حركة الشباب تقول انها هاجمت قافلة عسكرية كينية جنوب الصومال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: اعلنت حركة الشباب الاسلامية المتمردة انها نصبت كمينا لقافلة عسكرية كينية في جنوب الصومال، في هجوم لم يؤكده الجيش الكيني حتى مساء الثلاثاء.
واكد القيادي في الحركة الصومالية المتمردة الشيخ محمد ابراهيم وشهود عيان ان مقاتلي الشباب نصبوا كمينا لقافلة عسكرية كينية بين بلدتي تابتو ودوبلي في جنوب البلاد.
واضاف ابراهيم "لقد نصبنا كمينا لقافلة عدوة بعد ظهر اليوم والحقنا بهم خسائر فادحة. مقاتلونا المجاهدون دمروا شاحنات عسكرية عدة كانت ضمن القافلة".
وقال شاهد عيان في تاتتو يدعى عبد الرحمن عثمان لفرانس برس "لقد سمعنا اطلاق نار كثيف وانفجارات قذاف آر بي جي مضادة للدروع ولكن لا نعرف شيئا عن الاضرار".
وتعذر الاتصال في الحال بالمتحدث باسم الجيش الكيني للتحقق من صحة هذه المعلومات.
ودخل الجيش الكيني الصومال في 14 تشرين الاول/اكتوبر للقضاء على متمردي حركة الشباب الاسلامية الذين يسيطرون على القسم الاكبر من جنوب ووسط الصومال.
وتتهم الحكومة الكينية حركة الشباب بانتهاك اراضيها من خلال خطف اربعة اوروبيين في شمال شرق كينيا في الاسابيع الاخيرة. وتنفي حركة الشباب اي مسؤولية عن عمليات الخطف هذه.
اوروبا تدعو اطراف النزاع لاحترام القانون الانساني
ومن جهة أخرى، ناشدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الانسانية كريستالينا جورجيفا اليوم جميع الأطراف في الصراع داخل الصومال الى احترام القانون الانساني الدولي وحماية السكان المدنيين.
جاء ذلك في بيان أصدرته جورجيفا اليوم رحبت فيه باعلان الحكومة الكينية فتح تحقيق بشأن غارات شنتها مقاتلات كينية على بلدة جيليب جنوب الصومال تستهدف حركة (الشباب) المسلحة والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح العشرات في مخيم للمشردين داخليا.
وأضافت "نستنتج وجود جرحى من النساء والأطفال وأشعر بالقلق خاصة على أولئك الذين اضطروا دون خطأ ارتكبوه الى الفرار من ديارهم بحثا عن الماء والغذاء والمأوى ليجدوا أنفسهم في خطر أكبر".
ونبهت جميع أطراف النزاع الى ضرورة التزاماهم بممارسة ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الانساني الدولي بما في ذلك السماح دون عائق بدخول المواد الانسانية وعمال الاغاثة للمحتاجين.