مصر تبحث باصدار "العسكري" إعلاناً ملزماً بمبادئ دستورية أساسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال نائب رئيس الوزراء المصري لشؤون التحول الديموقراطي على السلمي في تصريحات نشرتها الاربعاء صحيفة الاهرام الحكومية ان الحكومة "تبحث باهتمام" قيام المجلس الاعلى للقوات المسلحة الممسك بالسلطة حاليا، باصدار "اعلان مبادئ اساسية للدستور" يتضمن كذلك معايير تشكيل لجنة وضع الدستور.
ويعارض الاسلاميون بجناحيهم، الاخوان المسلمين والسلفيين، بشدة قيام المجلس الاعلى للقوات المسلحة باصدار هذه الوثيقة ويؤكدون ان وضع الدستور اختصاص اصيل لمجلس الشعب الذي سيتم انتخابه مطلع العام المقبل.
ورفض حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان والاحزاب السلفية المشاركة في اجتماع عقده الثلاثاء نائب رئيس الوزراء للتحول الديموقراطي مع عدد من ممثلي الاحزاب السياسية.
وقال السلمي عقب هذا الاجتماع الذي قاطعه الاخوان والسلفيون ان "الحكومة تبحث باهتمام رغبة القوى السياسية في تضمين مبادرة التوافق الدستوري في اعلان مبادئ اساسية للدستور يصدرها المجلس الاعلى للقوات المسلحة".
وذكرت الاهرام ان الوثيقة المقترحة تنص على ان "مصر دولة مدنية ديموقراطية تقوم على المواطنة وسيادة القانون وتحترم التعددية وتكفل الحرية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص لجميع المصريين دون أي تمييز او تفرقة" في اشارة الى عدم التمييز بين المسلمين والمسيحيين الذين يشكلون ما بين 6% و8% من عدد السكان البالغ اكثر من 80 مليون نسمة.
كما تتضمن الوثيقة التأكيد على ان "الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" مع اقرار حق "غير المسلمين في الاحتكام الى شرائعهم في احوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية"، بحسب الاهرام.
ولكن الوثيقة تتضمن بندا يثير خلافات شديدة بين القوى السياسية ويتعلق بموازنة الجيش اذ ينص، وفقا للاهرام، على انه "يختص المجلس الاعلى للقوات المسلحة دون غيره بالنظر في كل ما يتعلق بالشؤون الخاصة بالقوات المسلحة ومناقشة بنود ميزاننيتها على ان يتم ادراجها رقما واحدا في الموازنة العامة للدولة".
كما تتضمن الوثيقة معايير لاختيار 80 عضوا في لجنة وضع الدستور وهو ما يقف الاسلاميون ضده بشدة اذ يعتقدون انهم سينالون اغلبية المقاعد في البرلمان المقبل ما يمكنهم من الهيمنة على تشكيل لجنة وضع الدستور وبالتالي صياغته وفقا لرؤيتهم.
وتعطي الوثيقة المقترحة، بحسب النص الذي نشرته الاهرام، حق الاعتراض على نص الدستور الذي ستصدره الجمعية التأسيسية في حال مخالفته للاعلانات الدستورية التي اصدرها المجلس العسكري بعد سقوط نظام مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي.
التعليقات
العسكر
مواطن -يبدو ان العسكر سيحكمون مصر الى الابد واعتقد ان خطوة العسكري ستنال استحسان العلمانيين لان العلمانيون مستعدين لفعل اي شي يوافق مصالحهم حتي لو كان ضد اراده الشعب وضد مانادوا وسينادون به فهم انتهازيون وعادي عندهم
العسكر
مواطن -يبدو ان العسكر سيحكمون مصر الى الابد واعتقد ان خطوة العسكري ستنال استحسان العلمانيين لان العلمانيون مستعدين لفعل اي شي يوافق مصالحهم حتي لو كان ضد اراده الشعب وضد مانادوا وسينادون به فهم انتهازيون وعادي عندهم
الإخوان الديمقراطيون المصريون
سنتور -أنظروا إلى جماعة الإخوان المسلمين وخباثة سدنتها. هم لا يريدون لأحد غيرهم أن يضع الدستور كي يأتي لاحقاً وعلى أيديهم مفصلاً على مقاسهم، وحجتهم في رفض الإعلان الدستوري هي أن الشعب صوت على التعديلات المقترحة في شهر مارس الماضي، ولا يجوز التعدي على إرادة الشعب الذي قال كلمته في الإستفتاء الذي جرى في ذلك التاريخ. أما حجج كل القوى الأخرى التي تقول أن تلك المبادئ هي (القاعدة الأساس) التي ستبني عليها الهيئة التي ستتشكل لاحقاً لصياغة الدستور النهائي، فهي في نظر الإخوان خطوة غير ديمقراطية لأن الشعب لم يستفتى عليها!! يا للعجب! لقد أصبح الإخوان فجأة ديمقراطيين أكثر من أحفاد شيكسبير! فهل سيستفتون الشعب في قوانين الشريعة التي سيفرضونها بالقوة ورغماً عن الجميع لأنها قادمة من عند الله؟ وهل سيعلق حكم الشريعة في شأن ما إن رفضته جموع الناخبين؟ الإخوان المسلمون يعرفون أنهم قادمون للحكم لا محالة ولا راد لقضاء الله ولا يريدون منغصات من أحد تعترض طريقهم وخصوصاً فيما يتعلق بالمبادى الدستورية الحاكمة، وفيما يتعلق بديمقراطية الإخوان فهم أول من يعلم أن إستفتاء شهر مارس المنصرم كان عملاً أهوجاً متعجلاً أحمقاً لا معنى له ولا يخدم المصلحة العليا للبلد. لكنه في نظر الإخوان فعلاً مقدساً و(ديمقراطياً) لأنه يخدمهم وحسب.
الإخوان الديمقراطيون المصريون
سنتور -أنظروا إلى جماعة الإخوان المسلمين وخباثة سدنتها. هم لا يريدون لأحد غيرهم أن يضع الدستور كي يأتي لاحقاً وعلى أيديهم مفصلاً على مقاسهم، وحجتهم في رفض الإعلان الدستوري هي أن الشعب صوت على التعديلات المقترحة في شهر مارس الماضي، ولا يجوز التعدي على إرادة الشعب الذي قال كلمته في الإستفتاء الذي جرى في ذلك التاريخ. أما حجج كل القوى الأخرى التي تقول أن تلك المبادئ هي (القاعدة الأساس) التي ستبني عليها الهيئة التي ستتشكل لاحقاً لصياغة الدستور النهائي، فهي في نظر الإخوان خطوة غير ديمقراطية لأن الشعب لم يستفتى عليها!! يا للعجب! لقد أصبح الإخوان فجأة ديمقراطيين أكثر من أحفاد شيكسبير! فهل سيستفتون الشعب في قوانين الشريعة التي سيفرضونها بالقوة ورغماً عن الجميع لأنها قادمة من عند الله؟ وهل سيعلق حكم الشريعة في شأن ما إن رفضته جموع الناخبين؟ الإخوان المسلمون يعرفون أنهم قادمون للحكم لا محالة ولا راد لقضاء الله ولا يريدون منغصات من أحد تعترض طريقهم وخصوصاً فيما يتعلق بالمبادى الدستورية الحاكمة، وفيما يتعلق بديمقراطية الإخوان فهم أول من يعلم أن إستفتاء شهر مارس المنصرم كان عملاً أهوجاً متعجلاً أحمقاً لا معنى له ولا يخدم المصلحة العليا للبلد. لكنه في نظر الإخوان فعلاً مقدساً و(ديمقراطياً) لأنه يخدمهم وحسب.
الحقيقه
thetruth -من ينتخب السلفيون و الاخوان ليس له هدف الا دمار و تخلف مصر اكثر
الحقيقه
thetruth -من ينتخب السلفيون و الاخوان ليس له هدف الا دمار و تخلف مصر اكثر
قبل الطوفان
ابو الرجالة -نفس البلطجية من كانوا يوم 25 يناير اين الشرطة ؟ ام هم بلطجية الشرطة والمخلوع من يريدوا الوقيعة بين الشعب والجيش فعلا كانت المظاهرة سلمية ولكن هناك اندساس من هذا الفئة ومن ايضا جنود من الجيش غرضهم اشعال النار وحل هذا المذبحة سهل لو خلصت النوايا ان يعتذر الجيش للشعب فهو ليس مشكلة فهو اخ يعتذر لاخية ويتم مصالحة عقلانية بين المسلمين والاقباط علي مستوي مصر كلها ويتم مؤتمر كبير واسع من المسلمين والاقباط ورموز الاقباط من كل الطائف وفضيلة الامام شيخ الازهر وفضلة الشيخ حسان ورموز السلفيين والاخوان واللبراليين والصوفية والجيش ويتم بدء عهدا جديدا ويرس المؤتمر المشير ويتم اتخاذ قرارات ثورية عقلانية تلزم نشر روح التسامح والحب وتعديل والغاء كل ما يثير الشبهات وتعويض الشهداء بصفة فورية وتكوني تحالف من كل القوي السياسية والدينية وحل كل المشكلات التي يعاني منها المسلم والقبطي معا وفتح روح الحب والتسامح مرة اخري ويتم مناقشة كل شيء بلا استثناء وفتح كل اللفات تحت اشراف المشير نفسة ويتعهد الكل بنتفيذ العهد معا الكل كل القوي في مصر وكل الاطياف المصرية ويعطي التجمع للمشير فرصة لكي يحكم البلاد لفترة انتقالية معينة ومحددة لتنفيذ هذا القرارات وضرورة الزام الكل باحترام العهد واخيرا كل سنة وانتم طيبين يا مسلمين
قبل الطوفان
ابو الرجالة -نفس البلطجية من كانوا يوم 25 يناير اين الشرطة ؟ ام هم بلطجية الشرطة والمخلوع من يريدوا الوقيعة بين الشعب والجيش فعلا كانت المظاهرة سلمية ولكن هناك اندساس من هذا الفئة ومن ايضا جنود من الجيش غرضهم اشعال النار وحل هذا المذبحة سهل لو خلصت النوايا ان يعتذر الجيش للشعب فهو ليس مشكلة فهو اخ يعتذر لاخية ويتم مصالحة عقلانية بين المسلمين والاقباط علي مستوي مصر كلها ويتم مؤتمر كبير واسع من المسلمين والاقباط ورموز الاقباط من كل الطائف وفضيلة الامام شيخ الازهر وفضلة الشيخ حسان ورموز السلفيين والاخوان واللبراليين والصوفية والجيش ويتم بدء عهدا جديدا ويرس المؤتمر المشير ويتم اتخاذ قرارات ثورية عقلانية تلزم نشر روح التسامح والحب وتعديل والغاء كل ما يثير الشبهات وتعويض الشهداء بصفة فورية وتكوني تحالف من كل القوي السياسية والدينية وحل كل المشكلات التي يعاني منها المسلم والقبطي معا وفتح روح الحب والتسامح مرة اخري ويتم مناقشة كل شيء بلا استثناء وفتح كل اللفات تحت اشراف المشير نفسة ويتعهد الكل بنتفيذ العهد معا الكل كل القوي في مصر وكل الاطياف المصرية ويعطي التجمع للمشير فرصة لكي يحكم البلاد لفترة انتقالية معينة ومحددة لتنفيذ هذا القرارات وضرورة الزام الكل باحترام العهد واخيرا كل سنة وانتم طيبين يا مسلمين
مدنية احسن من شرعية
سيد -لما الجيش دهس النصارى فى ماسبيرو قولنا الردع كويس .ولما قال المبادى الدستورية انقلينا غلية وهاجمناة وقلنا انقلب على الاستفتاء والرجل السلمى لما جة قلنا كويس ولما عمل المبادى الدستورية انقلبنا غلية وقلنافية ما قالة مالك فى الخمر وانة خرج عن الطاعة وانشق عن الجماعة ولا بد ان يستتاب بالعربى الفصيح عايزينة يسلم البلد للارهابين والوهابين وبعد كدة الصناديق دى تشوفوها فى الاحلام
مدنية احسن من شرعية
سيد -لما الجيش دهس النصارى فى ماسبيرو قولنا الردع كويس .ولما قال المبادى الدستورية انقلينا غلية وهاجمناة وقلنا انقلب على الاستفتاء والرجل السلمى لما جة قلنا كويس ولما عمل المبادى الدستورية انقلبنا غلية وقلنافية ما قالة مالك فى الخمر وانة خرج عن الطاعة وانشق عن الجماعة ولا بد ان يستتاب بالعربى الفصيح عايزينة يسلم البلد للارهابين والوهابين وبعد كدة الصناديق دى تشوفوها فى الاحلام