شبح القاعدة يخيم على العراق مع الإنسحاب الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: في الوقت الذي تستعد فيه القوات الأميركية لسحب قواتها من العراق، تتزايد المخاوف من عودة شبح القاعدة لتخيم على الأجواء، فالتنظيمات المتحالفة مع القاعدة في شمال أفريقيا والصومال واليمن تسعى للظهور بشكل أكبر بعد كقتل أسامة بن لادن في مايو/أيار الماضي.
في هذا السياق، تناولت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" المخاوف التي يبديها مسؤولون عراقيون وأميركيون من تفشي تنظيم القاعدة في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية منها.
على الرغم من الضعف الذي أصاب تنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة وصعوبة استعادته لقوته السابقة، إلا أن التنظيم يمكن أن يعمد إلى تغيير استراتيجياته وخططه ويسعى لاستغلال الفجوات التي يمكن أن يخلفها انسحاب القوات الاميركية في نهاية هذا العام.
في الوقت الذى تستعد فيه أميركا لسحب قواتها من العراق بحلول نهاية العام الجاري، عبّر مسئولون أميركيون وعراقيون بارزون عن مخاوفهم حيال أن يكون تنظيم القاعدة، الذى شن قبل سنوات قليلة موجة تمرد متعمدة أغرقت العراق فى حرب أهلية، يعد لتمرد دموي جديد.
وقالت الصحيفة إن أنصار تنظيم القاعدة فى شمال إفريقيا والصومال واليمن يسعون للحصول على مزيد من التأثير والنفوذ بعد مقتل أسامة بن لادن وتقلص دور قيادة التنظيم فى باكستان، موضحة أن القاعدة فى العراق تكافح من أجل التعافي من الهزائم الكبرى التىي حققتها الجماعات القبلية العراقية والقوات الأميركية فى عام 2007 ومقتل قائديه فى عام 2010.
وعلى الرغم من أن التنظيم أصبح ضعيفاَ عن ذي قبل ومن غير المرجح أن يستعيد قوته السابقة، يقول محللون أميركيون وعراقيون إن التنظيم يغير تكتيكاته واستراتيجيته مثل مهاجمة دوريات قوات الأمن العراقية واستغلال الفجوات التي خلفتها القوات الأميركية لمحاولة إشعال العنف الطائفي فى العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم إن الجماعة المعروفة بتنظيم القاعدة فى بلاد ما بين النهرين أظهرت تصميماً مذهلاً برغم ضعف خطوط الإمداد التقليدية للمقاتلين الأجانب عبر سوريا، وذلك بسبب الأزمة التى تمر بها البلاد، موضحين أنه "على الرغم من ذلك، تشن الجماعة نحو 30 هجوماَ أسبوعياً إضافة إلى تنفيذ هجوم واسع النطاق كل أربعة أو ستة أسابيع، كما أنها وسعت جهودها لتجنيد العراقيين، الأمر الذي أدى إلى زيادة كبيرة فى عدد الانتحاريين العراقيين".
أثار تمرد فروع القاعدة وأجهزتها في عدة دول جدلاً بين بعض مسؤولي البنتاغون الذين يحاولون البحث عن طريق للسماح بإبقاء عدد من المدربين العسكريين الأميركيين وقوات خاصة في العراق، فيما يتوق البعض الآخر في البيت الأبيض إلى غلق الملف العراقي تماماً ووضع نهاية حاسمة للحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام والتي أسفرت عن مقتل 4400 فرد من القوات.
وأشارت الـ "نيويورك تايمز" إلى أن المحللين العراقيين يتخوفون من تجدد العلاقات بين القاعدة والبعثيين، ونقلت عن إحسان الشمري أستاذ العلوم السياسية فى جامعة بغداد قوله إن " الحكومة خائفة من التحالف بين القاعدة والبعث وتحديدا بعد الانسحاب الأميركي المزمع من العراق"، لافتاً إلى أن مسألة الأمن هى التحدي الأكبر للحكومة فى المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن تنظيم القاعدة فى العراق حاول على مدار الصيف الماضي إشعال حرب طائفية بسلسلة من الهجمات المنسقة فى جميع أنحاء العراق وقتل 22 من الزوار الشيعة فى كربلاء.
التعليقات
الويل للقاعدة واذنابهم
ابومصطفى النجفي -احب ان اطمن الكاتب ومن يؤازره بالراي ممن يبطنون العناوين بامنياتهم وهي بعيدة عن الواقع ...فالقاعدة لامكان لها في عراق مابعد صدام وامريكا التي كانت غطاءً لاعمالها وجسراًامناً لتواجدهم وتغلغلهم في مناطق محدودة من العراق ذات الطابع الطائفي وان رفع الغطاءالامريكي عنهم سيجعلهم في متناول ابناء العراق الاحرار الذين قارعوا الظلم لعقودوسيحرقون ومن آواهم وهم احياء وسيلعنون اليوم التي ولدتهم امهاتهم فلا ترعبنا تلك الفئةالجبانة والتي تدل على ذلك افعالهم الخالية من كل رجولة
الويل للقاعدة واذنابهم
ابومصطفى النجفي -احب ان اطمن الكاتب ومن يؤازره بالراي ممن يبطنون العناوين بامنياتهم وهي بعيدة عن الواقع ...فالقاعدة لامكان لها في عراق مابعد صدام وامريكا التي كانت غطاءً لاعمالها وجسراًامناً لتواجدهم وتغلغلهم في مناطق محدودة من العراق ذات الطابع الطائفي وان رفع الغطاءالامريكي عنهم سيجعلهم في متناول ابناء العراق الاحرار الذين قارعوا الظلم لعقودوسيحرقون ومن آواهم وهم احياء وسيلعنون اليوم التي ولدتهم امهاتهم فلا ترعبنا تلك الفئةالجبانة والتي تدل على ذلك افعالهم الخالية من كل رجولة
القاعدة والاسلام
American -الاميركان سوف ينسحبون من العراق قريبا ، اذا لاداعي لوجود تنظيم القاعدة بعد ذالك في العراق ، لا اعرف ربما العراقيين كلهم كفار والقاعدة تريد تصفيتهم بدون استثناء !!! .
القاعدة والاسلام
American -الاميركان سوف ينسحبون من العراق قريبا ، اذا لاداعي لوجود تنظيم القاعدة بعد ذالك في العراق ، لا اعرف ربما العراقيين كلهم كفار والقاعدة تريد تصفيتهم بدون استثناء !!! .
تبريرات
حسين الورد -سوف يجد البعثيون وحلفائهم الف مبرر لاستمرار قتلهم للعراقيين. قد يقول البعض ان البعث انتهى، صحيح ان البعث انتهى كنظام مسيطر، ولكن هناك الالاف ممن ارتكبوا جرائم بشعة، وتعودوا على ارتكاب الجريمة، هؤلاء الساديون المجرمون بالفطرة تجمعوا حول النظام وكانوا وسائله في ارتكاب الجريمة، هؤلاء سوف يتشبثون باي نظرية للاستمرار في القتل والجريمة. فنظام البعث كان منظرا للجريمة وجامعا للمجرمين، اتذكر احدى شاهدات محاكمات الانفال، قالت اثناء اعتقالها تحرش ضابط يدعى جعفر الحلاوي بفتاة وعندما ردت عليه الفتاة، استدعى الظابط المعتقلين بالكامل وحسب وصف الشاهدة كان هناك قرابة عشرة الاف، من ضمنهم والدي الفتاة وقام باغتصابها ومن ثم قتلها، وبقيت الجثة مرمية لمدة في ساحة السجن، هذا الفعل لا يأتي من انسان سوي وكان هناك الالاف من هؤلاء في الاجهزة القمعية الصدامية، هؤلاء سيستمرون في جرائمهم التي تعودوا عليها لسنين، وسوف لن تنقصهم الذريعة.
تبريرات
حسين الورد -سوف يجد البعثيون وحلفائهم الف مبرر لاستمرار قتلهم للعراقيين. قد يقول البعض ان البعث انتهى، صحيح ان البعث انتهى كنظام مسيطر، ولكن هناك الالاف ممن ارتكبوا جرائم بشعة، وتعودوا على ارتكاب الجريمة، هؤلاء الساديون المجرمون بالفطرة تجمعوا حول النظام وكانوا وسائله في ارتكاب الجريمة، هؤلاء سوف يتشبثون باي نظرية للاستمرار في القتل والجريمة. فنظام البعث كان منظرا للجريمة وجامعا للمجرمين، اتذكر احدى شاهدات محاكمات الانفال، قالت اثناء اعتقالها تحرش ضابط يدعى جعفر الحلاوي بفتاة وعندما ردت عليه الفتاة، استدعى الظابط المعتقلين بالكامل وحسب وصف الشاهدة كان هناك قرابة عشرة الاف، من ضمنهم والدي الفتاة وقام باغتصابها ومن ثم قتلها، وبقيت الجثة مرمية لمدة في ساحة السجن، هذا الفعل لا يأتي من انسان سوي وكان هناك الالاف من هؤلاء في الاجهزة القمعية الصدامية، هؤلاء سيستمرون في جرائمهم التي تعودوا عليها لسنين، وسوف لن تنقصهم الذريعة.
من اسمه:جعفر الحلاوي
الله على كل ظالم -يارقم 3 من فمك ادينك ..شيعة: بعثية الامس دعوجية اليوم وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل طائفي يظلم السنة.
من اسمه:جعفر الحلاوي
الله على كل ظالم -يارقم 3 من فمك ادينك ..شيعة: بعثية الامس دعوجية اليوم وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل طائفي يظلم السنة.
شبح القاعدة يخيم على العراق لكن حواء لن تسمح
Дорогой Большой -شبح القاعدة يخيم على العراق لكن حواء التى شاهدت اخلاقهم و هم يمسكوا جيرانهم لا تخرج من الشارع او الحاره و يعطوا سلاح يقف معهم فى الخدمه يحارب لن تسمح لـ ابنائها يختلطوا بـ القاعده مره ثانيه بعد هذه العلقه التى اخذها العراق
شبح القاعدة يخيم على العراق لكن حواء لن تسمح
Дорогой Большой -شبح القاعدة يخيم على العراق لكن حواء التى شاهدت اخلاقهم و هم يمسكوا جيرانهم لا تخرج من الشارع او الحاره و يعطوا سلاح يقف معهم فى الخدمه يحارب لن تسمح لـ ابنائها يختلطوا بـ القاعده مره ثانيه بعد هذه العلقه التى اخذها العراق
الى 4
حسين الورد -عزيزي 4 اقرأ تعليقي بدقة مرة ثانية، هل اشرت الى طائفة او مذهب؟ لا وتعليقي لا زال هناك ويمكن ان تراجعه، انا قلت واعيد المجرمون البعثيون، كان هناك اكراد وكان هناك شيعة وكان هناك مسيحيين، ولكن بالتاكيد الاكثرية في الاجهزة الامنية كانوا من الموصل وتكريت، هل يمكنك ان تنكر ان الحرس الجمهوري الخاص والحماية الخاصة كانوا من اطراف الموصل وتكريت، بالتأكيد لا. مع التقدير.