أخبار

مقتل 12 فلسطينيا واسرائيلي في اعمال العنف الاخيرة في قطاع غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عثر الاثنين على جثتي فلسطينيين قتلا في غارة اسرائيليةليرتفع معها عدد القتلى إلى 13 جرّاء اعمال العنف في قطاع غزة وحوله في نهاية الاسبوع الماضي.

فلسطينيون يشيعون قتيلاً في 30 اوكتوبر 2011

غزة: اعلنت مصادر طبية فلسطينية انه عثر الاثنين على جثتي فلسطينيين قتلا في غارة اسرائيلية، ما يرفع الى 13 عدد قتلى اعمال العنف في قطاع غزة وحوله في نهاية الاسبوع الماضي.

وقال ادهم ابو سلمية المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ انه "عثر فجر اليوم (الاثنين) على جثتي يوسف ابو عبدو وعلي العقاد اللذين استشهدا في غارة جوية اسرائيلية الليلة الماضية".

وذكرت حركة الاحرار التي أسسها حديثا في غزة نشطاء من حركة فتح ان "الشهيدين من عناصر جناحها العسكري كتائب الانصار" التي اوضحت انهما ينتميان الى "الوحدة الخاصة" فيها.

واكدت كتائب الانصار في بيان ان "التوافق الوطني والميداني حول التهدئة لن يمنعنا من الانتقام والرد على هذه الجرائم المتواصلة".

وهما اول عنصرين مقاتلين في الحركة ذات الطابع الاسلامي يقتلان.

واشار البيان الى ان القتيلين كانا "مرابطين" شرق خان يونس.

وتعتمد الفصائل الفلسطينية هذا التعبير للاشارة الى العناصر الذين يبقون طوال ساعات الليل في المناطق الحدودية لمراقبة نشاطات الجيش الاسرائيلي على الحدود خصوصا.

وذكر شهود عيان ان الطيران الاسرائيلي شن غارة على مجموعة من المقاتلين في منطقة الفخاري في خان يونس قبل ان ينفذ غارة مماثلة على منطقة تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة.

وفي المجموع قتل 12 فلسطينيا واسرائيلي واحد السبت والاحد في اعمال العنف في قطاع غزة وحوله، التي كانت الاكثر دموية منذ هدنة اسبقة اعلنت في آب/اغسطس.

واندلعت هذه الاعمال بعد غارة اسرائيلية ادت الى مقتل خمسة ناشطين في حركة الجهاد الاسلامي في معسكر للتدريب في رفح في قطاع غزة. وادت اطلاق صواريخ ردا على الغارة الى هجمات اسرائيلية جديدة.

وقالت السلطات الاسرائيلية ان ثلاثين قضيفة اطلقت على جنوب الدولة العبرية.

واكد وزير الدفاع المدني الاسرائيلي ماتان فيلناي لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان مرحلة المواجهات انتهت على ما يبدو. وقال "يبدو ان كل ذلك اصبح وراءنا على ما يبدو وان كان يمكن ان يتكرر في اي لحظة".

واضاف "لم نهاجم سوى الجهاد الاسلامي اذ ان حماس (التي تسيطر على غزة) لا تريد مواجهة لانها تنتظر ال550 معتقلا الذين يفترض ان يتم اطلاق سراحهم".

وتابع الوزير الاسرائيلي ان اي مواجهات "ستسبب صعوبات وستغلق نقاط العبور. حاليا حماس تقول لنفسها على ما يبدو +من الافضل الانتهاء من هذا الاتفاق واستعادة المعتقلين" الفلسطينيين.

ويلمح فيلناي بذلك الى الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين الذين يفترض ان يتم اطلاق سراحهم في اطار صفقة التبادل التي سمحت بالافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من اسره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف