اتهام الروسي فيكتور بوت بأنه أراد بيع صواريخ لقتل أميركيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اتهم الروسي فيكتور بوت الذي تعتبره الولايات المتحدة واحدا من كبار تجار الاسلحة السريين في العالم، الاربعاء في نيويورك بأنه اراد بيع كمية كبيرة من البنادق والصواريخ لقتل اميركيين ويمكن ان تخصص لتسليح احد الجيوش.
واعلن محاميه ان بوت الذي دفع ببراءته سيرفع دعوى استئناف. واضاف البرت دايان "هذه ليست بالتأكيد نهاية الدعوى. سنرفع دعوى استئناف". وكانت هيئة محلفين فدرالية اكدت كل التهم الموجهة الى فيكتور بوت (44 عاما). وقال القاضي شيرا شيندلين انه قد يصدر في حقه في الثامن من شباط/فبراير حكم عليه بالسجن بين 25 عاما ومدى الحياة.
واعتبرت زوجته ان زوجها كان ضحية مؤامرة سياسية. وقالت في تصريح لوكالة فرانس وهي تمسح دموعها "اعتقد ان ما جرى لا يمت الى العدالة بصلة. وسأسمي ما حصل ميول قومية اميركية". ونددت وزارة الخارجية الروسية الخميس "بالظروف القاسية الشاذة" لاعتقال فيكتور بوت "التي ترمي الى ارغامه على عقد +اتفاق+ مع القضاء" مشيرة الى انها "تشكك بعدالة القرار القضائي".
واكدت الوزارة التي تأمل في نقل مواطنها الى روسيا انه "سلم بطريقة غير شرعية من تايلاند تحت الضغط السياسي غير المسبوق للسلطات الاميركية"، وهو يتعرض "لضغوط جسدية ونفسية ... تتناقض مع القانون الدولي".