أخبار

ألمانيا وفرنسا تدينان الصواريخ التي تطلق من غزة على إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أدان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيلله الهجمات الصاروخية التي تشنّ من قطاع غزة على إسرائيل. وناشد وزير الخارجية الألماني فى تصريحات صحافية اليوم الفلسطينيين وقف عمليات إطلاق الصواريخ بشكل دائم، مؤكدًا ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، وحذر الإسرائيليين والفلسطينيين من التنازل عن تحقيق هدف السلام.

وكان قد أعلن أمس عن اتفاق لوقف متبادل لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل بوساطة مصرية. يذكر أن التصعيد في غزة بدأ بعد مقتل خمسة نشطاء من سرايا القدس في غارة إسرائيلية استهدفتهم ظهر السبت داخل موقع تدريب في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وبينهم القيادي البارز في السرايا أحمد الشيخ خليل.

في سياق متصل، اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان فرنسا "تدين بشدة" اطلاق صواريخ في اليومين الماضيين من قطاع غزة على اسرائيل. وقال المتحدث خلال مؤتمر صحافي "ان فرنسا تدين بشدة اطلاق صواريخ وقذائف من قطاع غزة على جنوب اسرائيل واستهداف المدن، ما ادى الى مقتل شخص واصابة آخرين بجروح".

واضاف "فرنسا قلقة من مخاطر التصعيد، وتدعو الى ضبط اكبر للنفس واحترام تام للتهدئة التي دخلت أخيرًا حيز التنفيذ". واطلق اكثر من ثلاثين صاروخا يومي السبت والاحد على جنوب اسرائيل من قطاع غزة بحسب السلطات الاسرائيلية، وذلك ردا على غارة جوية اسرائيلية استهدفت السبت معسكر تدريب في رفح في قطاع غزة، قتل فيها خمسة من مسلحي الجهاد الاسلامي، بينهم قيادي بارز.

وقتل 13 شخصا بينهم 12 فلسطينيا، معظمهم من حركة الجهاد الاسلامي ومدني اسرائيلي في اعمال العنف هذه في غزة ومحيطها، وهي الاكثر دموية منذ التهدئة في نهاية اب/اغسطس بين الفصائل الفلسطينية في غزة واسرائيل.

ودخلت تهدئة ضمنية حيز التنفيذ مساء الاحد. واعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد في بيان عن "قلقها" و"انتقدت" الذين يستهدفون مدنيين. ودعت "كل الاطراف الى احترام وقف لاطلاق النار التي تم بوساطة مصرية". ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد اسرائيل الى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس" ودان عمليات اطلاق الصواريخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف