مرشح مسيحي محتمل للرئاسة المصرية: الوقت مناسب لترشيح قبطي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قال أول قبطي يعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية بمصر، إن "الوقت مناسب لترشح مواطن مسيحي على مقعد الرئاسة" في الانتخابات القادمة.
ونوه العقيد المتقاعد عادل فخرى دانيال فى حوار اجرته معه وكالة (آكي) الايطالية للأنباء بأنه "آن الأوان، لكي يعيش المصريون حياة كريمة بعد عقود عانوها من التهميش وسرقة خيراتهم والأفكار الخاطئة التى بثها فيهم رجال الانظمة الفاسدة" وفق تعبيره.
وأشار فخرى إلى أنه ترشحه يجد "قبولا بسبب حب الشعب المصري والعشرة التى بيننا، وعدم غيابي عنهم"، واضاف "أنا واحد منهم، وليس هناك مستحيلا، فـ"الاستحالة هي كلمة اطلقها الشيطان"، حسب تعبيره.
وحول دور المعتقد الديني فى الحياة كما يراه المرشح القبطي، قال "إن الدين فى النموذج المصري هو الحافز على الإجتهاد والعمل وانا سوف أستخدمه حال فوزي المنصب فى السير خطوات للامام من اجل البناء والتنمية وتطهير المجتمع من التخلف"، على حد وصفه.
وحول وجو دعم من الكنيسة لفكرة ترشحه، رد "اتمني دعم كل الشعب المصري الذي يؤمن بالله القادر على كل شئ، معربا عن "الأمل أن يدعم الفكرة رجال الدين الإسلامي والمسيحي" في مصر.
وحول موقف التيارات الإسلامية في الشارع السياسي إزاء فرضية ترشحه للرئاسة، قال "التيارات الدينية حتى ولو كانت متشددة فهم إخوتي، وكذلك كل مصري يعيش على هذه الارض، وبالطبع لديهم الحرية في من يختارونه لرئاسة البلاد". وأضاف منوها "نحن المصريون سواء كنا مسلمين ام مسيحيين نجتمع فى الأفكار واسلوب الحياة، فانت تري المسجد بجانب الكنيسة".
وعن وضع الأقباط بعد الثورة، قال إنه "بعد الاحداث الكبري فى مصر مثل ثورة 23 يموز/يوليو وحرب تشرين الأول/أكتوبر يتم تهميش المسيحيين من جانب الاغلبية فى محاولة للإستثار بالنصر"، وحذر مما سماه "حصد المكاسب بعض الثورة"، وقال "الثورة معجزة من الله ومن يقومون بالتمييز لا يرضون الله الذي لو رضي عنا لوهبنا حاكما عادلا".