أخبار

بحث طلب الترشيح الفلسطيني لعضوية الامم المتحدة اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك، سراييفو:يجتمع مجلس الامن الخميس لبحث مشروع تقرير حول طلب الترشيح الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة، ولكن خلافا لما حصل في اليونيسكو فان التصويت على هذه العضوية، المرجح حصوله بحلول نهاية العام، ستكون نتيجته سلبية.

واعتبارا من الساعة 15,00 (19,00 ت غ) سيبدأ المجلس النظر في هذا التقرير الذي من المفترض ان يقدم رسميا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري الى جلسة نهائية يعقدها المجلس على مستوى السفراء حول هذا الموضوع.

وبعدها يتعين ان يطلب عضو واحد على الاقل من اعضاء المجلس ال15 احالة الطلب الفلسطيني على التصويت، الذي قد يجري بحلول نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ولكن حتما قبل نهاية العام، كما يؤكد دبلوماسيون.

وعندما سيجتمع مجلس الامن للتصويت على طلب العضوية لا بد من ان يحوز هذا الطلب موافقة تسعة على الاقل من اعضاء المجلس، شرط عدم استخدام اي دولة دائمة العضوية حق الفيتو الذي تتمتع به، من اجل صدور توصية ايجابية عن المجلس باحالة الملف على الجمعية العامة، ولكن الفلسطينيين لم يتمكنوا من حشد الاصوات التسعة اللازمة.

ولكن حتى لو تمكنوا من حشد اصوات تسعة اعضاء في المجلس فان واشنطن حذرت علنا من انها ستستخدم حق الفيتو لوأد المبادرة الفلسطينية مع ما لهذا الامر من انعكاسات سلبية على صورة الولايات المتحدة في العالمين العربي والاسلامي.

وقال سفير البرتغال في الامم المتحدة جوزيه فيليب مورايس كابرال، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر، خلال مؤتمر صحافي مساء الاربعاء انه لا يعرف ما اذا كان التصويت على الطلب الفلسطيني سيجري في تشرين الثاني/نوفمبر ام لا.

وقال "ولكن لا اعتقد اننا كنا بطيئين" في دراسة طلب الترشيح الفلسطيني، مشددا على انه اذا كان طلب انضمام جمهورية جنوب السودان الى الامم المتحدة الذي تم اقراره في غضون ايام في تموز/يوليو، فانه "لا يمكن المقارنة بين حالة جنوب السودان وحالة فلسطين".

وبدأ المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة بطلب قدمه الرئيس محمود عباس في 23 تشرين الاول/اكتوبر اودع بموجبه الامانة العامة للمنظمة الدولية طلب الترشيح الذي تعارضه اسرائيل بشدة وتؤيدها في هذا الولايات المتحدة التي تشدد على وجوب استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.

اوباما يطلب من البوسنة عدم دعم االطلب الفلسطيني

وطلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من الرئاسة الجماعية للبوسنة، العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي، عدم دعم طلب انضمام فلسطين كدولة الى الامم المتحدة كما ذكر الخميس مصدر في الرئاسة البوسنية.

وتوجه اوباما بهذا الطلب الى الاعضاء الثلاثة (مسلم وصربي وكرواتي) للرئاسة البوسنية في رسائل سلمت اليهم الاربعاء كما صرح جورجي لاتينوفيتش المستشار الصحافي للعضو الصربي في الرئاسة نبويسا رادمانوفيتش.

واوضح لاتينوفيتش ان اوباما عرض على القادة البوسنيين "مبررات الولايات المتحدة التي ترى ان انضماما سابقا لاوانه ومنفردا لفلسطين الى الامم المتحدة سيكون ضار النتائج".

واضاف "انطلاقا من ذلك ناشد اوباما اعضاء الرئاسة عدم دعم قرار مجلس الامن الذي ستقبل فلسطين بموجبه عضوا كامل العضوية" في الامم المتحدة.

والبوسنة دولة حليفة للولايات المتحدة. واتاح اتفاق سلام وقع العام 1995 في الولايات المتحدة وضع حد لحرب بين المجموعات الثلاث في هذا البلد اوقعت مئة الف قتيل بين 1992 و1995.

ويدعم العضو المسلم في الرئاسة البوسنية بكر عزت بيغوفيتش الطلب الفلسطيني الذي يعارضه العضو الصربي نبويسا رادمانوفيتش في حين يلزم الكرواتي زليكو كومسيتش الصمت في هذا الصدد.

واستنادا الى لاتينوفيتش فان عدم التوصل الى اتفاق بين اعضاء الرئاسة الثلاثة سيعني "امتناعا" من البوسنة عن التصويت في مجلس الامن.

وقد اعلنت واشنطن بالفعل انها ستستخدم حق الفيتو خلال التصويت ما يؤدي الى نسف المحاولة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كون منصف
عاصم كامل -

يبدو لنا بان بركة حسين اوباما نسي من اين جاء!. وهو يطلب من دولة اسلامية على ان لاتصوت على استرجاع حقوق دولة سلبت حقوقها وبفعل الاستعمار البريطاني والتخاذل العربي والسوفيتي والغربي. وهو على ابواب فترة رئاسية ثانية وخائف من اللوبي الاسرائيلي المهيمن على القرار السياسي في البيت الابيض الامريكي.

كون منصف
عاصم كامل -

يبدو لنا بان بركة حسين اوباما نسي من اين جاء!. وهو يطلب من دولة اسلامية على ان لاتصوت على استرجاع حقوق دولة سلبت حقوقها وبفعل الاستعمار البريطاني والتخاذل العربي والسوفيتي والغربي. وهو على ابواب فترة رئاسية ثانية وخائف من اللوبي الاسرائيلي المهيمن على القرار السياسي في البيت الابيض الامريكي.