أخبار

عراقيون: الاعتقالات إجراء وقائي بموجب معلومات "مهوّلة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عراقيون يتظاهرون ضد البعث

يرى عراقيون التقتهم "إيلاف" أن المعلومات التي قادت الى اعتقال البعثيين يشوبها "تضخيم وتضليل" متعمَّد لأغراض سياسية في لحظة يسودها عدم الثقة بين الأطراف، ومحاولة كل طرف التحكم في المنظومة السياسية، واثبات الوجود في مرحلة ما بعد الانسحاب.

بغداد: يتجادل أغلب العراقيين اليوم حول حملة الاعتقالات الواسعة ضد بعثيين سابقين، بين مؤيد ورافض، لاسيما وإنها تأتي متزامنة مع موجة نزوع بعض المحافظات إلى المزيد من الاستقلالية عبر تشكيل أقاليمها الخاصة، كما تحدث متزامنة مع الانسحاب الأميركي في العراق.

ومع ان الاعتقالات جاءت على خلفية معلومات تفيد كشف الجهات المعنية عن التخطيط لـ"انقلاب" من أجل السيطرة على مقاليد السلطة في البلاد مطلع العام القادم، الا ان بعض العراقيين ممن التقتهم "إيلاف" يرون في المعلومات " تضخيماً وتضليلاً" متعمّداً لأغراض سياسية في لحظة يسودها عدم الثقة بين الأطراف السياسية، ومحاولة كل طرف التحكم في المنظومة السياسية، واثبات الوجود في مرحلة ما بعد الانسحاب.

وفي هذا الصدد يقول ثامر عبد الله، الأستاذ في جامعة بابل (100 كم جنوب بغداد)، ان من الممكن ان يكون للبعثيين أنشطة إعلامية أو حزبية محدودة وعلى نطاق ضيق، أما ان تصل قدراتهم إلى حد القيام بانقلاب فهذا أمر يثير استغراب الشارع العراقي.

ويتابع: "حتى في الجامعات، لم يعد لنفوذ حزب البعث أي تأثير، كما ان نفوذه العلني في اغلب محافظات العراق انحسر إلى حد كبير بل ان اغلب البعثيين - ممن اعرف -تخلوا عن التنظيم وانخرطوا في الحياة العامة أو هاجروا إلى الخارج".

ويضيف : "اغلب البعثيين المعروفين في محافظات الوسط والجنوب، يعيشون شبه محاصرين، واغلبهم في بيوتهم، وتنقلاتهم معروفة للجميع، كما ان حضورهم واضح للعيان كأشخاص تخلوا عن العمل السياسي".

ومنع الدستور العراقي الجديد عودة حزب البعث إلى الحياة السياسية بعد سقوط النظام السابق عام 2003، ولتحقيق ذلك تشكلت هيئة المساءلة والعدالة لاجتثاث البعث، التي مازالت إلى الآن مثار جدل كبير بين الأطراف السياسية.

ويقول علاء الجبوري من الحلة، وهو عضو فرقة سابق في حزب البعث وفصل من وظيفته لعدة سنوات حتى عاد اليها قبل اشهر، انه ترك العمل السياسي والتجأ إلى التجارة.
ويضيف : "اغلب البعثيين في بابل، اما هاجروا إلى خارج العراق أو اغتيلوا أو انعزلوا في بيوتهم ووظائفهم اذا لم يكونوا قد فصلوا منها."

ويبدى الباحث الاجتماعي محسن فاضل الذي ترشح لانتخابات مجلس المحافظات في الدورة السابقة، لكنه لم ينجح في الترشح، ان نخبا مثقفة وسياسية تبدي قلقا من تداعيات الاعتقالات وخشيتها من أن تقود إلى أضرار للسلم الأهلي على حد تعبيره.

لكن ياسر سيد حسين المنتمي إلى التيار الصدري في محافظة كربلاء (108 كم جنوب غربي بغداد) يرى ان الاعتقالات ضرورية لدواع أمنية.

ويذهب سيد حسين في آرائه الى عكس ما يتصوره البعض، والتهم ليست باطلة، كما انها لن تقود البلاد إلى دوامة جديدة من العنف طالما أبدى الشركاء السياسيون مسؤولية وطنية تجاه البلاد.

