحقا. لكن في الوقت الراهن الرهائن احياء".
وتابع المصدر نفسه لفرانس برس ان "مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذين دخلوا مخيمات اللاجئين الصحراويين للمشاركة في عملية الخطف لم يكونوا مسلحين. كان لديهم شركاء في المخيمات من اعضاء ومناصري التنظيم زودوهم بالاسلحة ورصدوا الرهائن لخطفهم".
وقال ايضا "نعلم ان مسلحين اثنين بزي البوليساريو سمحا بمغادرة السيارات التي كانت تنقل الرهائن".
والاحد، نفى مسؤول مالي "بشدة" وجود الرهائن في صحراء بلاده.
وتابع المصدر "عندما نسمع مسؤولا مزعوما في البوليساريو يؤكد ان الخاطفين اتوا من مالي وعادوا الى هذا البلد ننفي بشدة هذه المعلومات".
وفرع تنظيم القاعدة المغربي الذي لم يعلن حتى الان رسميا مسؤوليته عن عمليات الخطف، يحتجز منذ 15 ايلول/سبتمبر 2010 اربعة فرنسيين خطفوا في ارليت شمال النيجر من موقع لاستخراج اليورانيوم تابع لمجموعة اريفا الفرنسية.
واعتبر الامين العام لجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) محمد عبد العزيز السبت ان خطف الاوروبيين الثلاثة في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر هو "عمل ارهابي" يستهدف الجبهة التي "لا تزال تعاني من ارهاب الدولة المغربية".
ودان عبد العزيز مجددا "باشد العبارات هذا العمل الارهابي الجبان" لدى افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول "حق الشعوب في المقاومة: وضع الشعب الصحراوي".
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن عبد العزيز قوله ان الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية العضو في معاهدة مكافحة الارهاب في الاتحاد الافريقي "لن توفر جهدا لتحرير الرهائن في اقرب فرصة".