أخبار

كرزاي وزرداري في اسطنبول لتبديد التوتر اثر اغتيال رباني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول:افاد مصدر دبلوماسي تركي ان الرئيسين الافغاني والباكستاني التقيا الثلاثاء في اسطنبول برعاية نظيرهما التركي لتبديد التوتر بين البلدين اثر اغتيال الرئيس الافغاني السابق ومفاوض السلام مع متمردي طالبان برهان الدين رباني.
ويفترض ان يجتمع الرئيس التركي عبدالله غول على انفراد مع كل من الرئيسين الافغاني حميد كرزاي والباكستاني اصف علي زرداري قبل مباحثات ومأدبة غداء يشارك فيها المسؤولون الثلاثة.

وهي المرة الاولى التي يلتقي فيها الرئيسان الافغاني والباكستاني منذ اغتيال الرئيس الافغاني السابق في 20 ايلول/سبتمبر. وتقيم افغانستان وباكستان علاقات صعبة.
واتهمت كابول اسلام اباد برفض التعاون في التحقيق حول هذا الاغتيال الذي خطط له في باكستان ونفذه انتحاري باكستاني، بحسب السلطات الافغانية.

وقال المصدر الدبلوماسي التركي "سنحاول تبديد الخلافات" مضيفا انه يحق لكافة دول المنطقة العمل لتحسين الوضع الامني في افغانستان خصوصا بعد هجمات اسفرت عن مقتل جنود اميركيين وبريطانيين.
وسيبحث الرؤساء الثلاثة في سبل مكافحة التمرد الاسلامي وتوقيع اتفاقات مخصصة للتعاون في المجال الامني.

وهذا اللقاء هو السادس من نوعه منذ وضعت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي في 2007 آلية مشاورات منتظمة لتشجيع البلدين على تجاوز خلافاتهما والتعاون للتصدي للمتطرفين.
وادت الاجتماعات السابقة بين رئيسي البلدين والقادة العسكريين والاستخباراتيين لديهما، الى التعهد بتعاون افضل.

والثلاثاء سيوقع الرؤساء الثلاثة اتفاقين للتعاون الامني احدهما عسكري والاخر مدني.
وتنص الاتفاقات على تعاون عبر الحدود لمكافحة الارهاب والتصدي للعبوات اليدوية الصنع بحسب مصدر دبلوماسي تركي.

وتعتبر كابول كالولايات المتحدة ان اسلام اباد لا تبذل جهودا كافية ضد مقاتلي طالبان والقاعدة الذين لجأوا الى المناطق القبلية الباكستانية ويشنون هجمات منتظمة ضد القوات الافغانية والاميركية والحلف الاطلسي في افغانستان.
ويلي القمة الاربعاء مؤتمر دولي من اجل افغانستان.

والغت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اللحظة الاخيرة زيارة كانت مقررة الى تركيا لحضور المؤتمر حول افغانستان للبقاء قرب والدتها المريضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف