أخبار

افغانستان: عملية انتحارية واطلاق نار قرب مطار هرات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هرات: وقعت عملية انتحارية تلاها تبادل اطلاق نار ما زال متواصلا الخميس بين قوات الامن الافغانية ومهاجمين قرب مطار هرات غرب افغانستان، على ما افادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس. ولم تتوافر اي حصيلة في الوقت الحاضر.

ومدينة هرات من المناطق السبع التي باشرت فيها القوات الدولية في تموز/يوليو عملية نقل المسؤوليات الامنية الى القوات الافغانية في اطار العملية "الانتقالية" التي يفترض ان تنتهي بحلول نهاية 2014 مع استكمال سحب القوات الاجنبية القتالية من افغانستان.

وقال المتحدث باسم الشرطة في غرب افغانستان نور خان نكزاد ان المهاجمين اقتحموا مكاتب شركة لوجستية تعمل لحساب قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) في هرات.

واوضح المتحدث باسم السلطات المحلية محي الدين نوري لوكالة فرانس برس "لقد وقع تفجير انتحاري واقتحم رجلان" المكان، مضيفا انهما "يتبادلان اطلاق النار مع الشرطة".

واشار شهود عيان رفضوا الكشف عن هويتهم لفرانس برس انهم راوا رجلين مسلحين ببنادق وقاذفات صواريخ يدخلان مدخل مقر الشرطة وانهم راوا جرحى يتم اجلاؤهم.

وتقع هرات وهي من كبرى المدن الافغانية على بعد 100 كلم من الحدود الايرانية وظلت آمنة لفترة طويلة قبل ان يمتد اليها التمرد الذي يعزز تواجده باستمرار وبات ينتشر خارج معاقله التقليدية في شرق وجنوب افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من الخاسر؟
عبدالله خضير -

من المؤسف ان في كل عمليات حركة الطالبان الأنتحارية على مقرات منظمات الخدمات الأنسانية أو مراكز حزب الناتو وقافلاته يسقط فيها مسلمين أبرياء لا ناقة لهم في هذه الحرب و لا جمل تحت أدعاء فتوى التترس وجواز قتل المسلمين اذا كانوا بجوار الأعداء المراد قتلهم. وهذه حق يراد به باطل لأن هذه العمليات ستؤجل الأنسحاب الأجنبي من أفغانستان وتضر بالمسلمين وتضر برزقهم مثل المترجم الأفغاني الذي قتل في الهجوم على قاعدة الأطلسي