وفي اغلب محافظات الوسط والجنوب لم تؤد الاعتقالات إلى مظاهرات منددة، حيث ابدى أكثر المواطنين قلقهم من ترافق ذلك مع موعد الانسحاب الأميركي، لكن محافظة الرمادي (110 كم غربي بغداد) و الموصل (465 شمالي بغداد) وصلاح الدين ( 160 كم شمال غرب بغداد )، شهدت احتجاجات على حملة اعتقالات لضباط سابقين بالجيش وأعضاء سابقين بحزب البعث المحظور الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين.

ويُرجِع الصحافي والباحث السياسي عباس الطائي من بابل خطوات بعض المحافظات لتشكيل أقاليم إلى حملة الاعتقالات في صفوف البعثيين التي أغضبت الأقلية السنية بوجه خاص.

واعتقلت السلطات الأمنية العشرات من ضباط الجيش السابقين الذين كانوا ينتمون لحزب البعث بسبب ما أعلنته السلطات من وجود مؤامرة محددة ضد الحكومة. لكن الطائي يرى فيها إجراءً وقائيا قبل انسحاب القوات الأميركية.

وبعيدا عن النخب السياسية و الثقافية، فان المواطن العراقي البسيط يقرأ الموضوع برمته ببساطة : صراع سياسي بين الأحزاب، وتغطية على عجز الحكومة والكتل السياسية كلها في تحقيق تقدم واضح في مجال الخدمات والأمن.
ويتحدث ليث جريان (40 عاما) وهو صاحب متجر، ان الاعتقالات ستذكي الصراع الطائفي والتوتر الأمني.

وفي الوقت الذي تظاهر الآلاف في مدن بمحافظة صلاح الدين منها سامراء و الشرقاط وتكريت ( شمالي بغداد) منددين بالاعتقالات، فان العوائل التي اعتقل أفرادها في بغداد والوسط والجنوب التزمت الصمت، ونأت بنفسها عن التصريح بالبيانات.

ويقول سمير الشيخلي الذي اعتُقِل أخوه في شمال بابل، انه تلقى تحذيرات من ان رفع صوته للاحتجاج سيؤدي إلى عواقب وخيمة. وفي ذات الوقت فان الشيخلي كلّف محاميا للدفاع عن اخيه المعتقل.

وبحسب السلطات فان العشرات من أعضاء سابقين بحزب البعث وضباط كبار سابقين بالجيش في محافظات صلاح الدين و ديالي وكركوك والبصرة والناصرية وبابل، كانوا عناصر فعالة في مخطط يقوده حزب البعث يسعى للانقضاض على السلطة بعد الانسحاب الأميركي.

ويرى أمين الجميلي من المحمودية ( 15 كلم جنوب بغداد) ان إصدار مذكرات اعتقال لنحو 350 عضوا سابقا بحزب البعث فقط، لا يقود إلى الاستنتاج من ان مخطط الانقلاب كان جديا.

ويضيف: هذا العدد صغير جدا قياسا إلى الميلشيات المسلحة السرية للأحزاب الحاكمة، إضافة إلى القوة الأمنية الهائلة للداخلية العراقية، يضاف إلى ذلك القوة الضاربة للجيش العراقي في الداخل.

ويشكك المدرس سعيد البياتي والذي يصف نفسه بـ"المستقل " في قدرة البعثيين على استعادة السلطة عندما تنسحب القوات الاميركية. ويتابع : اذا كان القضاء العراقي مستقلا فانه سيكشف الحقيقة الكاملة. لكن البياتي يرى ان القضاء ليس بمعزل عن تأثيرات السياسة.

وفي ذات السياق يرى الصحافي هاشم صالح ان هناك تضليل كبير في الاعلام ترافق مع حملة الاعتقالات. ويأمل صالح في تطبق معايير حقوق الانسان والالتزام بالإجراءات القانونية في المحاكمة.

وكان حزب البعث العربي الاشتراكي قد حُظر في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

ويقرأ الضابط العراقي المتقاعد حسين ساجت من النجف حملة الاعتقالات كما يلي : اجراء وقائي من حدوث أعمال عنف يمكن ان تتصاعد بعد الانسحاب الأميركي من العراق.

وكانت واشنطن قررت سحب قواتها الباقية من العراق وعددها نحو أربعين ألف جندي بحلول نهاية عام 2011.

المحامي اسماعيل الزبيدي من بابل ومن مناصري " دولة القانون " يرى ان الاعتقالات، وان جاءت وفق معلومات استخبارية مضللة فأنها ضرورية امنيا في وقت تنسحب فيه القوات الأميركية. لكنه يؤكد ان مؤامرة الانقلاب هي حقيقية، بحسب مصادره الخاصة.

ويقول حبيب السعبري ممثل لحزب الدعوة (بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي) في الهاشمية، ان الاعتقالات ضرورية لتحقيق الاستقرار التام بعد الانسحاب.

لكن علي عبد الحسين وهو من جمهور كتلة "العراقية " في المحاويل ( 70 كلم جنوبي بغداد) فيدعو إلى التدقيق في المعلومات والإفراج عن الأبرياء ممن لم تثبت بحقهم أي إدانة.

جدير بالذكر ان هيئة اجتثاث البعث راجعت قوانين الاجتثاث عام 2007 بشكل يتيح عودة نحو مليون ونصف المليون عراقي من أعضاء حزب البعث المحظور لوظائفهم.

ويعتقد حسين ان معلومات استخبارية غير دقيقة قادت إلى الاعتقالات، وتابع : "على الأغلب فان هذه المعلومات يشوبها خلط للأوراق وتعزيز التمسك بالسلطة من قبل الأطراف الحاكمة".

واعتقلت القوات الأمنية خلال الفترة القليلة الماضية 615 من أعضاء حزب البعث المنحل بتهمة "إعادة تنظيم الحزب والتخطيط لقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى في البلاد".

ويستنكر الدكتور في التاريخ فواد حسن التهويل الإعلامي لما حدث ويعتبره نتاج الصراع الدائر بين الأطراف السياسية. ويتابع : أي عملية سياسية أو إجراء امني أو مشروع ما، وان كان غير سياسي، فهو مثار خلافات دائما، بسبب الصراع.

ويبرر حسن ذلك إلى غياب الوعي السياسي، و" أمية التحليل السياسي " لدى السياسيين العراقيين وتغليب المصلحة الحزبية والطائفية على المصلحة الوطنية.

ويعتقد حسن ان الغرض من الاعتقالات واضح جدا، وهو أطلاق إشارة التحذير لكل من يحاول الإخلال بالأمن و لمن يطمع في أجندة خفية، في مرحلة ما بعد الانسحاب. و يتابع : الاعتقالات شملت المحافظات ذات الأغلبية الشيعية إضافة إلى السنية.

ويضيف أيضا: "لا ننسى الأجندة الانتخابية للأحزاب، فالمعارضون للاعتقالات يحالون طمأنة وسطهم الانتخابي لاسيما في المناطق السنية، في حين تحاول الإطراف الحاكمة بسط نفوذها أكثر لاسيما في المناطق الشيعية وتحاول ان تطمئن مناصريها أنها صاحبة القرار في العراق".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي مجرم لكني اتفق معه في هذا
عراقي يكره البعثيه -

مع ان المجرم المالكي سارق وفاسد وحرامي لكنه حين القى القبض على هذه المجموعة الارهابية المجرمة التي تسمى ***** البعثية فانا اتفق معة والمفروض ان نلقي المالكي والبعثيه في سلة المهملات لانه مكانهما الطبيعي ويبقى العراقي للعراقيين الحقيقيين الجياع الحفاة العراة وليس البعثية والمالكي

المالكي مجرم لكني اتفق معه في هذا
عراقي يكره البعثيه -

مع ان المجرم المالكي سارق وفاسد وحرامي لكنه حين القى القبض على هذه المجموعة الارهابية المجرمة التي تسمى ***** البعثية فانا اتفق معة والمفروض ان نلقي المالكي والبعثيه في سلة المهملات لانه مكانهما الطبيعي ويبقى العراقي للعراقيين الحقيقيين الجياع الحفاة العراة وليس البعثية والمالكي

