الوزيرة دعيبس لـ"إيلاف": عضوية فلسطين في اليونسكو ستحفظ تراثنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية الدكتورة خلود دعيبس، في تصريح لـ"إيلاف" أن القرار التاريخي للمؤتمر العام لليونسكو بالتصويت بأغلبية ساحقة على قبول فلسطين عضوا كاملا في هذه المنظمة الدولية يأتي اعترافا دوليا بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية في حماية التراث الثقافي باعتباره جزءا لا يتجزأ من التراث الإنساني, والذي يمثل جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الفلسطينية وأحد مصادر التنمية المستقبلية.
وقالت دعيبس: "سيمكن هذا القرار فلسطين من ممارسة دورها كاملا في المنظمة الدولية، بما في ذلك عضوية اللجان وحق التصويت فيها وخصوصا لجنة الثقافة والعلوم والتربية ولجنة التراث العالمي".
وأكدت أنه وبموجب هذا الاعتراف ستتمكن فلسطين تلقائيا من التوقيع على الاتفاقيات الدولية وخصوصا اتفاقية لاهاي الدولية لحماية التراث الثقافي أثناء النزاع المسلح لسنة 1954 والاتفاقية الدولية حول النقل والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية لسنة 1970 والاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972، بما في ذلك حق التصويت والترشح في كافة اللجان المنبثقة على منظمة اليونسكو.
وذكرت وزيرة السياحة أن هذا الاعتراف جاء رغم الضغوط التي مورست على بعض الدول، مؤكدة أن التصويت لصالح انضمام فلسطين يعد انحيازا واضحا وصريحا من جانب المجتمع الدولي للمثل والمبادئ الإنسانية السامية التي قامت عليها هذه المؤسسة.
وقالت دعيبس: "إن هذا الاعتراف مثل في الوقت نفسه انتصارا للإرادة الدولية الحرة في دعم مطالب فلسطين العادلة، ورفع الغبن التاريخي عن الشعب الفلسطيني".
وبحسب وزير السياحة فإن هذا الاعتراف الثقافي يشكل خطوة هامة على طريق تنفيذ استحقاق دولة فلسطين الحرة والمستقلة على التراب الوطني.
وأكدت أن هذا القرار أسقط الحواجز التي حرمت فلسطين سابقا من ممارسة دورها لذرائع سياسية في منظمة اليونسكو باعتبار أنها دولة بصفة مراقب وليست كاملة العضوية الأمر الذي يعني الآن أن هذا الاعتراف سيمهد السبيل لمشاركة فلسطين الفاعلة في الحوار الثقافي الإنساني في هذه الساحة.
وبينت أن حصول فلسطين على هذه الصفة سيمكنها من تسجيل مواقعها الثقافية والطبيعية على لائحة التراث العالمي.
وفيما يتعلق بالجاهزية نحو هذا التوجه قالت دعيبس: "إن فلسطين أعدت قائمتها الوطنية للمواقع التاريخية والتراثية والطبيعية، كما أعدت ملفات ترشيح لكل من بيت لحم والخليل لتسجيلها على لائحة التراث العالمي كمواقع فلسطينية وستتقدم بذلك للمنظمة بعد أن استوفت الشروط اللازمة لذلك".
وأضافت: "أن العمل يجري أيضا نحو استعادة الآثار التي تمت سرقتها ونقلها بشكل مخالف للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص بالتعاون مع المنظمة عبر دوائرها المختلفة، مؤكدة أن العمل القادم طويل وسيكون هناك تعاون وثيق مع الدول العربية والصديقة".
وأشادت وزيرة السياحة والآثار بكافة الدول التي دعمت قبول فلسطين في اليونسكو وكافة من عمل للوصول إلى هذه النتيجة.
وقالت دعيبس: "إننا وفي ذروة البهجة من هذا الانتصار الثقافي فإنه لا بد من التأكيد أيضا على مسؤوليات فلسطين في الحفاظ على التراث الثقافي وعلى قيم التنوع الثقافي دونما تمييز، وهي تلتزم تلقائيا بالعمل ضمن منظمة العمل الدولي، وتطويره بموجب المعايير الدولية".
دعوة لحماية العملية التعليمية
وفي سياق ذي صلة، دعا وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد، المؤسسات والمنظمات الدولية والتربوية إلى استثمار انضمام فلسطين كعضو كامل في اليونسكو، للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف ممارساتها بحق العملية التعليمية.
وطالب أبو زيد في بيان صحفي حصلت "إيلاف" على نسخة منه بضرورة حماية العملية التعليمية من الاعتداءات الإسرائيلية الشرسة وخاصة في القدس، وفي المناطق المصنفة (ج)، والمتمثلة بتحريف المناهج الفلسطينية ومنع إدخاله إلى القدس ومحاولة طمس الهوية الفلسطينية لدى الفلسطينيين في القدس المحتلة ومنع الوزارة من القيام بواجباتها في توفير حقوق الطلبة في التعليم النوعي حيثما تواجدوا بما في ذلك منع بناء المدارس.
وثمن أبو زيد جهود منظمة اليونسكو وتعاونها القائم منذ تأسيس الوزارة في العام 1994 عند مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية وفي مجالات عدة كالمناهج وتطوير مهنة التعليم وتطوير قدرات كادر الوزارة ونشاطات أخرى.
وبيّن أن الوزارة بصدد نشر تقرير تم إعداده بالتعاون مع اليونسكو حول التعليم في المناطق المصنفة (ج) لتسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية الظالمة بحق المشروع الفلسطيني التربوي في هذه المناطق.
أهمية الانضمام لليونسكو
بدوره، قال مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء والوجه البحري عبد الرحيم ريحان: "إن انضمام فلسطين لعضوية منظمة اليونسكو سيسهم في إيقاف التهويد المتعمد للتراث الفلسطيني، ومطالبة إسرائيل بضم مواقع فلسطينية لليونسكو على أنها تراث يهودي مزعوم".
وأضاف ريحان في بيان صحفي: "أن إسرائيل تطمع في تزوير تاريخ أماكن تاريخية وتراثية مهمة، داعيا إلى التعاون بين المنظمتين العربية والإسلامية للعلوم والثقافة 'الإليكسو والإيسيسكو' للضغط على اليونسكو لتحقيق هذا الهدف بما يضمن وقف أعمال التخريب وحفر الأنفاق أسفل الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية بفلسطين وتغيير معالمها من مساجد إلى 'كنس' يهودية ومطاعم وخمارات".
وناشد علماء الآثار بالدول العربية بالتوجه فورا لفلسطين لتوثيق تراثها بالكامل والاستفادة من خبرات دول عربية رائدة في هذا المجال مثل مصر على أن يشمل التوثيق الآثار المعمارية القائمة بفلسطين والمواقع الأثرية، وجمع المادة العلمية عن هذه الآثار والحجج الخاصة بها، وجمع معلومات عن الآثار التي تم تدميرها أو تحويلها لفنادق أو ملاه ليلية، وإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لحمايتها والمحافظة على ما تبقى منها.
توجهات قادمة
هذا وبارك وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، الخطوة الدولية التي أقدمت عليها اليونسكو باعتماد فلسطين عضوا كاملا في منظمة "اليونسكو"، مثمنا الجهد الذي يبذله الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية نحو الاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة تعمل من أجل الحصول على عضو كامل في منطقة الصحة العالمية.
وقال أبو مغلي في تصريح صحافي: "نحن في وزارة الصحة كنا وانسجاما مع توجهات الرئيس قد بدأنا بالتحضيرات وتجهيز ملف طلب العضوية الدائمة في منظمة الصحة العالمية، حيث كنا بحثنا الأمر مع مدير مكتب منظمة الصحة العالمية مؤخرا".
وأضاف: "نأمل أن نستطيع قريبا زف البشرى إلى القيادة والشعب الفلسطيني بانضمام فلسطين عضوا كاملا في منظمة الصحة العالمية، حيث لنا صولات وجولات فيها ونملك من الدول الصديقة المتعاطفة معنا والمؤيدة لحقنا في الوجود ما نستطيع ضمان حصولنا على هذا المطلب المحق وصولا إلى رسم اسم فلسطين على خارطة العالم السياسية".
دعم عربي
وفي سياق الدعم العربي لهذا الاعتراف أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليكسو) عزمها الوقوف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته للذود على سلامة تراثه من أي استهداف.
