أخبار

الرئيس الصيني في فيينا قبل قمة مجموعة العشرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: وصل الرئيس الصيني هيو جينتاو مساء الاحد الى فيينا التي سيغادرها الاربعاء للمشاركة في الثالث والرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في قمة مجموعة العشرين في كان (جنوب شرق فرنسا) التي تخصص لازمة الديون في منطقة اليورو والوضع الاقتصادي العالمي.
وفي فيينا في اطار زيارة دولة هي الثانية لرئيس صيني بعد جيانغ زيمين في 1999، سيوقع هيو جينتاو الذي يرافقه وفد يضم 160 شخصا اتفاقات اطار اقتصادية وتجارية لمناسبة الذكرى الاربعين لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وارتفعت المبادلات الاقتصادية الثنائية في 2010 الى 8,2 مليارات يورو مع واردات زادت 21% وصادرات ارتفعت 39,7%.
والاثنين يلتقي هو جينتاو الرئيس هينز فيشر والمستشار النمسوي فيرنر فيمان اللذين زارا الصين في 2010 و2011 على التوالي وتطرقا الى مسألة احترام حقوق الانسان.

وسيخصص يوم الثلاثاء للسياحة اذ سيقوم هيو مع زوجته ليو يونغ كينغ برحلة في جبال الالب النمسوية ثم سيزور منزل المؤلف الموسيقي فولفغانغ اماديوس موتسارت (1756-1791) حيث سيحضران حفل موسيقى كلاسيكية.
وتعتزم مجموعات من اللاجئين التيبيتيين التظاهر خلال زيارة الرئيس الصيني للتنديد ب"احتلال الصين للتيبت" و"القمع الجاري"، ونظمت اول تظاهرة ضمت عشرات الاف الاشخاص مساء الاحد امام اوبرا فيينا. وبالتالي اتخذت اجراءات امنية مشددة لمناسبة زيارة الرئيس الصيني للنمسا.

وفي الاشهر التسعة الاخيرة احرق عشرات الكهنة البوذيين انفسهم او حاولوا احراق انفسهم في هذه المنطقة جنوب غرب الصين.
وتمكنت منطقة اليورو بعد مفاوضات ماراتونية من التوصل في 27 تشرين الاول/اكتوبر الى خطة لضمان استمرارها تنص على خفض كبير لديون اليونان وتخصيص الف مليار يورو لمنع انتقال عدوى الديون خصوصا لاسبانيا وايطاليا.

وقال دبلوماسيون اوروبيون ان الصين التي تملك اكثر من 500 مليار دولار من الديون السيادية الاوروبية، ستكون مستعدة للضخ في الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي لكن اي مسؤول صيني لم يؤكد في الوقت الراهن هذه المعلومة.
وفي 28 من الجاري اعلن نائب وزير المال الصيني زهو غوانغياو ان الصين "تنتظر تفاصيل تقنية لتتضح الرؤية".

ويتوقع ان تتطرق قمة مجموعة العشرين الى الوضع الاقتصادي في الصين، ثاني اقتصاد في العالم، التي تباطأ نموها بسبب الازمة في اوروبا والولايات المتحدة وبسبب تضخم كبير يكبح الاستهلاك الداخلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف