ليتوانيا تخفي حقائق بشأن سجون سرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: حثّت منظمات دولية السلطات الليتوانية على أن تعيد النظر في قرار بعدم إعادة فتح تحقيق في سجون وكالة الاستخبارات الأميركية السرية على الأراضي في ليتوانيا.
يأتي القرار الليتواني بعد أسابيع من تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية يحتوي معلومات جديدة عن الرحلات غير القانونية لنقل المعتقلين إلى طرف ثالث وغير العادية إلى ليتوانيا خلال الفترة التي قيل إن تلك الأماكن كانت لاتزال نشطة فيها.
وكانت منظمة العفو الدولية إضافة إلى منظمة "ربريف"، ومقرها في لندن، قد حثتا السلطات على إعادة العمل بتحقيق جنائي في دور البلاد في برامج الاعتقال السرية لمعتقلين ونقلهم بصورة غير قانونية إلى طرف ثالث، والتي قادتها الولايات المتحدة. ونسب بيان لمنظمة العفو الدولية إلى جوليا هال الخبيرة في مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان في المنظمة قولها إن زعم ليتوانيا بأنه "لم يتبق شيء للتحقيق فيه، كما هو واضح، هو أمر لا يصدق".
وكان تحقيق برلماني ليتواني أجري عام 2009 قد خلص إلى أن منشأتي اعتقال سريتين قد تم تجهيزهما لاستقبال المعتقلين. وقالت جوليا هال "نعلم أنه تم تعذيب أشخاص في منشآت تماثل تلك التي اكتشفت في ليتوانيا". وأضافت "إذا وقعت مثل تلك التجاوزات في ليتوانيا أيضاً فإن من حق الناس أن يعرفوا ومن حق الضحايا أن يعرفوا الحقيقة ومن الواجب على الحكومة أن تحاكم المسؤولين" وفقا لبيان المنظمة.