أخبار

التنسيق السورية ترحب بالمساعي العربية وتدعو للاستمرار بالتظاهر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: رحّبت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا بمساعي الجامعة العربية من أجل إيجاد مخرج سلمي للأزمة في سوريا، ونبّهت من حالة "انعدام الثقة" بوعود النظام وتعهداته، وشددت على أن سلوكه سيكون تحت "عيون المراقبة"، وأشارت إلى سعيها الدائم لوحدة المعارضة الداخل والخارج، كما دعت السوريين لـ"الاستمرار بالتظاهر سلمياً حتى تحقيق أهداف الثورة" في البلاد.

وأوضح بيان للهيئة حول الاتفاق في الجامعة العربية أنه "انطلاقاً من المسؤولية الوطنية، والتزاماً بالمطالب المشروعة لشعبنا، ونظراً للظروف الراهنة التي تمر فيها البلاد، فإن هيئة التنسيق الوطنية في سوريا تؤكد ترحيبها بمساعي الجامعة العربية من أجل إيجاد مخرج سلمي للأزمة الوطنية العامة التي تمر بها البلاد"، كما رحبت بـ "الاتفاق على وقف العنف وأعمال القتل وسحب قوى الجيش والمسلحين من المدن والبلدات السورية وإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين جميعاً بشكل فوري".

وأكّدت الهيئة التي تمثل ثقل معارضة الداخل على أن موقفها الرسمي من المبادرة العربية "سيتخذ ويعلن بعد استلام نص المبادرة الكامل والرسمي من الوفد الوزاري" العربي.

كما أكّدت أيضاً أن سياسات وممارسات النظام السوري "في سياق ما يعرف بالحل العسكري الأمني والتي اتسمت بالوحشية الشديدة وانتهاك الحرمات والاستخدام الدموي للعنف المسلح، خلقت حالة من انعدام الثقة بوعوده وتعهداته، ولذلك فإنها ستضع سلوكه في المرحلة الراهنة تحت عيون المراقبة اليقظة"، ودعت النظام السوري لـ"الالتزام بما وقع عليه وأعلن من وثائق في الجامعة العربية، وكذلك تنفيذ سائر البنود التي سبق أن طرحتها الهيئة والهادفة أساساً إلى توفير المناخ المطلوب لإطلاق عملية سياسية تؤدي إلى انتقال البلاد إلى نظام وطني ديمقراطي برلماني تعددي وتداولي بأسرع وقت".

كما أعلنت تمسكها "بحرصها ومساعيها المستمرة لتنسيق مواقف قوى المعارضة الديمقراطية السورية جميعاً، داخل وخارج البلاد، لما فيه مصلحة السوريين". ودعت السوريين أيضاً إلى "استمرار التظاهر والتحشد سلمياً في كافة مناطق البلاد" وخاصة غداّ الجمعة "دعماً لحقن الدماء السورية وتمسكاً بهدف الثورة الأعلى وهو الانتقال إلى النظام الديمقراطي وتعزيزاً للمساعي الجارية لإيجاد طريق سلمي لهذا الانتقال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف