الرئيس الفلسطيني يستقبل القنصل الأميركي العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء اليوم القنصل الأميركي العام في مدينة القدس دانييل روبنستين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على صعيد عملية السلام .
التعليقات
وقالت المصادر
أحمد الحيح ’’ بن بيلا -مصدر مصري موثوق به قالإن «تلويح الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بالاستقالة وحل السلطة ليس مناورة منه... بل نتاج شعوره بالإحباط بسبب جمود المسار السياسي»، لافتاً إلى أنه حقق مكاسب كثيرة خلال الفترة الوجيزة التي مضت، وآخرها التمكن من انتزاع عضوية لدولة فلسطين في «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» (يونيسكو)، وكذلك المساعي التي بذلها من أجل الحصول على مقعد كامل في الأمم المتحدة. وعلى صعيد ما يتوقعه الكثيرون من أن يقدم استقالته، خصوصاً في ظل الانسداد الحالي في العملية السلمية، قال: «استبعد أن يفاجئ الرئيس الفلسطيني الدول العربية، خصوصاً مصر، بمثل هذا القرار»، مضيفاً: «الاستقالة هي قرار أبو مازن، لكنني لا أتصور أنه يمكن أن يفاجئ أي دولة عربية بمثل هذا القرار»، لافتاً إلى أن زيارته المرتقبة لمصر عقب عطلة عيد الأضحى مرتبطة بملف المصالحة أساسا.وعلى صعيد ما يتوقعه بعض المحيطين بعباس أن يلجأ إلى خيار حل السلطة لمجابهة التعنت الإسرائيلي والضغوط الأميركية، أجاب: «حل السلطة مسألة معقدة وليست سهلة ولها تبعاتها»، مشدداً على أن «مصر مع تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة... وخيار حل السلطة لا يصب إطلاقاً في تحقيق الاستقرار في المنطقة». وانتقد «محاولات نزع الشرعية عن الرئيس وإضعافه فهي تدفعه إلى مزيد من الإحباط».وعن اللقاء المرتقب بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في القاهرة، قال: «هذا الأمر متعلق بالرجلين، هما اللذان يحددان الوقت المناسب، ونحن من جانبنا نرحب بعقد مثل هذا اللقاء وندعم أي خطوة من شأنها المساهمة في خلق أجواء إيجابية بين الجانبين تساعد على تطبيق اتفاق المصالحة على أرض الواقع». وأوضح أن مصر ستستضيف لقاءات عدة مع قيادات الفصائل والقوى الفلسطينية على حدا تمهيداً لعقد حوار فلسطيني شامل ومعمق للتوافق على برنامج العمل في المرحلة المقبل، معتبراً أن هذه الدعوة منطقية في ظل الظروف الراهنة. ولفت إلى أن قيادات حركة «الجهاد الإسلامي» ستحضر إلى القاهرة عقب العيد، مشيراً إلى أن اللقاء معها تم إرجاؤه بسبب الظروف الميدانية الأخيرة في قطاع غزة.المصدر : الحياة اللندنية 3.11.2011