أخبار

الفتاوى السياسية.. سلاح الإسلاميين ضد منافسيهم في إنتخابات مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع إقتراب أول إنتخابات برلمانية في مصر بعد الثورة، بدأت التيارات السياسية المتصارعة في إستخدام كل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتشويه الطرف الآخر، أو الحدّ من شعبيته، وكانت الفتاوى السياسية السلاح الأبرز في تلك المعركة.

استغلال الدين في السياسة ظاهرة قديمة جديدة

القاهرة: إنتعشت بورصة الفتاوى السياسية في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، ووجّهت بالأساس ضد منافسي التيار الإسلامي من فلول النظام السابق أو الليبراليين، بل إعتبرت أن الأقباط في منافسة سياسية مع المسلمين، وصدرت فتاوى ضدهم.

مبارك والفتاوى السياسية

عرفت مصر الفتاوى السياسية طوال الثلاثين عاماً الماضية، فلا ينسى المصريون تلك الفتوى التي أطلقها الإمام الأكبر الراحل الدكتور سيد طنطاوي ضد الصحافيين المنتقدين للرئيس السابق حسني مبارك، وأجاز فيها جلدهم. ثم فتوى أطلقها شيخ سلفي، تجيز توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس السابق، وأطلق الشيخ نفسه فتوى أهدر فيها دم الدكتور محمد البرادعي، في أعقاب دعوته إلى العصيان المدني في أنحاء البلاد.

ولم تغب الكنيسة عن تلك النوعية من الفتاوى، حيث بارك البابا شنودة ترشح الرئيس لولاية رئاسية خامسة، وأجاز أو بارك توريث جمال مبارك للحكم.

التصويت للفلول حرام
رغم أن تلك الفتاوى لم تؤت ثمارها، ولم تمنع المصريين من الثورة على نظام حكم الرئيس السابق، وإسقاطه في 11 فبراير الماضي، وإجهاض حلم نجله الأصغر في خلافته بالحكم، إلا أن بعض المشايخ ما زالوا يصرّون على إنتهاج الطريقة نفسها في التعامل مع منافسيهم السياسيين في معركة نحو السيطرة على أول برلمان بعد الثورة.

فكانت البداية بإطلاق الشيخ عمر سطوحي أمين عام لجنة الدعوة الإسلامية في الأزهر فتوى تحرّم التصويت في الإنتخابات لمصلحة فلول الحزب الوطني المرشحين في الإنتخابات البرلمانية.

وقال سطوحي في فتواه "لا يجوز لأي مصري غيور على دينه ووطنه ويحب مصر أن يصوّت لأمثال هؤلاء، (فلول النظام السابق)، وخاصة لمن أثبتت التحقيقات والقضاء أنهم أفسدوا الحياة السياسية، وأظهروا مصر أمام العالم بصورة سيئة، وخاصة إذا سمح لهم بالدخول والترشيح؛ لأنهم لن ينسوا ما حدث لهم، ويكنّون في نفوسهم حب الانتقام والانتصار للنفس مما بدر من الشعب ضدهم. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصف من يصوّت لهم بـ"الخائن لوطنه".

وقال "كل من يصوّت لمصلحتهم يعدّ خائنًا لوطنه، حتى وإن أظهروا الحب لمصر، فهذا خداع وغش ومكر، بهدف الوصول إلى أهدافهم التي يخططون لها، وعلى الشعب أن ينتبه لكل ذلك، وأن يلتزم بقول الرسول صلي الله عليه وسلم "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين".

مصاهرة الفلول حرام

لم تقف حرب سطوحي ضد الفلول عند هذا الحدّ، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أفتى بعدم مصاهرتهم، أي تزويجهم، أو الزواج منهم، لأنهم لم يكونوا أمناء على الوطن. وقال في فتاواه "إذا كانوا قد ضيعوا أمانة الشعب كله، وأفسدوا الحياة في مصر، التي أكلوا من ترابها، وعاشوا على أرضها، وشربوا من مائها، واستظلوا بسمائها، فمن السهل عليهم أن يضيعوا أمانة الأسرة والزوجة"، وقدم سطوحي على فتواه دليلين من السنّة.

وقال "عندما سئل سيدنا عثمان عن مواصفات الزوج الذى يريد الزواج بفتاة، فقال لأبيها: زوجها لتقي، فإن أحبها أكرمها، وإن كرهها فلن يظلمها"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه"، وبالقياس لا يجوز الزواج بمن لا نرضى عن خلقه ودينه". ووصف بنات فلول النظام السابق بأنهن مثل "خضراء الدمن، وهي المرأة الحسناء في المنبت السوء". التي حذر منها النبي الكريم في قوله "إياكم وخضراء الدمن".

التصويت لليبراليين والأقباط حرام

غير أن أكثر الفتاوى إثارة للجدل صدرت من شيخ لطالما أثار الجدل بفتاويه في عهد النظام السابق، إنه الشيخ محمود عامر القيادي في التيار السلفي، حيث أصدر فتوى حرّم فيها التصويت في الإنتخابات البرلمانية المقبلة لمن وصفهم بـ"العلمانيين والليبراليين والأقباط"، معتبراً أن من يصوّت لمصلحتهم آثم، وخائن للأمانة.

وسبق لعامر إطلاق فتوى تجيز توريث الحكم لنجل الرئيس الأصغر جمال مبارك قبل نحو عام من الآن، وأطلق هو نفسه فتوى إهدار دم الدكتور محمد البردعي، بدعوى "الخروج على الحاكم الشرعي الرئيس حسني مبارك، وشق عصا الجماعة".

التقرب لله بالإنضمام إلى الإخوان

فيما ذهب قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وأحد المرشحين للإنتخابات المقبلة، إلى القول إن الإنضمام إلى حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة "صورة من صور التقرب لله"/ وقال أحمدي قاسم، القيادي في الجماعة في محافظة الفيوم خلال لقاء إنتخابي إن "الحزب ما هو إلا صورة من صور العبادة والتقرب إلى الله في خدمة الشعب المصري".

لا يجوز استغلال الدين في السياسة

ووفقاً للدكتور على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى في الأزهر سابقاً، فإن إستخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية لا يجوز، مشيراً إلى أن من يستغل الشريعة من أجل مصالح سياسية دنيوية آثم. وقال أبو الحسن لـ"إيلاف" إن الإنتخابات عملية سياسية، لا يجب إقحام الدين فيها، فلا يجوز إطلاق الفتاوى التي تحضّ الناس على التصويت لمصلحة شخص دون الآخر.

مشدداً على ضرورة حضّ الناخبين على الصويت للأصلح، بغضّ النظر عن ديانته أو لونه أو جنسه، وحذر أبو الحسن من الفتاوى التي تصدر ضد فئة معينة من المصريين، لاسيما الأقباط، معتبراً أنها قد تؤدي إلى الفتنة، وحرق النسل والزرع.

غير أنه انضم إلى جانب الفتوى القائلة بحرمة التصويت لمصلحة فلول الحزب الوطني المنحل، وقال إنهم أفسدوا الحياة، وساندوا الحاكم السابق، وساعدوه على ظلم الناس، ولا يجوز التصويت لمصلحتهم وتمكينهم من السلطة مرة أخرى. ورفض فتوى عدم مصاهرتهم، وقال إنه "لاتزر وازرة وزر أخرى".

خلط الدين بالسياسة يدمّر الدول

فيما رفض الدكتور أحمد على عثمان أستاذ سيكولوجيا الأديان في الجامعة الأميركية والداعية في وزارة الأوقاف إستغلال الدين في الأعمال السياسية، معتبراً أن تلك الفتاوى تساهم في تشويه صورة الإسلام في الخارج. وقال عثمان لـ"إيلاف" إن التاريخ يحذر من خلط الدين بالسياسة، مشيراً إلى أن الكنيسة عندما خلطت الدين بالسياسية في أوروبا إبان العصور الوسطى أصاب البلدان الأوروبية الخراب، وعندما خلطت الدولة العباسية الدين بالسياسة، فسدت وسقطت الدولة الإسلامية.

وقال إن الدين الإسلامي يحرّم إستغلاله في السياسة، وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن طلب الإمارة، وكان لا يمنحها لمن يطلبها، وقال النبي "من طلب الإمارة فلا تولوه"، مشيراً إلى أن إستخدام الإخوان شعار الإسلام هو الحل لا يجوز، لأنه يعتبر توظيفًا للدين لخدمة الدنيا وطلب السلطة، مؤكداً أن الفتوى بتحريم التصويت في الإنتخابات لأشخاص أو فئات بعينها، مثل القبطي أو العلماني أو الليبرالي، لا تجوز شرعاً، لأن الإسلام يحضّ على إختيار الأصلح لولاية الدولة وتسيير أمور الدنيا، وأشار إلى أن الرسول تعامل مع اليهود والمشركين والمنافقين، ولم يحرّم التعامل معهم تجارياً أو سياسياً.

رجل الدين لا يصلح للسياسة

وقال عثمان إن رجل الدين لا يصلح للعمل السياسي، ودلل على صحة ما ذهب إليه بالقول إن تاريخ الإسلام شهد أربعة خلفاء راشدين، هم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، لكن الخلافة الراشدة لم تكن سوى خلافتين فقط.

وأوضح أن الخلافة الراشدة كانت في عهد أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب فقط، لأنهما كان رجلان على دراية سياسية، في حين كان عثمان وعلي رجلي دين وفقه، ولم يتمرّسا في العمل السياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشيطان يعظ
مصري حزين -

انتبهوا ياساده الي تحزكات الاخوان المشبوهه فلاهدف لهم الا ركوب السلطه لاغراض دن ولاتصدقوا تشدقهم بالدين فما هي الا واجهه لاخفاء وجوههم القبيحه فمن رفع علم غير علم مصر في المظاهرات هل هذه هي الوطنيه او ان اشتري صوتا بكيلو من الزيت والسكر فعلا وطنيين للاسف مصر الي الهاويه والشعب نائم في العسل ولن يفيق الابعد خراب ما لطه

الشيطان يعظ
مصري حزين -

انتبهوا ياساده الي تحزكات الاخوان المشبوهه فلاهدف لهم الا ركوب السلطه لاغراض دن ولاتصدقوا تشدقهم بالدين فما هي الا واجهه لاخفاء وجوههم القبيحه فمن رفع علم غير علم مصر في المظاهرات هل هذه هي الوطنيه او ان اشتري صوتا بكيلو من الزيت والسكر فعلا وطنيين للاسف مصر الي الهاويه والشعب نائم في العسل ولن يفيق الابعد خراب ما لطه

ما لا يعبأ به
سنتور -

تونس، الأكثر حداثية من مصر، فاز الإسلاميون فيها بـ 40.5% من أصوات الناخبين لعضوية المجلس التأسيسي في أول إنتخابات تجري هناك بعد إنتهاء حقبة الجمهورية الأولى. فما بالك بمصر الأكثر تخلفاً وأمية وفقراً، ولا عهد قريب لها مع الإنفتاح الفكرى كما كان عليه الحال في تونس، وتلك التوصيفات جميعها هي مراتع ومرابع التنظيمات الدينية التي تعد مؤيديها بالثواب وتغيير الواقع المزري إلى آخر أفضل، مع تحذيرهم بالطبع من مغبة مخالفة إرادة الله وشريعته. هناك بالطبع عوامل أخرى تصب في صالح الدينيين الذين هم في أمس الحاجة لتولي الحكم، منها إنعدام وزن التنظيمات الحداثية المشتتة والتي يصبو زعماؤها الطالعون فجأة للتعريف بأنفسهم على أنهم رجال سياسة العهد الجديد، علاوة على فقر الحياة السياسية في مصر طوال ستين عاماً. إكتساح الإسلاميين لأصوات الناخبين في مصر آت لا محالة، وهو كمن يتوقع حلول الليل عقب مغيب الشمس، ولا يعني ذلك أن هذه الدولة قد خطت أولى خطواتها باتجاه الديمقراطية بعد العهد المتحنط لمبارك، بل على العكس من ذلك تماماً؛ إنتكاسة للديمقراطية بعد أن يسيطر الإسلاميون على المشهد المصري برمته. وربما، بل على الأغلب، لن تقوم لها قائمة بعد أن يتأكد الكهنة المدافعون عن كلمة الله من أن الأمر قد إستتب بين أيديهم إلى غير رجعة. أحكام الشريعة، وفرض الإيمان بالقوة، وقوانين مراقبة السلوك الفردي، وإنعدام الحريات، ولي أذرع القوانين المستقرة كقوانين الاقتصاد لكي تتناسب مع نظرة مع إخترع مفهوم البنوك الإسلامية، وغيرها من تلك التي سيفرضها السلفيون ونواب الإخوان المسلمون تتعارض بالمطلق مع المفهوم السائد للديمقراطية الليبرالية، وهو مفهوم يتيح لهؤلاء الآن، كما لغيرهم، تنظيم حملات إنتخابية توصل ممثليهم إلى مقاعد البرلمان. هذه الإنتخابات ستكون من أواخر الإنتخابات (الحرة) التي ستجري في ذلك البلد، ربما ستجري إنتخابات أخرى تليها، ولكنها ستكون مقولبة وموجهة بحيث تظهر المنافس للإخوان على أنه كافر ومرتد وملحد وعميل وما إلى ذلك من مفردات الهجاء الديني في حق الخصوم، وذاك هو شأن من يُمسك بالزمام في الشرق المسكون بأوهامه وخيالاته منذ الأزل. شعوب منطقة هذا الشرق هي الشعوب الوحيدة فوق سطح الكرة الأرضية التي لم تتذوق بعد طعماً للحرية وللديمقراطية في تاريخها الحديث، ليس لأنها لا تفهم أو لا تفقه أو لا تستحق أساسيات العيش الكريم تلك،

ما لا يعبأ به
سنتور -

تونس، الأكثر حداثية من مصر، فاز الإسلاميون فيها بـ 40.5% من أصوات الناخبين لعضوية المجلس التأسيسي في أول إنتخابات تجري هناك بعد إنتهاء حقبة الجمهورية الأولى. فما بالك بمصر الأكثر تخلفاً وأمية وفقراً، ولا عهد قريب لها مع الإنفتاح الفكرى كما كان عليه الحال في تونس، وتلك التوصيفات جميعها هي مراتع ومرابع التنظيمات الدينية التي تعد مؤيديها بالثواب وتغيير الواقع المزري إلى آخر أفضل، مع تحذيرهم بالطبع من مغبة مخالفة إرادة الله وشريعته. هناك بالطبع عوامل أخرى تصب في صالح الدينيين الذين هم في أمس الحاجة لتولي الحكم، منها إنعدام وزن التنظيمات الحداثية المشتتة والتي يصبو زعماؤها الطالعون فجأة للتعريف بأنفسهم على أنهم رجال سياسة العهد الجديد، علاوة على فقر الحياة السياسية في مصر طوال ستين عاماً. إكتساح الإسلاميين لأصوات الناخبين في مصر آت لا محالة، وهو كمن يتوقع حلول الليل عقب مغيب الشمس، ولا يعني ذلك أن هذه الدولة قد خطت أولى خطواتها باتجاه الديمقراطية بعد العهد المتحنط لمبارك، بل على العكس من ذلك تماماً؛ إنتكاسة للديمقراطية بعد أن يسيطر الإسلاميون على المشهد المصري برمته. وربما، بل على الأغلب، لن تقوم لها قائمة بعد أن يتأكد الكهنة المدافعون عن كلمة الله من أن الأمر قد إستتب بين أيديهم إلى غير رجعة. أحكام الشريعة، وفرض الإيمان بالقوة، وقوانين مراقبة السلوك الفردي، وإنعدام الحريات، ولي أذرع القوانين المستقرة كقوانين الاقتصاد لكي تتناسب مع نظرة مع إخترع مفهوم البنوك الإسلامية، وغيرها من تلك التي سيفرضها السلفيون ونواب الإخوان المسلمون تتعارض بالمطلق مع المفهوم السائد للديمقراطية الليبرالية، وهو مفهوم يتيح لهؤلاء الآن، كما لغيرهم، تنظيم حملات إنتخابية توصل ممثليهم إلى مقاعد البرلمان. هذه الإنتخابات ستكون من أواخر الإنتخابات (الحرة) التي ستجري في ذلك البلد، ربما ستجري إنتخابات أخرى تليها، ولكنها ستكون مقولبة وموجهة بحيث تظهر المنافس للإخوان على أنه كافر ومرتد وملحد وعميل وما إلى ذلك من مفردات الهجاء الديني في حق الخصوم، وذاك هو شأن من يُمسك بالزمام في الشرق المسكون بأوهامه وخيالاته منذ الأزل. شعوب منطقة هذا الشرق هي الشعوب الوحيدة فوق سطح الكرة الأرضية التي لم تتذوق بعد طعماً للحرية وللديمقراطية في تاريخها الحديث، ليس لأنها لا تفهم أو لا تفقه أو لا تستحق أساسيات العيش الكريم تلك،

نعم للاحزاب المدنية
اسحاق الموصلي -

هكذا تستخدم الشريعة ضد الحقوق المدنية والانسانية كمنع التصويت للاقباط مثلا وغيرها سيكون كثيرا جدا في حالى فوزهم هؤلاء اللذين يستخدمون الدين ضد الانسانية ويزجون بأسم الله في دعوة المسلمين لاحراق كنائس الاقباط وقتلهم

نعم للاحزاب المدنية
اسحاق الموصلي -

هكذا تستخدم الشريعة ضد الحقوق المدنية والانسانية كمنع التصويت للاقباط مثلا وغيرها سيكون كثيرا جدا في حالى فوزهم هؤلاء اللذين يستخدمون الدين ضد الانسانية ويزجون بأسم الله في دعوة المسلمين لاحراق كنائس الاقباط وقتلهم

شهقات الموت
حدوقة -

لا فائدة ! هذه شهقات الموت الإسلاميون سيصلون الفجر حاضر وينطلقون الى صناديق الاقتراع ومنها الى سدة الحكم راحت عليكم يا ملاحدة ويا كنسيين ؟;

شهقات الموت
حدوقة -

لا فائدة ! هذه شهقات الموت الإسلاميون سيصلون الفجر حاضر وينطلقون الى صناديق الاقتراع ومنها الى سدة الحكم راحت عليكم يا ملاحدة ويا كنسيين ؟;

البلاء العظيم
مازن -

جيد أن نعلم بوجود شيوخ دين مسلمين ينهون عن إستغلال الدين في السياسة والحملات الإنتخابية. لكن المزعج في الأمر أن تبقى نواهيهم في إطار الوعظ ولا شيء خلاف ذلك. سيستمر هؤلاء من أمثال الأسماء التي يشير إليها المقال أعلاه في تحذير العوام من عاقبة خاتمتهم عند الله إن لم ينتخبوا مرشحي الإخوان، وسيستمرون في تشويه الدين الذي يعتقدون عن جهل إنغلقت عليه تجاويف جماجمهم أنهم يخدمونه. بدلاً من الوعظ، يجب محاسبة هؤلاء بمقتضى القانون، سيرعوون حينها ويرتدعون عندما يفهموا أن هناك قوة رادعة توقفهم عند حدودهم. بغير ذلك سنظل نقرأ هذه السفاهات كل حين من مثل تلك التي صدرت عن ذلك الأخرق الذي أحل دم البرادعي لأنه خرج عن طوع مبارك. يا لهذه السمعة الرفيعة التي سيحوزها الإسلام بفضل هؤلاء !! إنهم لعنة الله المتجسدة في نفر هو المًبتلى بالخبث من بين جموع خير أمة أخرجت للناس، مع إعتقادي أن جل المستمعين لهم ينافسهوم في الجهالة إلا من رحم ربي.

البلاء العظيم
مازن -

جيد أن نعلم بوجود شيوخ دين مسلمين ينهون عن إستغلال الدين في السياسة والحملات الإنتخابية. لكن المزعج في الأمر أن تبقى نواهيهم في إطار الوعظ ولا شيء خلاف ذلك. سيستمر هؤلاء من أمثال الأسماء التي يشير إليها المقال أعلاه في تحذير العوام من عاقبة خاتمتهم عند الله إن لم ينتخبوا مرشحي الإخوان، وسيستمرون في تشويه الدين الذي يعتقدون عن جهل إنغلقت عليه تجاويف جماجمهم أنهم يخدمونه. بدلاً من الوعظ، يجب محاسبة هؤلاء بمقتضى القانون، سيرعوون حينها ويرتدعون عندما يفهموا أن هناك قوة رادعة توقفهم عند حدودهم. بغير ذلك سنظل نقرأ هذه السفاهات كل حين من مثل تلك التي صدرت عن ذلك الأخرق الذي أحل دم البرادعي لأنه خرج عن طوع مبارك. يا لهذه السمعة الرفيعة التي سيحوزها الإسلام بفضل هؤلاء !! إنهم لعنة الله المتجسدة في نفر هو المًبتلى بالخبث من بين جموع خير أمة أخرجت للناس، مع إعتقادي أن جل المستمعين لهم ينافسهوم في الجهالة إلا من رحم ربي.

إيه 4
واحد ماشي وانت راجع -

الخيبة اللي انت فيها مهياش على حد.

إيه 4
واحد ماشي وانت راجع -

الخيبة اللي انت فيها مهياش على حد.

يارقم ٦
حدوقه -

تفتكر ؟! دا بس من غيضك اللي حيموتك ؟!

يارقم ٦
حدوقه -

تفتكر ؟! دا بس من غيضك اللي حيموتك ؟!

رجّعوا الدكتاتورية لمجتمع بهذا التخلف
محمد عوض -

و بالله هذا مجتمع يطالب بالديمقراطية - إذا كان المتجمع متخلف من بدايتها ما يرّجعوا مبارك لأنه أفضل شيء لهم الدكتاتورية و لا شئ يفيد مجتمع متخلف بهذا الشكل! قالوا حرية و هي في الحقيقة اعتباط!

رجّعوا الدكتاتورية لمجتمع بهذا التخلف
محمد عوض -

و بالله هذا مجتمع يطالب بالديمقراطية - إذا كان المتجمع متخلف من بدايتها ما يرّجعوا مبارك لأنه أفضل شيء لهم الدكتاتورية و لا شئ يفيد مجتمع متخلف بهذا الشكل! قالوا حرية و هي في الحقيقة اعتباط!

ما سيحدث في المستقبل
علاء المعري -

انا متاكد من انه سياتي يوم تثور فيه وتنفجر الشعوب العربية والاسسلامية من اجل كرامتها وحريتها على كل ما هو مرتبط بالشريعة واصولها لان الذي يتحكم بالشريعة هم بشر وناس منافقون ذو اوجه مختلفة غايتهم التحكم بمصير الناس بأسم الله تعالى يتلونون كما تقتضيه الحاجة انتظروا هذا اليوم

ما سيحدث في المستقبل
علاء المعري -

انا متاكد من انه سياتي يوم تثور فيه وتنفجر الشعوب العربية والاسسلامية من اجل كرامتها وحريتها على كل ما هو مرتبط بالشريعة واصولها لان الذي يتحكم بالشريعة هم بشر وناس منافقون ذو اوجه مختلفة غايتهم التحكم بمصير الناس بأسم الله تعالى يتلونون كما تقتضيه الحاجة انتظروا هذا اليوم

يا بو المستقبل 9
حدوقه -

بس ما تكونش متأكد كده جدا ، لا تنفجر انته !!!! يااااه الحمدلله الذي اظهر ضغائنكم هل انتم بشر ؟ !!!!!

رجل الدين مهنى يصلح للسياسة ان كان مناسب
Дорогой Большой -

رجل الدين مهنى يصلح للسياسة ان كان مناسب مثل الفنان الذى يتعين وزير لـ سياسه ثقافه يقال وزير الثقافه و السياسه

إلى المحندق ١٠
فوق يا عم، يعني wake up لو مش فاهم -

يا عم سيب الحداقة دي ورد عل الكلام. إنت فاكر الشويتين الي بتعملهم دول حيكسروا الدنيا. فوق بقى وصحصح وهات غير الكلمتين الي انت حافظهم صم.

الفتاوى السياسية سلاح
فلسطينـي -

الفتاوى السياسية.. سلاح الإسلاميين ضد منافسيهم في إنتخابات مصر, طاحح ظكم يا مصريين الرقص الشرقي

منطق
واقعي -

لماذا تسميها خيبة والسبب في الاعلام الليبرالي الذي تجاهل مشاكل المواطن البسيط ولم يشجب ويستنكر ما تقوم به الحكومات التي تتبع سياسة اهم حاجه الكرسي واللعب على حبل الاسلاميين والليبراليين ولاتكن قاسياً على الاسلاميين الذين قضو نصف عمرهم بالسجون ويقبع الباقي منهم حتى هذه اللحضة واخص معارضين الفكر والرأي منهم، المواطن العادي البسيط المؤمن بغض النضر عن دينه يريد ان يكون محترم ولديه لقمه نظيفة و تأمين صحي و مسكن يملكه خارج عشوائية وايجار للاسف لن يحقق هذه الثلاث اشياء لا ليبراليين ولا اسلاميين وبدأت تنكشف الحقائق من وول ستريت لتأكد ان اصحاب المال هم من يحكم هذا العالم والباقي كله هياكل عظمية

كفاية
واقعي -

إن الله تعالى قال في كتابه ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ) وقال الله تعالى ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) سبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهله تعرض الأمانات على السموات والأرض والجبال فيمتنعن عن حملها ثم يقوم الإنسان الضعيف بتحملها ، لذا اقول لليبراليين او الاسلاميين اتقو الله في العباد الذين ذاقو البطش والتهميش والحرمان والاجحاف والذل والسيطرة والتسيير والغلاء والاعتقال والتعذيب والتغريب والاقصاء ووالله العظيم لن يكفيني مجلدات لذكر ماحدث ويحدث للمواطن العربي ولكن ارجو من الجميع المشاركة وعدم الركون والتطنيش الذي سيدفعون ثمنه سنين اخرى من ما ذكر سابقا ولكن اعتقد انها سنين ستكون داميه اذا لم تصل الاطراف لحلول تحفظ الاوطان والمواطن .