تنظيم تابع لحزب البعث المنحل يوزع منشورات في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الناصرية: أعلن مسؤول عراقي محلي ان تنظيما تابعا لحزب البعث الذي تم حله وزع مناشير في محافظة ذي قار تدعو الى الانقلاب على الحكومة وتتعهد بنصرة ذوي البعثيين الذين اعتقلوا مؤخرا في العراق.
وقال سجاد شرهان مسؤول اللجنة الامنية ان "تنظيما يسمى ابناء قيادة العامة للجهاد والتحرير تابعا لحزب البعث وزع منشورات في مدينة الناصرية تدعو الى الانقلاب على الحكومة وطرد رموزها".
واكد ان "بعض المنشورات الصقت على جدران في منطقة جنوب الناصرية، فيما وزعت اخرى" مشيرا الى ان "قوات الامن تطارد حاليا قياديا بعثيا يشتبه بوقوفه وراء هذه المنشورات".
وكانت السلطات العراقية اعتقلت 615 بعثيا في العراق، 30 منهم في مدينة الناصرية متهمين بالتخطيط لانقلاب بعد الانسحاب الاميركي في نهاية العام. وتعهد المنشور الذي حمل في طيايته تهديدا، نصرة ذوي البعثين المعتقلين.
ومنع الدستور العراقي عودة حزب البعث الى الحياة السياسية بعد سقوط النظام السابق عام 2003، وتشكلت على اثرها هيئة المساءلة والعدالة، لكنه لم يفرض عقوبات قضائية على اعضائه سوى الابعاد من الوظيفة.
ومنعت هيئة المساءلة والعدالة التي تشكلت كبديل عن هيئة اجثتاث البعث مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس/اذار 2010، بدعوى ارتباطهم بحزب البعث.
وكانت الحكومة اقرت في مطلع حزيران/يونيو مشروع قانون يحظر نشاط حزب البعث ويفرض عقوبات بالسجن تصل الى عشر سنوات على من ينتمي الى هذا الحزب المنحل او الى الكيانات والاحزاب والانشطة "العنصرية والتكفيرية".
التعليقات
افيقوا
صقر الشمري -ليس هناك جهة على وجه البسيطة تملك حق حل حزب ، اي حزب ، غير قيادته وتنظيمه . وليس بامكان اية جهة اجتثاث حزب ، اي حزب ، لديه فكر وقيادة وتنظيم لانها ، اي الجهة ، ستنتهي الى التخبط والسقوط قبل ان تجف روافد الحزب فضلا عن منابعه.
العبث وليس البعث
البغدادي -هذه احدى بوادر المدافعين عن البعث الساقط ؟حيث قال المالكي أن ;البعثيين يعتقدون أن اليوم كالأمس، كحكم عبد الرحمن عارف وعبد الكريم قاسم اللذان انقضا عليهما لافتا إلى أن المركزية توزعت اليوم والنظام قوي ومدعوم شعبيا أو جماهيريا ولا يمكن لمخططهم النجاح أبدا وأشار المالكي إلى أن هناك من الأصوات المؤسفة وهي في العملية السياسية وهي واحدة من الابتلاءات التي ابتلينا بها تريد أن يعطي تلك الاعتقالات بعدا طائفيا في اشارة الى شركائه في الكتلة العراقية التي اعلنت احتجاجها على الأعتقالات ,واضاف المالكي أن الذين اعتقلوا في المحافظات الجنوبية والوسطى اكبر بكثير من الذين اعتقلوا في المحافظات الغربية في اشارة الى ان المعتقلين من الشيعة أكثر من السنة .ولفت المالكي إلى أن عمق مؤامرة حزب البعث والمخطط لها طائفيا، لأن عزت الدوري طائفي وكذلك محمد يونس الأحمد والقيادات الكبرى الذين اعتادوا دائما الصعود على ظهور الآخرين بعنوان الوطنية والقومية مضيفا أن ;الجوهر في هذه المؤامرة كان طائفيا ضد العملية السياسية وأكد المالكي أن المشاركة الفعلية الميدانية لهذه المؤامرة الأخيرة لم تكن من السنة والشيعة ولكن من كلاهما بل حتى من الذين هم من ضحايا صدام قد تورطوا فيها أيضا موضحا أن ;حزب البعث متورط بقضيتين أولها إعادة التنظيم وهو محرم وممنوع ومحظور وهؤلاء لديهم قضية تنظيمية ويخططون لقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى واتهم المالكي ;شركاء في العملية السياسية بتشكيل غطاء لحزب البعث وتحت حمايتهم الكثير من النشاطات المتغلغلة في المساحات التي يسيطرون عليها سواء كانت في المحافظات أو في بعض الدوائر المهمة في الدولة ، مشيرا إلى أن بعضهم ضد حزب البعث ولكنه لا يعرف أن البعث يتآمر حتى عليه
منشورات المالكي
حقد الشيعة -منشورات طبعتها ووزعتها الحكومة الشيعية لتبرر تصفية السنة وبعض الشيعة العرب ممن ولاءهم لوطنهم العراق ..تمثيلية ايرانية غبية نفذها العبد الذليل
العبث وليس البعث
البغدادي -هذه احدى بوادر المدافعين عن البعث الساقط ؟حيث قال المالكي أن ;البعثيين يعتقدون أن اليوم كالأمس، كحكم عبد الرحمن عارف وعبد الكريم قاسم اللذان انقضا عليهما لافتا إلى أن المركزية توزعت اليوم والنظام قوي ومدعوم شعبيا أو جماهيريا ولا يمكن لمخططهم النجاح أبدا وأشار المالكي إلى أن هناك من الأصوات المؤسفة وهي في العملية السياسية وهي واحدة من الابتلاءات التي ابتلينا بها تريد أن يعطي تلك الاعتقالات بعدا طائفيا في اشارة الى شركائه في الكتلة العراقية التي اعلنت احتجاجها على الأعتقالات ,واضاف المالكي أن الذين اعتقلوا في المحافظات الجنوبية والوسطى اكبر بكثير من الذين اعتقلوا في المحافظات الغربية في اشارة الى ان المعتقلين من الشيعة أكثر من السنة .ولفت المالكي إلى أن عمق مؤامرة حزب البعث والمخطط لها طائفيا، لأن عزت الدوري طائفي وكذلك محمد يونس الأحمد والقيادات الكبرى الذين اعتادوا دائما الصعود على ظهور الآخرين بعنوان الوطنية والقومية مضيفا أن ;الجوهر في هذه المؤامرة كان طائفيا ضد العملية السياسية وأكد المالكي أن المشاركة الفعلية الميدانية لهذه المؤامرة الأخيرة لم تكن من السنة والشيعة ولكن من كلاهما بل حتى من الذين هم من ضحايا صدام قد تورطوا فيها أيضا موضحا أن ;حزب البعث متورط بقضيتين أولها إعادة التنظيم وهو محرم وممنوع ومحظور وهؤلاء لديهم قضية تنظيمية ويخططون لقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى واتهم المالكي ;شركاء في العملية السياسية بتشكيل غطاء لحزب البعث وتحت حمايتهم الكثير من النشاطات المتغلغلة في المساحات التي يسيطرون عليها سواء كانت في المحافظات أو في بعض الدوائر المهمة في الدولة ، مشيرا إلى أن بعضهم ضد حزب البعث ولكنه لا يعرف أن البعث يتآمر حتى عليه