اعتقالات عشوائيه
ابو فادي -

نعم ان هذه الأعتقالات ليست سوى اجراءات وقائيه قبل انسحاب القوات الأمريكيه وليس هناك اي شواهد على التحضير لأنقلاب عسكري يقوم به الضباط البعثيين او اعضاء من حزب البعث المنحل وهذا ليس الى دليل على عدم قدرة القوات المسلحه العراقيه او قوات الشرطه والأمن من الحفاظ على امن البلاد وذلك لعدم جاهزية هذه القوات وهذا مايعرفه المالكي وباقي اعضاء الحكومه ال ان تخوف السساسه العراقيين من اتخاذ اي قرار بأبقاء هذه القوات راحوا يفتشون لهم عن اعذار واهيه لكي يبرروا فشلهم في اتخاذ القرارات الصحيحه فوجدوا في اتهام حزب البعث بأنقلاب عسكري حجه لأعتقال من يريدون اعتقالهم لكي يتمكنوا من السيطره على مقاليد الحكم بعد انسحاب القوات الأمريكيه

ضد البعث و للبعث
Rizgar -

عراقيون يتظاهرون ضد البعث ونفس العراقيون تظاهرو ايام زمان للبعث .

ثراء العراق
سعد الكركوكلي -

حزب البعث أنتهى كقوة فعلية على الارض وعلينا تجاوز هذا الحاجز وأعطاء المواطنين حق الفكر والمعتقد فمثلا كان هناك كثير من العراقيين يحملون فكر الشيوعية لكنهم مواطنون صالحون يعملون في خدمة العراق زمن حكم البعث كذلك كان هناك كثيرون يحملون فكر الاحزاب الاسلامية دون أن ينتقص ذلك من وطنيتهم والعراقيون معروف عنهم حراكهم السياسي وتنوع انتماءاتهم ففي العائلة الواحدة قد تجد بعثيا وشيوعيا واسلاميا وهذا جزء من ثراء الشعب العراقي ونبوغه ..بالنسبة للاخ الكردي رزكار ارجو عدم التدخل بتعليقات مسيئة خصوصا ان الاكراد ارتضوا لانفسهم عدم الخدمة في جيش العراق ايام كان بلدهم يخوض حرب وجود ضد ايران وهذا لعمري أشد مايعيب الرجال مع اعتزازنا الشديد بالأكراد العراقيين ممن قاتلوا بشرف ورجولة في جيش العراق في كل حروبه .

ضد البعث و للبعث
Rizgar -

عراقيون يتظاهرون ضد البعث ونفس العراقيون تظاهرو ايام زمان للبعث .

الجذور حية باقية
عمر سالم -

سيعود البعث إلى الساحة السياسية لكن بمسمى جديد و بقيادة جديدة، وبنفس الطرح الإيديلوجي الذي ضم جميع الأطياف و الأطراف ،و ستكون هذه العودة قوية و بمباركة أمريكية خليجية حتى لا يتحول العراق حليفا إستراتيجيا لإيران؛ والمتتبع لما يجري يستطيع أن يستشعر التحركات في المنفى والداخل لأن القيادة العراقية الحالية لم تحقق الأمن و أبسط الخدمات الإجتماعية

الاعتقالات ليس حلا
محمد حسين علي -

ماذا ستفعل الحكومة بكل هؤلاء المعتقلين؟ هل ستعدمهم كلهم او تبقيهم في السجن الى الابد؟ مهما كان اختيارها فانه لن يجعلها( الحكومة) اكثر امن و سلامة؟

الجذور حية باقية
عمر سالم -

سيعود البعث إلى الساحة السياسية لكن بمسمى جديد و بقيادة جديدة، وبنفس الطرح الإيديلوجي الذي ضم جميع الأطياف و الأطراف ،و ستكون هذه العودة قوية و بمباركة أمريكية خليجية حتى لا يتحول العراق حليفا إستراتيجيا لإيران؛ والمتتبع لما يجري يستطيع أن يستشعر التحركات في المنفى والداخل لأن القيادة العراقية الحالية لم تحقق الأمن و أبسط الخدمات الإجتماعية

إلى من يهمه الأمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

هذه الاعتقالات هي ترضية لإيران ليس إلا!

اين المفر يامالكي منا؟
علي ماجد -

لن ينجو المالكي من المقصلة حتى لو سجن الشعب العراقي كله.الم يفعلها صدام فأين صدام اليوم؟الم يفعلها حسني والقذافي وابن علي ،اين هم اليوم؟

إلى من يهمه الأمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

هذه الاعتقالات هي ترضية لإيران ليس إلا!

الوباء
ابومصطفى النجفي -

ان علاج الفايروس البعثي الذي نخر جسم الامة لعقود مضت هو اقتلاعه من اصله ووئده لكي يعود الجسم معافا من شرورهم ومؤامراتهم متمنيا ان يشمل ذلك حواضنهم والتي يجب ردمها والتخلص من وبائها

تملق وسيم
احمد الفراتي -

ايلاف متحيزه لصالح حزب البعث الاجرامي النازي وهذا واضح من خلال الصورة المركبه حيث ان اللافته الاصليه تقول (لا لعودة البعث) ولكن ايلاف تبرزها وكأنها (لعودة البعث).

الوباء
ابومصطفى النجفي -

ان علاج الفايروس البعثي الذي نخر جسم الامة لعقود مضت هو اقتلاعه من اصله ووئده لكي يعود الجسم معافا من شرورهم ومؤامراتهم متمنيا ان يشمل ذلك حواضنهم والتي يجب ردمها والتخلص من وبائها

صدومي معشش في قلب ايران
Wadod -

هذا قرار ايراني والمالكي والصدر وغيرهم من التبعيه الفارسيه المحسوبين عراقيين اداة ايرانيه لتهميش العراقيين وبدأ بغزو ايراني ديني واجتماعي وثقافي تمهيدا لضم ولو بعض محافظات جنوبيه لايران بطريقه غير مباشره .. تخيلوا ان ايران تخاف من البعثيين لان لا احد يستطيع تخويف ايران غير البعث الصدومي .. قتلوا صدومي وانتهى بس عنك ايران والشيعه صدام المجرم عايش ومعشش في قلوبهم وعقولهم ويخافوا منه...

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

قريبا جدا سوف يقوم الشعب العراقي بقلع كل فايروسات حزب الدعوة و التيار الصدري و فيلق القدس و عملاء ايران و لاعقي بساطيل الامريكان فالشعب العراقي وان صبر كثيرا فهذا لا يعني انه نسى الاحتلال و عملائه و لكنه ينتظر الفرصة للانتقام من الخونة بائعي الاوطان

العراق الذي ضاع
سنتور -

عوضاً عن البعث، لديهم في العراق الآن جيش بدر وجيش المهدي وجيش القاعدة ودزينة أخرى من عصابات القتل التي إدعت المقاومة وهي في حقيقتها ليست أكثر من عصبة تتحكم فيها الغرائز التي لم تمسها المدنية بعد. ومن الأحزاب حدث ولا حرج.. الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري والفضيلة ودولة القانون والإئتلاف الوطني ووحدة العراق وخلافها ممن قل في حجمه ودل على صاحبه. بالطبع لا بأس في وجود الأحزاب حتى وإن كانت أكثر من هموم رجل مطحون، لكن عندما تكون هذه كلها أحزاب دينية تتسابق فيما بينها على مرضاة القائد من مثل ذاك الفذ مقتدى الصدر، فذلك يجعلنا نترحم على البعث التي لم يكن على الأقل يدعي الورع أو إبتغاء مرضاة الله. العراق الآن دولة تتبع منهج الولي الفقيه لكن بدرجة تعادل نصف ما هو متبع في إيران! ولا شيء يمكن فعله إذا ما قرر سدنة هذه الأحزب أن يتفوقوا على إيران في منهجها ذلك. بات العراق منذ عام ٢٠٠٣ دولة تابعة لإيران بدل أن يكون دولة قائدة في المنطقة. مصر مبارك سارت في هذا الطريق الذي سوقه مبارك وقبله السادات على أن مصلحة مصر كامنة فيه فانغلق الباب وراءها على قادة جدد أخذوا في الحال مكانها كإيران وتركيا وإسرائيل. حسابات قصر النظر التي باعنا إياها في العام ٢٠٠٣ الحلف المتآمر على العراق ومعهم مصر مبارك جرَّت الويلات على أبناء المنطقة وعلى مستقبلها. إنها ويلات تحتاج إلى أن يمتد الربيع العربي لعقود ويأخذ في طريقه كل القمامة المتعفنة منذ زمن طويل كي يمكن إستعادة بعض ما ضاع.

