أخبار

تونس: سهى عرفات بريئة لحين مثولها أمام القضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قال مستشار بوزارة العدل التونسية الجمعة إن تكذيب أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للتهم التي وجهت لها مؤخرا من قبل احد قضاة التحقيق في تونس لا يتم عبر وسائل الإعلام وإنها تبقى متمتعة بقرينة البراءة وإن إصدار بطاقة جلب دولية ضدها لا يعد إدانة ضدها

وأضاف مستشار وزير العدل التونسي كاظم زين العابدين، قائلا لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء على هامش لقاء صحفي "لم تتم إلى الآن أية اتصالات بين السيدة سهى عرفات والسلطات القضائية التونسية وبطاقة الجلب الدولية الصادرة منذ أيام سيتولى الانتربول الدولي توزيعها".

سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات

من جهة اخرى، ذكر المستشار التونسي ان تعيين أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل لمحامين ينوبون عنها و بحوزتهم وثائق يؤكد براءتها "أمر من تقدير قاضي التحقيق" الذي يبقى أيضا "سيد نفسه"، حسب قوله مضيفا ان تكذيب التهم لا يتم عبر الإعلام و أن الدفاع عن النفس من أية تهمة كانت يتم أمام القاضي

وجدد زين العابدين التأكيد خلال اللقاء الصحفي على ان "السيدة عرفات تبقى متمتعة بقرينة البراءة و ان اصدار بطاقة جلب دولية لا يعد حسما في إدانتها بل إن طرفين اثنين في ذات القضية هما الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي و زوجته ليلى الطرابلسي صدرت في حقهما بطاقتي جلب دولية"

ومن بين الضالعين في قضية "المدرسة الدولية بتونس"، اضافة الى الرئيس السابق وزوجته وأرملة الزعيم الفلسطيني عرفات، وزير تونسي سابق و مسؤولين بوزارة أملاك الدولة و إحدى قريبات الطرابلسي

وحسب المستشار كاظم زين العابدين فانه "تم التفويت لفائدة سهى عرفات و شريكتها أسماء محجوب، ابنة أخت ليلى بن علي في قطعتي ارض تعود ملكيتهما للدولة وبسعر رمزي لتشييد تلك المدرسة"

وكانت سهى عرفات قد أنكرت في تصريحات لقناة العربية الإخبارية كل التهم الموجهة إليها من القضاء التونسي في إطار تحقيق في فساد مالي يتعلق بالسيدة الأولى السابقة لتونس ليلى الطرابلسي ، مؤكدة استعدادها لمواجهة القضاء لإثبات براءتها. وقالت "إن الاتهامات الموجهة لي هي محاولة لتشويه إرث الشهيد ياسر عرفات، تزامنا مع الذكرى السنوي لوفاته ومع جهود دولة فلسطين الحصول على العضوية في الامم المتحدة" مضيفة انها تخلت عن مشروع المدرسة الدولية منذ العام 2007 و انها تمتلك الوثائق التي تؤكد ذلك

وكان الرئيس التونسي قد منح سهى عرفات الجنسية التونسية في ايلول/سبتمبر 2006

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف