أخبار

"الربيع العربي" يؤكد ضرورة تعزيز التنمية العادلة والمساواة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يظهر "الربيع العربي" الذي بدأ مع مطلع العام 2011 حاجة الى "تعزيز التنمية البشرية العادلة" عبر الحد من انعدام المساواة بين الجنسين ومساعدة المجتمعات المهمشة، بحسب ما افاد تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الامم المتحدة الانمائي اليوم الخميس.

وجاء في التقرير السنوي الصادر عن البرنامج الذي تم تقديمه اليوم في بيروت ان "الربيع العربي يظهر حاجة الى (...) بذل جهود أشمل لتعزيز التنمية البشرية العادلة، وذلك عبر الحد من اوجه انعدام التوازن بين الجنسين وتوسيع الفرص المتاحة للمجتمعات المهمشة".

ويواجه الربيع العربي، بحسب التقرير، "تحديات" تتمثل في ايجاد "مصادر تمويل جديدة للمساهمة في تسديد كلفة التنمية المتوازنة والانتقال الى الطاقة المتجددة". واوضح برنامج الامم المتحدة الانمائي، بحسب التقرير الملخص الذي وزع على وسائل الاعلام ويحمل عنوان "الاستدامة والانصاف: مستقبل افضل للجميع"، ان "انماط التنمية البشرية المتفاوتة في البلدان العربية حققت تقدما ثابتا خلال اربعين عاما من حيث الدخل والتعليم والرعاية الصحية".

واعتبر ان "الربيع العربي سجل قفزة اخرى نحو الامام في مجال التقدم البشري"، وان "حركة الدمقرطة هي نتيجة مباشرة لتقدم التنمية البشرية لا سيما على صعيد الصحة والتعليم". واعطى التقرير مثلا ان "الشباب المثقف" هو الذي "قاد التظاهرات الداعمة للديموقراطية في كل من تونس ومصر".

واشار التقرير الى ان سلطنة عمان والسعودية وتونس والجزائر والمغرب هي بين الدول العشر الاولى التي يشملها التقرير من اصل 187 حققت اداء مرتفعا في مؤشرات التنمية البشرية، وان كانت لا تزال في مراتب متدنية، بينما تبقى ليبيا بين الدول العشرة الاقل نشاطا في هذا المجال منذ 1970.

واحتلت دولة الامارات العربية المتحدة المرتبة الثلاثين في دليل التنمية البشرية للعام 2011، والبحرين المرتبة 42، والسعودية المرتبة 56، والكويت 63، ولبنان المرتبة 71. ويحتل السودان المرتبة 169، والعراق المرتبة 132، والمغرب 130، والاراضي الفلسطينية المحتلة المرتبة 114، والجزائر 96، والاردن 95.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Parachute Development Expert
منسق حدائق -

هل ما زالت الدول العربية بحاجة إلى تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة بعد الربيع العربي؟ بالطبع لا لأن الحلول التي تقدم بها الأفراد الذين قادوا هذه الثروات تفوق بمسافات ضوئية توصيات هذا التقرير ذي المعايير المثيرة للجدل

Parachute Development Expert
منسق حدائق -

هل ما زالت الدول العربية بحاجة إلى تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة بعد الربيع العربي؟ بالطبع لا لأن الحلول التي تقدم بها الأفراد الذين قادوا هذه الثروات تفوق بمسافات ضوئية توصيات هذا التقرير ذي المعايير المثيرة للجدل