أخبار

تجدد معركة "المبادئ فوق الدستورية" في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: مع اقتراب أول انتخابات برلمانية في مصر بعد الثورة، ومع ترجيح إمكانية فوز الإخوان بالأغلبية، وتشكيل الحكومة، تجددت الخلافات حول المبادئ فوق الدستورية بين الإسلاميين من جانب والحكومة والليبراليين من جانب آخر، وذلك في أعقاب دعوة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التحول الديمقراطي علي السلمي، لعقد اجتماع مع القوى والأحزاب السياسية، لمناقشة عملية صياغة الدستور الجديد ومعايير اختيار لجنة صياغته.

ورفضت الأحزاب المنبثقة من التيارات الإسلاميّة تلبية الدعوة، معتبرة أنها محاولة جديدة للقفز على الإرادة الشعبية للمصريين، ومحاولة لشغل الرأي العام عن سباق أول إنتخابات نيابية بعد نجاح الثورة في إسقاط نظام حكم الرئيس السابق حسني مبارك، فيما رأت الحكومة والأحزاب الليبرالية أنه من الضروري وضع وثيقة حاكمة لواضعي الدستور الجديد للحفاظ على مدنية الدولة.

كان حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أول الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية إعلاناً لرفض ما وصفه بـ "عودة الجدل حول المبادئ فوق الدستورية". وقال محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب، إن أي تدخل في طريقة تشكيل اللجنة التي ستتولى صياغة الدستور، أو وضع مبادئ لها هو تعطيل لعمل البرلمان. وأضاف الكتاتني أن تلك القضية سبق أن حاول البعض شغل الرأي العام بها في السابق، تحت عناوين وبطرق مختلفة.

وأشار إلى أن إعادة الجدل حول تلك القضية لا يفيد المرحلة الإنتقالية، لاسيما أنه يأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى وضع جدول زمني واضح لنقل السلطة للمدنيين. ويضر بقضية إجراء الإنتخابات البرلمانية، ومن ثم تعطيل انتخاب برلمان يقوم بمهامه التشريعية والرقابية.

وحول المخاوف من فوز حزب الحرية والعدالة بالأغلبية في البرلمان والإستئثار بوضع الدستور الجديد للبلاد، أوضح الكتاتني لـ"إيلاف" أن الحزب أعلن مراراً وتكراراً أنه لا يريد الإستئثار بالسلطة أو الأغلبية في البرلمان، بل يسعى إلى تكوين التحالف مع باقي الأحزاب، مشيراً إلى أن الحزب أعلن أيضاً في اجتماع مع التحالف الديمقراطي الذي يضم نحو 40 حزباً سياسياً كبيراً أن تشكيل لجنة صياغة الدستور يجب أن يضم كل التيارات السياسية ومكونات المجتمع، وألا تكون مؤلفة من الأغلبية في البرلمان فقط.

وانتقد الكتاتني مجلس الوزراء، معتبراً أنه يحاول شغل القوى السياسية والرأي العام عن القضية الأهم الآن، ألا وهي الإعداد للإنتخابات البرلمانية وتكثيف الضغوط من أجل وضع جدول زمني واضح في ما يخص الإنتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة للمدنيين. ونوه بأنه اتصل بالدكتور علي السلمي وأخبره بأن إثارة هذا الموضوع في هذا التوقيت، يؤدي إلى الفرقة في الآراء بما يتعارض مع مصالح الوطن.

المبادئ الحاكمة أولاً

فيما قال أبو العز الحريري القيادي اليساري وعضو مجلس أمناء الثورة إن رفض التيارات الإسلامية حضور اجتماع القوى السياسية بشأن مناقشات وضع الدستور وتشكيل اللجنة التي ستتولى صياغته أمر غير مبرر، مشيراً إلى أن هذا الرفض والتشنج يثير الكثير من علامات الإستفهام حول رغبتهم في الإستئثار بالدستور، رغم أنه وثيقة ملك للشعب تحدد علاقته بالسلطات، وتنظم حياته وتحفظ حقوقه. وحذر من أية محاولات من جانب الإخوان أو التيارات الإسلامية لوضع دستور للبلاد حسب أهوائهم، مشيراً إلى أن الشعب لن يتركهم ينفردون بتلك المهمة الخطيرة وحدهم.

ولفت الحريري إلى أن المرحلة الإنتقالية لم تسر بشكل صحيح، حيث كان من المفترض وضع الدستور أولاً، ولكن ما دامت قد مضت الأمور على هذا النحو، فمن المهم وضع وثيقة مبادئ حاكمة للجنة صياغة الدستور التي سوف يشكلها البرلمان المقبل.

وأعرب جورج إسحق الناشط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن دهشته من رفض الإسلاميين وجود وثيقة فوق دستورية تحفظ أساسيات الدستور الجديد، مشيراً إلى أن وجود نص بالوثيقة التي طرحها مجلس الوزراء منذ فترة حول أن "مصر دولة مدنية" هذا لا يتعارض مع كون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع، لأن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الدولة المدنية وليس الدولة الدينية، ونبه إلى أن إصرار الإسلاميين على رفض مسألة وضع الدستور أو تشكيلة اللجنة التي ستتولى صياغته، يؤكد أن ذلك ضد مصالحهم وأنهم يريدون السيطرة على وضع الدستور الجديد بما يخدم أغراضهم السياسية.

17 توصية للدستور الجديد

وفي السياق ذاته، أصدر مجموعة من القضاة وأساتذة القانون ونشطاء حقوق الإنسان وثيقة توصيات لوضع دستور جديد للبلاد، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "رؤية لدستور يحمي الحقوق والحريات"، الذي عقد أمس 31 أكتوبر الماضي، وتضمنت 17 توصية حاكمة منها: ضرورة التمسك بإقرار وثيقة المبادئ الأساسية الحاكمة للدستور الصادرة عن مجلس الوزراء، والتي تنتهي في جوهرها إلى الحفاظ على هوية الدولة المدنية الديمقراطية. التمسك بوضع ضوابط ومعايير منضبطة لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التي سوف يناط بها وضع وصياغة دستور البلاد بحيث تجمع في تكوينها كافة الأطياف الفكرية والسياسية وتعبر تعبيرا دقيقا عن كافة أطياف المجتمع المصري. التوازن التام بين سلطات الدولة بما يكفل الرقابة المتبادلة. إلغاء كل أشكال المحاكم الخاصة والإستثنائية، وترسيخ مبدأ أن يحاكم المواطن أمام قاضيه الطبيعي. وأن يقتصر دور المحاكم العسكرية على العسكريين فقط. تقييد السلطات شبه المطلقة لرئيس الجمهورية، مع تحديد آلية لتنظيم المسؤولية السياسية له وتقرير آلية رقابية. أن تكون صياغة الدستور الجديد للنصوص ذات الصلة بالقيم والمفاهيم الأساسية من الوضوح والدقة بحيث لا يسمح بالافتئات عليها، والحيلولة بين السلطة التشريعية وقدرتها على المساس بهذه القيم والمفاهيم. وإلغاء المجلس الأعلى للقضاء. إلغاء سلطة وزير العدل أو رئيس الدولة على القضاء.

الدستور ملك للشعب

ووفقاً لمحمد سالم أستاذ القانون جامعة القاهرة فإن الدستورالذي يعنى بوضع نظام حياة متكامل للشعوب، وينظم أمورها وعلاقاتها بالسلطة لا ينبغي أن ينفرد بصياغته تيار سياسي معين، حتى ولو حصل على الأغلبية في البرلمان.

واعتبر الدعوة الموجهة من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون التحول الديمقراطي للإجتماع والتباحث حول هذه القضية أمراً صحياً، مشيراً إلى ضرورة أن تستمر المناقشات حولها، والخروج بتوصيات أو مبادئ حاكمة، تحافظ على مدنية الدولة، لاسيما أن الثورة قامت من أجل الحرية والديمقراطية والمدنية.

وأبدى سالم اندهاشه من محاولة التيارات الإسلامية المصادرة على حرية الرأي والتعبير في ما يخص تلك المسألة، وقال إنه لابد أن تسبق عملية صياغة الدستور العديد من الدراسات والأبحاث وإستطلاعات الرأي والمؤتمرات، ثم صياغته، وعرضه على الشعب، لأنه صاحب هذا الدستور، وله وحده الحق في رفضه أو قبوله من دون أن تكون هناك وصاية من أحد عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من الله الكتاب يعنى لا يحتاج تفكير المستجد
Дорогой Большой -

من الله الكتاب يعنى لا يحتاج تفكير المستجد السلوك بـ طريقه آليه فى البيت مثل تربيت على مجلات لبنانيه و نسائيه هذه هى التربيه

من الله الكتاب يعنى لا يحتاج تفكير المستجد
Дорогой Большой -

من الله الكتاب يعنى لا يحتاج تفكير المستجد السلوك بـ طريقه آليه فى البيت مثل تربيت على مجلات لبنانيه و نسائيه هذه هى التربيه

مصر اللا محروسة
سنتور -

تونس، الأكثر حداثية من مصر، فاز الإسلاميون فيها بـ 40.5% من أصوات الناخبين لعضوية المجلس التأسيسي في أول إنتخابات تجري هناك بعد إنتهاء حقبة الجمهورية الأولى. فما بالك بمصر الأكثر تخلفاً وأمية وفقراً، ولا عهد قريب لها مع الإنفتاح الفكرى كما كان عليه الحال في تونس، وتلك التوصيفات جميعها هي مراتع ومرابع التنظيمات الدينية التي تعد مؤيديها بالثواب وتغيير الواقع المزري إلى آخر أفضل، مع تحذيرهم بالطبع من مغبة مخالفة إرادة الله وشريعته. هناك بالطبع عوامل أخرى تصب في صالح الدينيين الذين هم في حاجة جامحة ورغبة ملحة لتولي الحكم، منها إنعدام وزن التنظيمات الحداثية المشتتة والتي يصبو زعماؤها الطالعون فجأة للتعريف بأنفسهم على أنهم رجال سياسة العهد الجديد، علاوة على فقر الحياة السياسية في مصر طوال ستين عاماً. إكتساح الإسلاميين لأصوات الناخبين في مصر آت لا محالة، وهو كمن يتوقع حلول الليل عقب مغيب الشمس، ولا يعني ذلك أن هذه الدولة قد خطت أولى خطواتها باتجاه الديمقراطية بعد العهد المتحنط لمبارك، بل على العكس من ذلك تماماً؛ إنتكاسة للديمقراطية بعد أن يسيطر الإسلاميون على المشهد المصري برمته. وربما، بل على الأغلب، لن تقوم لها قائمة بعد أن يتأكد الكهنة المدافعون عن كلمة الله من أن الأمر قد إستتب بين أيديهم إلى غير رجعة. أحكام الشريعة، وفرض الإيمان بالقوة، وقوانين مراقبة السلوك الفردي، وإنعدام الحريات، ولي أذرع القوانين المستقرة كقوانين الاقتصاد لكي تتناسب مع نظرة مع إخترع مفهوم البنوك الإسلامية، وغيرها من تلك التي سيفرضها السلفيون ونواب الإخوان المسلمون تتعارض بالمطلق مع المفهوم السائد للديمقراطية الليبرالية، وهو مفهوم يتيح لهؤلاء الآن، كما لغيرهم، تنظيم حملات إنتخابية توصل ممثليهم إلى مقاعد البرلمان. هذه الإنتخابات ستكون من أواخر الإنتخابات (الحرة) التي ستجري في ذلك البلد، ربما ستجري إنتخابات أخرى تليها، ولكنها ستكون مقولبة وموجهة بحيث تظهر المنافس للإخوان على أنه كافر ومرتد وملحد وعميل وما إلى ذلك من مفردات الهجاء الديني في حق الخصوم، وذاك هو شأن من يُمسك بالزمام في الشرق المسكون بأوهامه وخيالاته منذ الأزل. شعوب منطقة هذا الشرق هي الشعوب الوحيدة فوق سطح الكرة الأرضية التي لم تتذوق بعد طعماً للحرية وللديمقراطية في تاريخها الحديث، ليس لأنها لا تفهم أو لا تفقه أو لا تستحق أساسيات العيش ا

مصر اللا محروسة
سنتور -

تونس، الأكثر حداثية من مصر، فاز الإسلاميون فيها بـ 40.5% من أصوات الناخبين لعضوية المجلس التأسيسي في أول إنتخابات تجري هناك بعد إنتهاء حقبة الجمهورية الأولى. فما بالك بمصر الأكثر تخلفاً وأمية وفقراً، ولا عهد قريب لها مع الإنفتاح الفكرى كما كان عليه الحال في تونس، وتلك التوصيفات جميعها هي مراتع ومرابع التنظيمات الدينية التي تعد مؤيديها بالثواب وتغيير الواقع المزري إلى آخر أفضل، مع تحذيرهم بالطبع من مغبة مخالفة إرادة الله وشريعته. هناك بالطبع عوامل أخرى تصب في صالح الدينيين الذين هم في حاجة جامحة ورغبة ملحة لتولي الحكم، منها إنعدام وزن التنظيمات الحداثية المشتتة والتي يصبو زعماؤها الطالعون فجأة للتعريف بأنفسهم على أنهم رجال سياسة العهد الجديد، علاوة على فقر الحياة السياسية في مصر طوال ستين عاماً. إكتساح الإسلاميين لأصوات الناخبين في مصر آت لا محالة، وهو كمن يتوقع حلول الليل عقب مغيب الشمس، ولا يعني ذلك أن هذه الدولة قد خطت أولى خطواتها باتجاه الديمقراطية بعد العهد المتحنط لمبارك، بل على العكس من ذلك تماماً؛ إنتكاسة للديمقراطية بعد أن يسيطر الإسلاميون على المشهد المصري برمته. وربما، بل على الأغلب، لن تقوم لها قائمة بعد أن يتأكد الكهنة المدافعون عن كلمة الله من أن الأمر قد إستتب بين أيديهم إلى غير رجعة. أحكام الشريعة، وفرض الإيمان بالقوة، وقوانين مراقبة السلوك الفردي، وإنعدام الحريات، ولي أذرع القوانين المستقرة كقوانين الاقتصاد لكي تتناسب مع نظرة مع إخترع مفهوم البنوك الإسلامية، وغيرها من تلك التي سيفرضها السلفيون ونواب الإخوان المسلمون تتعارض بالمطلق مع المفهوم السائد للديمقراطية الليبرالية، وهو مفهوم يتيح لهؤلاء الآن، كما لغيرهم، تنظيم حملات إنتخابية توصل ممثليهم إلى مقاعد البرلمان. هذه الإنتخابات ستكون من أواخر الإنتخابات (الحرة) التي ستجري في ذلك البلد، ربما ستجري إنتخابات أخرى تليها، ولكنها ستكون مقولبة وموجهة بحيث تظهر المنافس للإخوان على أنه كافر ومرتد وملحد وعميل وما إلى ذلك من مفردات الهجاء الديني في حق الخصوم، وذاك هو شأن من يُمسك بالزمام في الشرق المسكون بأوهامه وخيالاته منذ الأزل. شعوب منطقة هذا الشرق هي الشعوب الوحيدة فوق سطح الكرة الأرضية التي لم تتذوق بعد طعماً للحرية وللديمقراطية في تاريخها الحديث، ليس لأنها لا تفهم أو لا تفقه أو لا تستحق أساسيات العيش ا

منع اعلان يأخذ باله
Дорогой Большой -

مخالف لشروط النشر

منع اعلان يأخذ باله
Дорогой Большой -

مخالف لشروط النشر

فشلت الحياه اللبراليه فى العالم
mahmoud abdallh -

ان المنتقدين للافكار الدينيه فى السياسه لا ادرى من اين اتوابالقيم والاخلاق التى يتعاملوا بها من اين اتو بها . لقد تعلموها من القيم الاجتماعيه التى عاشوا عليها ان الانسان بطبعه يبحث عن المثاليه وانا ارى ان ماحثت عليه الاديان من علاقات عى كل المستويات اخلاقيه او اقتصاديه او علاقه الحاكم بالمحكوم حتى الاشباع الجنسى هى القواعد التى يعيش عليها الانسان ولكن الحريه التى ينادوا بها التى ليس لها ضوابط كالسياره التى لاتخضع لارشادات المرور فهل نحترم اشاره المرور ولا نحترم ما جاء فى الاديان السماويه هل نحترم افكار اشخاص سيأتى من بعدهم آخرين يدحضون افكارهم ونظم سياسيه يأتوا آخرين بنظم اخرى ويرفضون النظم الاقدم , ثم نجد فى افكارهم عوجا كثيره .اننى ما اطلبه كمواطن وليس سياسى عداله اجتماعيه ,ولقمه عيش نظيفه وامان لى ولاهلى ,ان اجد سكنا نظيفا , ولا اريد ان اصارع جارى او زميلى على لقمه عيش وان وجد الخلاف وجد القاضى العادل الذى يحكم بينه وبينى مسلما و مسيحيا . لا اريد ان يكون جارى المسيحى حانقا على لرغبته فى بناء كنيسه ويجد من يمنعهاو لا يستطيع ابنهاو ابنى ان يجد وظيفه يرغب فيهاووجد الغرب فرصته السانحه لاثاره الصراع بين المسلمين والمسيحين واعطت له الفرصه خلافات المصرين اسلامين ولبراليين ان مانجده فى سياسه الغرب هو محاوله الهيمنه من الاغنياء على الفقراء وسلب ما فى يد الفقراء وليست الديمقراطيه التى يلوحون بها لنا, ان الديمقراطيه لديهم لن يطبقوها عندنا ولكن يلوحون بها كقطعه حلوى انظروا مافعلوا فى العراق انظروا مافعلوا فى افغانستان. ان الخلافات التى استهللت بها تعليقى لاوضح كيف يتم انشاء خلاف بين ابناء الوطن ولكن اتمنى ان نعود الى قيم واخلاق المجتمع المصرى بما فيها من حب وود واخاءلا ان نلهث وراء قطعه الحلوى التى يلوح بها الامريكان والاوربيين ولن يلقون بها الينا بل سيظلوا يلوحوا بها وعندما نمسك بها يسقطوها فى التراب لنتصارع على قطعه حلوى ملوثه بدم المصريين

فشلت الحياه اللبراليه فى العالم
mahmoud abdallh -

ان المنتقدين للافكار الدينيه فى السياسه لا ادرى من اين اتوابالقيم والاخلاق التى يتعاملوا بها من اين اتو بها . لقد تعلموها من القيم الاجتماعيه التى عاشوا عليها ان الانسان بطبعه يبحث عن المثاليه وانا ارى ان ماحثت عليه الاديان من علاقات عى كل المستويات اخلاقيه او اقتصاديه او علاقه الحاكم بالمحكوم حتى الاشباع الجنسى هى القواعد التى يعيش عليها الانسان ولكن الحريه التى ينادوا بها التى ليس لها ضوابط كالسياره التى لاتخضع لارشادات المرور فهل نحترم اشاره المرور ولا نحترم ما جاء فى الاديان السماويه هل نحترم افكار اشخاص سيأتى من بعدهم آخرين يدحضون افكارهم ونظم سياسيه يأتوا آخرين بنظم اخرى ويرفضون النظم الاقدم , ثم نجد فى افكارهم عوجا كثيره .اننى ما اطلبه كمواطن وليس سياسى عداله اجتماعيه ,ولقمه عيش نظيفه وامان لى ولاهلى ,ان اجد سكنا نظيفا , ولا اريد ان اصارع جارى او زميلى على لقمه عيش وان وجد الخلاف وجد القاضى العادل الذى يحكم بينه وبينى مسلما و مسيحيا . لا اريد ان يكون جارى المسيحى حانقا على لرغبته فى بناء كنيسه ويجد من يمنعهاو لا يستطيع ابنهاو ابنى ان يجد وظيفه يرغب فيهاووجد الغرب فرصته السانحه لاثاره الصراع بين المسلمين والمسيحين واعطت له الفرصه خلافات المصرين اسلامين ولبراليين ان مانجده فى سياسه الغرب هو محاوله الهيمنه من الاغنياء على الفقراء وسلب ما فى يد الفقراء وليست الديمقراطيه التى يلوحون بها لنا, ان الديمقراطيه لديهم لن يطبقوها عندنا ولكن يلوحون بها كقطعه حلوى انظروا مافعلوا فى العراق انظروا مافعلوا فى افغانستان. ان الخلافات التى استهللت بها تعليقى لاوضح كيف يتم انشاء خلاف بين ابناء الوطن ولكن اتمنى ان نعود الى قيم واخلاق المجتمع المصرى بما فيها من حب وود واخاءلا ان نلهث وراء قطعه الحلوى التى يلوح بها الامريكان والاوربيين ولن يلقون بها الينا بل سيظلوا يلوحوا بها وعندما نمسك بها يسقطوها فى التراب لنتصارع على قطعه حلوى ملوثه بدم المصريين

The future of Egypt
El-masrey -

In the year of 2012,the moslem brotherhood in joint agreement start forming the government after winning the election which was bloody,then start killing the artists and the christians and then they destroyed the pyramids as they are from evil as they think,in the year 2020,egypt became very very poor and was plagued with diseases as they were no medicines or doctors ,they closed colleges and forced students to study in Arabic onlythis is the dark scenario for Egypt,if people of egypt decided to let these relegious to be elected

The future of Egypt
El-masrey -

In the year of 2012,the moslem brotherhood in joint agreement start forming the government after winning the election which was bloody,then start killing the artists and the christians and then they destroyed the pyramids as they are from evil as they think,in the year 2020,egypt became very very poor and was plagued with diseases as they were no medicines or doctors ,they closed colleges and forced students to study in Arabic onlythis is the dark scenario for Egypt,if people of egypt decided to let these relegious to be elected

المبادئ فوق الدستوريه
Mohamed Mounir -

المبادئ فوق الدستوريه تاني!!!!!!!

المبادئ فوق الدستوريه
Mohamed Mounir -

المبادئ فوق الدستوريه تاني!!!!!!!