أخبار

لبنان: مذكرتا توقيف بحق سوريين يشتبه بتهريبها اسلحة الى سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت:اصدرت السلطات القضائية اللبنانية مذكرتي توقيف احداهما وجاهية والثانية غيابية بحق سوريين اثنين، ونفذت مذكرة توقيف بحق ثالث يشتبه بقيامهم بتهريب اسلحة الى الاراضي السورية، بحسب ما ذكرت الخميس الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
ونقلت الوكالة ان القضاء العسكري اللبناني استجوب "السوري ع.ع.ا وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه (...) واصدر مذكرة توقيف غيابية في حق السوري م.ح.ا".

واضافت "كما نفذ مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة في حق السوري م.ش.ش. بعدما استجوبه".
واوضحت الوكالة ان الجرم المسند الى هؤلاء السوريين الثلاثة "العاملين في السعودية والممنوعين حاليا من دخول الاراضي السورية" هو "الاتجار بالاسلحة من قاذفات ار بي جي ورشاشات وغيرها"، مشيرة الى انهم "قاموا بهذه العملية أكثر من مرة".

وبحسب المصدر نفسه فان هؤلاء الاشخاص "يجمعون المساعدات المالية من السوريين العاملين في السعودية ويشترون السلاح" لارساله الى سوريا التي تشهد منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية واسعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وتم خلال الاسابيع الماضية توقيف عدد من اللبنانيين والسوريين في مناطق مختلفة من لبنان بتهمة تهريب سلاح الى سوريا.

ويجمع خبراء على ازدهار حركة تهريب السلاح الخفيف الى الداخل السوري من دول حدودية بينها لبنان، مشيرين الى انها تتم "بمبادرات فردية" وليس برعاية سياسية او اقليمية.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها سقط خلالها اكثر من ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الاقل منذ 15 اذار/مارس بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية".

ويتهم النظام السوري "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن البشر؟
Elyas S. Elyas -

عجيب منطق دويلة لبنان.. يتحرك الأمن والقضاء بحثا عن مهربي أسلحة مزعومين ويقف متفرجا على اختطاف وتهريب وتسليم لاجئين سوريين من بلادهم، أحدهم شبلي العيسمي المخطوف من الشوف.. وغيره العشرات ممن تم قتلهم وخطفهم ومضايقة الناشطين السوريين الذين لاذوا بلنان على امل ان يجدوا بعضا ممن يحفظ بذاكرته استقبال السوريين لمئات الاف اللبنانيين في عدوان 2006.. فهل هذا هو لبنان الجديد؟ وأين لبنان الذي عرفناه منارة للحريات؟ أين بيروت حاضنة الثقافة والعروبة والمعارضين؟ يا للخزي ويا للعار أن تستقبل بيروت برحابة صدر من كانت تتهمهم بالعمالة امس في مهرجانات تقام على ارضها بينما يُخنق صوت معارض سوري ومثق لبناني لا لشيء سوى لأن لبنان تحول الى اشبه بكانتون في جيب نظام الأسد بوكلاء شوهوا فكرة المقاومة وكسروا هامة الحرية والمبادئ وقدموا للصهاينة كل الفرص ليقوموا بكل ما يقوم به النظام السوري الذي صار يتبنى مصطلحات التبرير الصهيوني ولا اقلها "مخربون" و"ملوثة ايديهم بالدماء".. الأنكى أن الشعب السوري استقبل لاجئي لبنان في 2006 وتحمل شعب سوريا تحت بند الممانعة ما تحمله ليخرج الرفيق سمير القنطار باحثا عن سيفه وخنجره مهددا ومتوعدا بقطع ايدي السوريين الذين تجرؤوا على رفض العبودية للاله الاسد.. أأكثر من هذا العار؟ لبيروت وجه تم تلطيخه في ذاكرة التاريخ المستقبلي ولن تنسى الذاكرة خسة ودناءة وانحدار العقل المؤجر لقناة الدنيا ولعلي الشعيبي وعاشت ثقافة الانبطاح وعاشت لغة الصبابيط والاحذية والسكاكين والابواق!! لبيروت وجه نعرفه يعبر عنه الياس خوري فاين انت يا الياس بعد ان غادر ابراهيم الامين موقعه فشاب على التمجيد بالاستبداد والديكتاتورية فهل سمعتم يوما أن عنترة العبد كر يوما أم أن العبد لا يعرف سوى أن يفر؟ثم سؤال أخير برسم هؤلاء جميعا: يا رفاق هل كانت ثورات العرب مؤامرة؟ أم أنها صارت كذلك حين وصلت اسوار دمشق؟ ولماذا مازال البعض يمجد منتجات "الامبريالية" في مكان ما ويرى في شعب خرج يهتف حرية لب المتآمرين؟ انه الحزن على بيروت وعلى جبن النخب يا اصدقاء جبن يتاصل ويتخندق وراء الطائفية والمذهبية فنخاف ان نتحدث صراحة حتى لا تشطب كلماتنا.. فعاشت الرقابة الذاتية وعاش مقص الرقيب الحر في ببيروت.. عاش صمت الرفاق والانزواء في المكاتب وعاش السفير المتحول الى القنصل الحاكم وعاش الخنوع سبيلا.. ولت

وماذا عن البشر؟
Elyas S. Elyas -

عجيب منطق دويلة لبنان.. يتحرك الأمن والقضاء بحثا عن مهربي أسلحة مزعومين ويقف متفرجا على اختطاف وتهريب وتسليم لاجئين سوريين من بلادهم، أحدهم شبلي العيسمي المخطوف من الشوف.. وغيره العشرات ممن تم قتلهم وخطفهم ومضايقة الناشطين السوريين الذين لاذوا بلنان على امل ان يجدوا بعضا ممن يحفظ بذاكرته استقبال السوريين لمئات الاف اللبنانيين في عدوان 2006.. فهل هذا هو لبنان الجديد؟ وأين لبنان الذي عرفناه منارة للحريات؟ أين بيروت حاضنة الثقافة والعروبة والمعارضين؟ يا للخزي ويا للعار أن تستقبل بيروت برحابة صدر من كانت تتهمهم بالعمالة امس في مهرجانات تقام على ارضها بينما يُخنق صوت معارض سوري ومثق لبناني لا لشيء سوى لأن لبنان تحول الى اشبه بكانتون في جيب نظام الأسد بوكلاء شوهوا فكرة المقاومة وكسروا هامة الحرية والمبادئ وقدموا للصهاينة كل الفرص ليقوموا بكل ما يقوم به النظام السوري الذي صار يتبنى مصطلحات التبرير الصهيوني ولا اقلها "مخربون" و"ملوثة ايديهم بالدماء".. الأنكى أن الشعب السوري استقبل لاجئي لبنان في 2006 وتحمل شعب سوريا تحت بند الممانعة ما تحمله ليخرج الرفيق سمير القنطار باحثا عن سيفه وخنجره مهددا ومتوعدا بقطع ايدي السوريين الذين تجرؤوا على رفض العبودية للاله الاسد.. أأكثر من هذا العار؟ لبيروت وجه تم تلطيخه في ذاكرة التاريخ المستقبلي ولن تنسى الذاكرة خسة ودناءة وانحدار العقل المؤجر لقناة الدنيا ولعلي الشعيبي وعاشت ثقافة الانبطاح وعاشت لغة الصبابيط والاحذية والسكاكين والابواق!! لبيروت وجه نعرفه يعبر عنه الياس خوري فاين انت يا الياس بعد ان غادر ابراهيم الامين موقعه فشاب على التمجيد بالاستبداد والديكتاتورية فهل سمعتم يوما أن عنترة العبد كر يوما أم أن العبد لا يعرف سوى أن يفر؟ثم سؤال أخير برسم هؤلاء جميعا: يا رفاق هل كانت ثورات العرب مؤامرة؟ أم أنها صارت كذلك حين وصلت اسوار دمشق؟ ولماذا مازال البعض يمجد منتجات "الامبريالية" في مكان ما ويرى في شعب خرج يهتف حرية لب المتآمرين؟ انه الحزن على بيروت وعلى جبن النخب يا اصدقاء جبن يتاصل ويتخندق وراء الطائفية والمذهبية فنخاف ان نتحدث صراحة حتى لا تشطب كلماتنا.. فعاشت الرقابة الذاتية وعاش مقص الرقيب الحر في ببيروت.. عاش صمت الرفاق والانزواء في المكاتب وعاش السفير المتحول الى القنصل الحاكم وعاش الخنوع سبيلا.. ولت