خير وابقى
علي أياد -

العراق تمزقه الطائفية وتتنازعه مصالح دول الجوار، كل نخبه دون استثناء فاسدة وطائفية، كل خيراته منهوبة، كل حدوده مخترقة، كل اهله مهددون في حياتهم ومعيشتهم، كل ثقافته معرضة للاندثار، كل وكل وكل...لكن العراق دون البعث احلى الف مرة، والعراق بكل القتل الذي حصل فيه منذ 2003 لم يتعدى قتلى الانتفاضة عام 1991، العراق دون مثقفين خير من عراق المثقفين البعثيين، العراق في ظل تعدد الاحزاب احسن الف مرة منه في ظل حكومة البعث وديكتاتورية صدام، العراقيون يتنفسون اليوم بعد ان خنقتهم غازات البعث السامة 40 عاما.العراق الفدرالي غير الموحد خير الف الف مرة من العراق الصدامي البعثي الموحد.

العراق الذي ضاع
سنتور -

عوضاً عن البعث، لديهم في العراق الآن جيش بدر وجيش المهدي وجيش القاعدة ودزينة أخرى من عصابات القتل التي إدعت المقاومة وهي في حقيقتها ليست أكثر من عصبة تتحكم فيها الغرائز التي لم تمسها المدنية بعد. ومن الأحزاب حدث ولا حرج.. الدعوة والمجلس الأعلى والتيار الصدري والفضيلة ودولة القانون والإئتلاف الوطني ووحدة العراق وخلافها ممن قل في حجمه ودل على صاحبه. بالطبع لا بأس في وجود الأحزاب حتى وإن كانت أكثر من هموم رجل مطحون، لكن عندما تكون هذه كلها أحزاب دينية تتسابق فيما بينها على مرضاة القائد من مثل ذاك الفذ مقتدى الصدر، فذلك يجعلنا نترحم على البعث التي لم يكن على الأقل يدعي الورع أو إبتغاء مرضاة الله. العراق الآن دولة تتبع منهج الولي الفقيه لكن بدرجة تعادل نصف ما هو متبع في إيران! ولا شيء يمكن فعله إذا ما قرر سدنة هذه الأحزب أن يتفوقوا على إيران في منهجها ذلك. بات العراق منذ عام ٢٠٠٣ دولة تابعة لإيران بدل أن يكون دولة قائدة في المنطقة. مصر مبارك سارت في هذا الطريق الذي سوقه مبارك وقبله السادات على أن مصلحة مصر كامنة فيه فانغلق الباب وراءها على قادة جدد أخذوا في الحال مكانها كإيران وتركيا وإسرائيل. حسابات قصر النظر التي باعنا إياها في العام ٢٠٠٣ الحلف المتآمر على العراق ومعهم مصر مبارك جرَّت الويلات على أبناء المنطقة وعلى مستقبلها. إنها ويلات تحتاج إلى أن يمتد الربيع العربي لعقود ويأخذ في طريقه كل القمامة المتعفنة منذ زمن طويل كي يمكن إستعادة بعض ما ضاع.

سني
سني -

اقسم بالله العظيم سوف يعود العرب السنة الى الحكم غداة انسحاب القوات الامريكية فجميع الدول العربية سئمت من حكم الشيعة الذين رموا العراق المجيد في أحضان ايران انظروا معي كيف تحول العراق في عهد الشيعة من امثال حزب الدعوة والصدريين فهل يعقل يتحول العراق الذي كان يوما مفخرة العرب الى دولة لا حول ولا قوة لها هل معقول شخص كالسيستاني ...يتحكم في مصير العراقيين نحن اهل السنة نريد عودة العراق الى العرب نريد صدام عادل جديد تهابه ايران ويعيد العراق الى عروبتها وان غداً لناظره قريب

سني
سني -

اقسم بالله العظيم سوف يعود العرب السنة الى الحكم غداة انسحاب القوات الامريكية فجميع الدول العربية سئمت من حكم الشيعة الذين رموا العراق المجيد في أحضان ايران انظروا معي كيف تحول العراق في عهد الشيعة من امثال حزب الدعوة والصدريين فهل يعقل يتحول العراق الذي كان يوما مفخرة العرب الى دولة لا حول ولا قوة لها هل معقول شخص كالسيستاني ...يتحكم في مصير العراقيين نحن اهل السنة نريد عودة العراق الى العرب نريد صدام عادل جديد تهابه ايران ويعيد العراق الى عروبتها وان غداً لناظره قريب

الى رقم 8
عربي -

روح بابا أكل خبز واسكت ؟ اين المفر على اساس انت شونك قائد قوات الصفحه ؟

اقتلاع البعث
شلال مهدي الجبوري -

البعثي بطبعة انقلابي وغدار.في انقلاب 17تموزعام1968الاسود كان عدد البعثين في كل انحاء العراق800مجرم بعثي واستطاع صدام من خلال كم ضابط من اقربائه وبعض الضباط الذين كانوايحيطون بعبدالرحمن عارف من امثال العميد عبدالرزاق النايف وبدعم من المخابرات البريطانية والامريكية لقطع الطريق امام وصول اليسار للسلطة استطاعوا ان يقوموا بهذا الانقلاب ويستولوا على السلطة ويدمروا العراق ويحولوه الى خربة ونحن اليوم ندفع هذه الضريبة بتسلط قوى التخلف والظلام على العراق. البعث موجود ويشارك بالبرلمان بعد ان جعل نفسه ممثل للطائفة السنية ويشارك في الحكومة ويساهم بقراراتها في حين كل ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا رفضت مشاركة رجالات واحزاب انظمة الحكم السابقة في الحياة السياسية. البعثين يقودون الارهاب المسلح وقتل ابناء الشعب ويسمونه بالمقاومة.قيادات البعث تتحرك في سوريا والاردن واليمن وبقية الدول ومن هناك يقودون هذا العمل الارهابي. تنظيمات البعث لم تتضرر في مناطق الموصل والانبار وتكريت .ومن كل ما سبق انا لا استغرب من ان البعثين سيحاولون ان يقوموا بمحاولة انقلابية او تخريبية املا بالعودة للسلطة ولكن هذا مستحيل لان البعث تجاوزه الزمن وهاهو بعث سوريافي طريقه للرحيل. سابقا كانت الدولة مركزية والجيش يسيطر عليه اهالي الموصل والانبار وتكريت وحي الاعظمية ببغداد ولكي ينجح اي انقلاب يتطلب فقط الاستيلاء على الاذاعة والقصر الجمهوري .لكن اليوم توجد عشرات المحطات التلفزيونية ومئات من محطات الراديو وسلطة المركز على المحافظات ضعيفة والشعب مسلح .جيش البعث لم يعد له وجود بعد التحرير .الجيش الحالي شكل على اساس طائفي وميليشاوي تابع للاحزاب الشيعية الطائفية.الكليات العسكرية ضخت الاف من الضباط خلال السنوات ال9الماضيةوالذي لم يعد لهم اي ولاء للبعث لا بل العكس معادي لهم وكذلك نفس الشئ الاجهزة الامنية والمخابراتية.اما الجيش البعثي القديم والمنحل فقد شاخ منتسبي هذا الجيش من ضباط وضباط صف وهم يتمتعون اليوم برواتب تقاعدية مجزية ولم تعد لهم اي رغبة للعودة بعد ان سئموا من حروب صدام واصبحوا عجزة.اكثر مايريد ان يقوم به البعثين هو اشاعة الفوضى والقتل والتخريب في انقلابهم الفاشل مسبقا والمدعوم من بعض الانظمة العربية وسيتم سحقه خلال ساعات .البعث يريد ان يرجع عقارب الساعة للوراء وهذا مستحيل في هذا اليوم.كل شئ تغير على ا

اقتلاع البعث
شلال مهدي الجبوري -

البعثي بطبعة انقلابي وغدار.في انقلاب 17تموزعام1968الاسود كان عدد البعثين في كل انحاء العراق800مجرم بعثي واستطاع صدام من خلال كم ضابط من اقربائه وبعض الضباط الذين كانوايحيطون بعبدالرحمن عارف من امثال العميد عبدالرزاق النايف وبدعم من المخابرات البريطانية والامريكية لقطع الطريق امام وصول اليسار للسلطة استطاعوا ان يقوموا بهذا الانقلاب ويستولوا على السلطة ويدمروا العراق ويحولوه الى خربة ونحن اليوم ندفع هذه الضريبة بتسلط قوى التخلف والظلام على العراق. البعث موجود ويشارك بالبرلمان بعد ان جعل نفسه ممثل للطائفة السنية ويشارك في الحكومة ويساهم بقراراتها في حين كل ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا رفضت مشاركة رجالات واحزاب انظمة الحكم السابقة في الحياة السياسية. البعثين يقودون الارهاب المسلح وقتل ابناء الشعب ويسمونه بالمقاومة.قيادات البعث تتحرك في سوريا والاردن واليمن وبقية الدول ومن هناك يقودون هذا العمل الارهابي. تنظيمات البعث لم تتضرر في مناطق الموصل والانبار وتكريت .ومن كل ما سبق انا لا استغرب من ان البعثين سيحاولون ان يقوموا بمحاولة انقلابية او تخريبية املا بالعودة للسلطة ولكن هذا مستحيل لان البعث تجاوزه الزمن وهاهو بعث سوريافي طريقه للرحيل. سابقا كانت الدولة مركزية والجيش يسيطر عليه اهالي الموصل والانبار وتكريت وحي الاعظمية ببغداد ولكي ينجح اي انقلاب يتطلب فقط الاستيلاء على الاذاعة والقصر الجمهوري .لكن اليوم توجد عشرات المحطات التلفزيونية ومئات من محطات الراديو وسلطة المركز على المحافظات ضعيفة والشعب مسلح .جيش البعث لم يعد له وجود بعد التحرير .الجيش الحالي شكل على اساس طائفي وميليشاوي تابع للاحزاب الشيعية الطائفية.الكليات العسكرية ضخت الاف من الضباط خلال السنوات ال9الماضيةوالذي لم يعد لهم اي ولاء للبعث لا بل العكس معادي لهم وكذلك نفس الشئ الاجهزة الامنية والمخابراتية.اما الجيش البعثي القديم والمنحل فقد شاخ منتسبي هذا الجيش من ضباط وضباط صف وهم يتمتعون اليوم برواتب تقاعدية مجزية ولم تعد لهم اي رغبة للعودة بعد ان سئموا من حروب صدام واصبحوا عجزة.اكثر مايريد ان يقوم به البعثين هو اشاعة الفوضى والقتل والتخريب في انقلابهم الفاشل مسبقا والمدعوم من بعض الانظمة العربية وسيتم سحقه خلال ساعات .البعث يريد ان يرجع عقارب الساعة للوراء وهذا مستحيل في هذا اليوم.كل شئ تغير على ا

الى رقم 3 Rizgar
hanaa -

هناك فرق كبير بين هتاف ورقص هؤلاء بالامس واليوم فبالامس كانوا مجبورين وخوفا من بطش نظام ابو الحفره اما اليوم فيستطيع اي احد ان لا يهتف ويصفق لهذه الحكومه وهذا حال كل البلدان التي تحكمها الدكتاتوريه وها نحن نرى اليوم كيف تتعامل هذه الشعوب مع طغاتها لمجرد ان تسقط وهم ايضا بالامس رقصوا وهتفوا لهؤلاء الحكام القتله

انا حزبيا مستقل
Albadry -

من خلال خبرتي بالحياة العراقيه وكوني مدرس لغه ارى ان الكثير من المعلقين يملكون النبره الحزبيه المدافعه عن حزب البعث الذي قتل العراقيين ولم يابه بحياتهم الكريمه في حين بلدان الخليج العربي نشاءت متاخره وتطورت سريعا فالشعب العراقي يقول يا حزب لبعث ارحل انت غير ماسوف عليك

الى15
ابو مصطفى النجفي -

صه لو كان للعرب ماتدعيه من هيمنة لحرروا فلسطين من بضعة ملايين من اليهود لايتجاوزوا اصابع اليد الواحدة وهم في قوتهم ووحدتهم فكيف بهم وهم اعلى درجات الشرذمة

انا حزبيا مستقل
Albadry -

من خلال خبرتي بالحياة العراقيه وكوني مدرس لغه ارى ان الكثير من المعلقين يملكون النبره الحزبيه المدافعه عن حزب البعث الذي قتل العراقيين ولم يابه بحياتهم الكريمه في حين بلدان الخليج العربي نشاءت متاخره وتطورت سريعا فالشعب العراقي يقول يا حزب لبعث ارحل انت غير ماسوف عليك