البابا يدعو لإنهاء العنف بنيجيريا وأميركا تحذر مواطنيها

الفاتيكان: دعا البابا بنديكتوس السادس عشر، يوم الأحد، إلى وضع حد للعنف في نيجيريا بعد يوم من سلسلة هجمات مسلحة استهدفت منشآت أمنية ودور عبادة بشمال شرقي نيجيريا، وأقعت نحو 100 قتيل.

وقال البابا خلال صلاة في الفاتيكان يوم الأحد "أتابع بقلق حوادث مأساوية وقعت في نيجيريا خلال الأيام الماضية.. وبينما أنا أصلي من أجل الضحايا، أدعو إلى إنهاء العنف الذي لا يحل المشاكل بل يزيدها، ويزرع الكراهية والانقسامات حتى بين المؤمنين".

وذكر إبراهيم بولامة، من الصليب الأحمر، أن الهجمات بمدينة "داماتورو"، في ولاية "يوب"، ليل الجمعة الماضية، استمرت نحو ثلاث ساعات، وأوقعت ما يزيد عن مائة قتيل، بعد أن كانت الحصيلة الأولية للضحايا 63 شخصا.

واستهلت موجة العنف بهجوم استهدف مقر الشرطة ومكافحة الإرهاب قبيل أن تتحرك صوب دور العبادة من مساجد وكنائس.

وقال المصدر إن معظم الضحايا من عناصر الأمن في الهجوم الذي تلى هجوما انتحاريا استهدف قاعدة عسكرية قرب منطقة "ميدوغوري."

وتشتبه السلطات بوقوف منظمة "بوكو حرام" وراء موجة الهجمات وتشمل عمليات "داماتورو"، التي تهدف لإقامة إمارة إسلامية شمالي نيجيريا وتطبيق الشريعة.

ويوم الأحد، أصدرت البعثة الأميركية في نيجيريا تحذيرا للأميركيين، قائلة إن الهجمات قد تكون وشيكة في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.

وقالت البعثة في بيان "بعد هجمات بوكو حرام الأخيرة، التي تعرف أيضا باسم حركة طالبان النيجيرية في بورنو ويوب، فإن السفارة الأميركية لديها معلومات بأن بوكو حرام قد تخطط لمهاجمة عدة مواقع وفنادق في أبوجا خلال عطلة عيد الأضحى."

والأهدف المحتملة ربما تتضمن "فندق شيراتون، وفندق هيلتون ترانسكورب، وفندق نيكون لكجوري، وفقا للسفارة التي قالت إن موظفي الحكومة الأميركية أعطوا تعليمات بتجنب هذه المواقع.

وتابعت السفارة "على اللمواطنين الأميركيين أن يتوقعوا مزيدا من نقاط تفتيش الجيش والشرطة، وحواجز إضافية على الطرق في أبوجا في المستقبل القريب."