وقالت منظمة "الإليكسو"، في بيان لها، صدر مؤخرا: "إن القبول الدولي العريض لدولة فلسطين في رحاب (اليونسكو) كعضو كامل العضوية يعتبر مكسبا دبلوماسيا باهرا، وإقرارا بحق الشعب الفلسطيني الطبيعي في الحفاظ على كيانه بمختلف أبعاده السياسية والثقافية والحضارية".
وأضافت في بيانها: "أن هذا الاعتراف سيساهم في الحفاظ على تراث فلسطين من الطمس والسطو والإلغاء من طرف الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما فتئ يعمل على نفي وجود الشعب الفلسطيني ومحو شواهده الحضارية والتراثية والدينية على أرض فلسطين من خلال سعيه المحموم لتهويد الأرض والعمران ومحاولة تسجيلها كتراث إسرائيلي".
ترحيب فلسطيني واسع
وكانت القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية وكافة الشخصيات السياسية والاعتبارية والمثقفون قد أكدوا في وقت سابق أن هذا الاعتراف كان بمثابة إحقاق للحق وإعلاء للمواقف الفلسطينية.
وكان الرئيس محمود عباس، تقدم بشكر كل الدول التي صوتت إلى جانب عضوية دولة فلسطين في 'اليونسكو'. وقال: "إن هذا التصويت هو من أجل السلام، ويشكل إجماعا دوليا على دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة لشعبنا، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة".
واعتبر الرئيس عباس هذا الاعتراف "انتصارا للاستقلال الفلسطيني، مؤكدا أن العالم بأسره "وقف إلى جانب الفلسطينيين وهو تصويت على ضرورة إقامة دولة فلسطين بأسرع وقت ممكن". كما شدد على أن هذا التصويت ليس موجها ضد أحد، وإنما هو دعم للحرية والعدالة.
ورحب مجلس الوزراء خلال جلسته في رام الله، برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض، بالقرار التاريخي الذي اتخذته منظمة اليونسكو بالاعتراف بفلسطين عضوا كامل العضوية.
واعتبر المجلس أن ذلك يعكس إرادة المجتمع الدولي نحو إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقه الطبيعي بالاعتراف به وبدولته المستقلة.
وأكد المجلس في تصريح صحافي حصلت "إيلاف" على نسخة منه أن هذا الاعتراف يأتي تتويجا لكفاح الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنين من أجل صون وحماية هويته وثقافته وتراثه الوطني من كل ما تعرض له من محاولات الطمس والتذويب والمصادرة.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمام اجتماع الجمعية العامة للمنظمة: "إن هذا التصويت أزال جزءا بسيطا من الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون".
وأصدرت حركة فتح بيانا قالت فيه: "إن اعتراف اليونسكو بدولة فلسطين يعد انتصارا لرموز شعبنا الثقافية والتاريخية في القدس وبقية المحافظات".
ورحبت حركة حماس بقرار اليونسكو، واعتبرته "خطوة ايجابية تؤكد على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وتراثه".
وقالت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال في بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نسخة منه: "إن هجوم السلام الفلسطيني سيستمر، وبعد محطة اليونسكو ستكون وجهتنا كل المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة في جنيف".
عقوبات أميركية وإسرائيلية
يذكر أن منظمة اليونسكو كانت قد واجهت تحديات جسام وانتقادات واسعة من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل لاسيما بعد التهديد الأميركي بقطع المساعدات عنها.
وقررت إسرائيل، تجميد إحالة ملايين الشواقل إلى السلطة الفلسطينية عن الرسوم الجمركية التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة كما شرعت بإقامة وحدات سكنية في كثير من المستوطنات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها قررت وقف تمويل اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة لصالح قبول "دولة فلسطين" في المنظمة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: "إن بلادها لم يكن أمامها أي خيار سوى وقف تمويل اليونسكو بسبب القانون الأميركي الذي يحظر تمويل اليونسكو اذا قبلت عضوية فلسطين". وأوضحت نولاند أنه سيتم وقف تحويل مالي بقيمة 60 مليون دولار كان من المقرر أن تتلقاها المنظمة الدولية.
وقال مستشار الرئيس السياسي نمر حماد، إن العقوبات التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية بحق السلطة الوطنية الفلسطينية هي مخالفة واضحة لكل الاتفاقيات والمبادرات الدولية، وتشكل دليلا جديدا على أن إسرائيل غير معنية بعملية السلام والتسوية.
ووصف حماد قبول عضوية فلسطين الكاملة في "اليونسكو" بـأنه "انجاز في غاية الأهمية، ليس على الصعيد النفسي، بل هو إنجاز له مدلول سياسي كبير، لأنه يشير إلى أن غالبية دول العالم ورغم الضغوط الأميركية المادية والسياسية على الدول الأعضاء والتهديدات بعدم تمويل المنظمة الدولية، وهو ما اعتبره عملية ابتزاز أخلاقي وسياسي، ومع ذلك حصل الطلب الفلسطيني على قبول غالبية الدول".
وأكد حماد أن التهديد الأميركي بعدم تحويل الأموال إلى "اليونسكو" لا يتناسب مع دعوة أميركا إلى الشفافية وحقوق الإنسان واحترام ميثاق الأمم المتحدة، عوضاً عن إعادة النظر في الموقف الخاطئ، ولكن أميركا مارست ضغطا كبيراً على عدد كبير من دول العالم لمنع دعم الطلب الفلسطيني، ثم هددت بقطع الأموال عن المؤسسة الدولية.
التعليقات
منظمات وهيئات فاشلة
ازوز الامريكي -منظمات الامم المتحدة فاشلة فكل الاموال التي تتبرع بها الدول او الشركات او حتى الاشخاص تنفق من اجل أقامة وتنقلات الاعضاء والبنايات التي تشغلها هذه المنظمات التي اصبح مسؤوليها ومن يعمل فيها اغنياء بفعل سرقتهم لتلك الاموال في المقابل ماذا قدمت هذه المنظمات للعالم ؟ فما زال الحروب والمعارك مستمرة والواقع التعليمي والانساني فاشل في دول العالم الثالث وتتطور يوما بعد يوم غي الدول المتقدمة نتيجة دعم تلك الحكومات لشعوبها وكل من ينتظر اليونسكو او اليونيسف او الفاو الازدهار فهو موهوم فمساعدتهم لاتتعدى إعطائنا حبة باراسيتول تخفف الألم لدقائق وليس كعلاج فهم اصلا لايؤيدون السلام والازدهار للعالم لان ذلك سيوقف اعمالهم ويعرض تجارتهم للخطر وحسنا فعلتها حكومتنا الامريكية بوقف تمويل هذه المنظمة الفاشلة لان تلك الاموال ندفعها نحن من جيوبنا
كل شىء مسجل وموثق
مسطول -وحياتك يادكتورة خلود كل شىء موثق ومسجل حتى الفلافل مسجلة بس كنا نتوقع ان تكوني شجاعة وتقولي مسجلة باسم مين وشو جهودكم لتغيير التسجيل على كل هاي فرصة الك منشان تظهري للعالم في اول تصريح لوزيرة ما حدش سمع فيها من قبل يعني وزيرة في دولة عضو باليونسكو وهي مش دولة.
منظمات وهيئات فاشلة
ازوز الامريكي -منظمات الامم المتحدة فاشلة فكل الاموال التي تتبرع بها الدول او الشركات او حتى الاشخاص تنفق من اجل أقامة وتنقلات الاعضاء والبنايات التي تشغلها هذه المنظمات التي اصبح مسؤوليها ومن يعمل فيها اغنياء بفعل سرقتهم لتلك الاموال في المقابل ماذا قدمت هذه المنظمات للعالم ؟ فما زال الحروب والمعارك مستمرة والواقع التعليمي والانساني فاشل في دول العالم الثالث وتتطور يوما بعد يوم غي الدول المتقدمة نتيجة دعم تلك الحكومات لشعوبها وكل من ينتظر اليونسكو او اليونيسف او الفاو الازدهار فهو موهوم فمساعدتهم لاتتعدى إعطائنا حبة باراسيتول تخفف الألم لدقائق وليس كعلاج فهم اصلا لايؤيدون السلام والازدهار للعالم لان ذلك سيوقف اعمالهم ويعرض تجارتهم للخطر وحسنا فعلتها حكومتنا الامريكية بوقف تمويل هذه المنظمة الفاشلة لان تلك الاموال ندفعها نحن من جيوبنا