أخبار

منظمة لحماية الصحافيين قلقة على سلامة الكتاب والمدونين السوريين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعربت لجنة حماية الصحافيين التي مقرها في الولايات المتحدة عن قلقها على سلامة عدد من الصحافيين والمدونين الذين اختفوا في سوريا ولم تصدر السلطات اي توضيح حول مصيرهم.

وقال منسق انشطة اللجنة في الشرق الاوسط محمد عبد الدايم "اننا قلقون على سلامة لينا ابراهيم ووائل اباظة وحسين غرير وغيرهم من الصحافيين الذين نعتقد انهم موقوفون لدى السلطات السورية".

وتابع "على الحكومة ان توضح فورا اذا كانت اوقفت هؤلاء الصحافيين، ولماذا".

وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحافيين في بيان الاثنين ان لينا ابراهيم وهي مراسلة لشؤون الاعمال لدى صحيفة تشرين الحكومية وتبلغ ال31 من العمر مفقودة منذ ستة ايام. وقال صديق لها رفض كشف اسمه للجنة ان ابراهيم شوهدت للمرة الاخيرة تغادر منزلها في حرستا بريف دمشق الثلاثاء الفائت.

كما فقد اثر المراسل المستقل وائل يوسف أباظة في 25 تشرين الاول/اكتوبر في دمشق على ما نقل المركز السوري للاعلام وحرية التعبير. ويراسل اباظة عددا من الصحف والمواقع الناطقة بالعربية.

واطلعت عائلتا الصحافيين السلطات على اختفائهما لكنهما لم تحصلا على رد.

وكان المدون المعروف حسين غرير اختفى بعد مغادرة منزله في 2 تشرين الاول/اكتوبر بحسب مجموعات محلية واقليمية لحرية الصحافة. وما زالت ظروف توقيفه ووضعه ومكان وجوده مجهولة بحسب المركز السوري للاعلام وحرية التعبير.

وقبيل اختفاء اثر غرير كتب على مدونته "الصمت لا ينفعنا بعد اليوم. لا نريد بلادا نسجن فيها لتفوهنا بكلمة. نريد بلادا تحتضن وترحب بالكلام".

وترى لجنة حماية الصحافيين ان ابراهيم واباظة وغرير موقوفون لدى السلطات رغم عجزها عن تاكيد احتجازهم.

واحتجزت القوى الامنية الصحافيين المستقلين عمر الاسد ورودي عثمان وهنادي زحلوط في 4 اب/اغسطس بعيد مشاركتهم في تظاهرة احتجاج في دمشق. ولم يعرف عنهم شيء مذذاك.

كما اوقف عامر مطر في 3 ايلول/سبتمبر في دمشق بحسب لجنة حماية الصحافيين. والصحافيون الاربعة موقوفون من دون تهم.

واوقفت السلطات عددا غير محدد من الصحافيين منذ انطلاق احتجاجات شعبية عارمة في سوريا في اذار/مارس، وما زال كثيرون منهم موقوفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف