أخبار

السلطة الفلسطينية تهدد باتخاذ "قرار يغير وجه الشرق الاوسط باسره"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه ان السلطة الوطنية الفلسطينية بصدد اتخاذ قرارات هامة وخطيرة وكبيرة في المرحلة القادمة إذا ما استمرت اسرائيل في سياستها الاستيطانية وإذا ما استمرت اللجنة الرباعية الدولية في عجزها عن استئناف عملية السلام.

وقال ابو ردينة في حديث لاذاعة البي بي سي ان القرار الفلسطيني المتوقع سيغير وجه المنطقة والشرق الاوسط بأسره - على حد تعبيره دون ان يدلي بتفاصيل أخرى.

وجاءت اقواله في اعقاب قرار إسرائيل تسريع وتيرة البناء في بعض المستوطنات وفي القدس ردا على التحرك الفلسطيني للانضمام الى منظمة اليونيسكو الدولية.

هذا فيما قال مصدر مصري موثوق به لصحيفة الحياة اللندنية إن تلويح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستقالة وبحل السلطة ليس مناورة منه، بل نتاج شعوره بالإحباط بسبب جمود المسار السياسي.

واستبعد المصدر المصري أن يفاجئ ابو مازن الدول العربية، خصوصاً مصر، بمثل هذا القرار مشيرا إلى أن زيارة عباس المرتقبة لمصر عقب عطلة عيد الأضحى مرتبطة اساسا بملف المصالحة الفلسطينية.

واضاف المصدر ان فكرة حل السلطة الفلسطينية مسألة معقدة ولها تبعاتها، مشدداً على أن مصر مع تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وخيار حل السلطة لا يصب إطلاقاً في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل الوحيد
wissam -

الحل الوحيد الممكن و الذي سيغير الشرق الاوسط هو حل السطة الفلسطسنية و القبول بالعيش مع اليهود في دولة واحدة يتساوى فيها الجميع بالحقوق و الواجبات، الحقيقة الوحيدة في هذا الصراع ان ان شعبين يعيشان على نفس الارض و لن ينتهي هذا الصراع الا بعد ان يعترف الطرفان بالواقع ان شعبين ينحدروا من نفس الاصول بعيشون على نفس الارض، و هذا ليس بجديد فهذا هو حال معظم دول العالم حيث الاعراق المختلفة تعيش مع بعضها بسلام فلماذا يجب ان يعاني العالم بسبب عنصرية اليهود و العرب مع ان اليهود يعيشون في دول العالم الاخرى مع بقية الاعراق، اما عن قضية شعب الله المختار و الارض الموعودة فنحن و اليهود ابناء عمومة و ما هي المشكلة فيما لو عاش ابناء العمومة مع بعضهم في هناء و ثبات.في هذه الحال يستطيع الطرفين الاحتفاظ بفلسطين التاريخية.