أخبار

مشعل: حماس حريصة على إنجاح اللقاء المرتقب مع عباس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الاثنين عن حرص حركته على أن يكون لقاءه المرتقب مع رئيس السلطة محمود عباس "ناجحاً بما يساعد في انجاز خطوات المصالحة على الأرض"، على حد وصفه
وقال مشعل في حديث بثه موقع الرسالة نت المقرب من حركة حماس "لا أفضل الحديث والاستطراد الإعلامي في قضية اللقاء مع أبو مازن، لكن سيتحدد موعده خلال الأيام المقبلة كي يكون ناجحاً"، على حد تعبيره

وحسب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فإن اللقاء المرتقب مع رئيس السلطة "سيبحث استكمال ترتيب البيت الفلسطيني والتفاهم الداخلي في مختلف المجالات وخاصة في الموضوع السياسي". وأعتبر أن ظروف المرحلة وكافة الوقائع على الأرض تعزز التوجه الفلسطيني نحو التفاهم وتنفيذ خطوات المصالحة بما يعزز الوحدة الوطنية، حسبما نسب إليه موقع الرسالة نت
وقال مسؤول فلسطيني في تصريح سابق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "اللقاء سيعقد على الارجح قبل نهاية الشهر الجاري"، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي بين مشعل وعباس مساء الأحد جرى خلاله تبادل التهاني بالعيد والاتفاق على اللقاء قريبا من اجل بحث مختلف القضايا

وكان رئيس السلطة أعلن في وقت سابق انه سيبحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مصير السلطة الفلسطينية، وقال "ربما نلتقي معهم ونتحدث ليس فقط في المصالحة، وإنما في السؤال الذي نطرحه وطرحناه على القيادات ونطرحه عليكم اليوم إلى أين؟ هذا السؤال من المهم جدا أن نجيب عليه. نحن أين ذاهبون وهذا قلته للرئيس اوباما، بأننا سنعود لنبحث ثلاث قضايا، الأولى اقتراحات الأمم المتحدة بالذهاب إلى الجمعية العامة، والقضية الثانية هي بيانات الرباعية، والقضية الثالثة هي أن السلطة ليست سلطة ويسألني الناس والمؤسسات الفلسطينية عن جدوى استمرار السلطة الفلسطينية"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفلسطينيون الى أين :
أحمد ألحيح’’ بن بيلا -

الفلسطينيون الى أين :ستغير وجه المنطقة ’الاجراءات والقرارات المنتظرة’ والتي تخطط القيادة الفلسطينية لاتخاذها او الاقدام عليها،والقول هنا للناطق باسم ارئاسة الفلسطينية ’’أبو ردينة ’’ونحن نقول:أنها سلطة بلا سلطة’ لا تملك الصواريخ ولا الطائرات، كما انها لا تملك القدرة او حتى الرغبة في العودة الى الكفاح المسلح.1:هل ستحل السلطة ؟2:أم الانسحاب كلياً من عملية السلام واتفاقات اوسلو وكل ما ترتب على ذلك من تنسيق امنيالرئيس أبو مازن ’ يعيش ظروفاً صعبة للغاية هذه الأيام، كرجل راهن دائماً على السلام، وعارض اي عمليات كفاح مسلح، وهندس اتفاقات اوسلو، وحمل كل ما تيسر من اغصان زيتون طوال السنوات الست الماضية من عمر رئاسته، ولم يجد في نهاية المطاف الا النكران والجحود، خاصة من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما التي عول عليها كثيراً لنصرة الخط المعتدل الذي يتبناه. انه وضع يبعث على الاكتئاب . مؤسسة الرئاسة ستتخذ خلال الاسابيع القليلة القادمة عدة قرارات ’على الصعيد الداخلي ومن بينها تغييرات في بعض المواقع والمؤسسات، مع بعض التعيينات، وأن مسؤولين كبار في بعض المؤسسات سيتركون مواقعهم، في اطار الاجراءات الجديدة، كذلك، ستجري تنقلات في السلك الدبلوماسي ونقل عدد من السفراء الى المقر العام، واشار المصدر أن القرارات والاجراءات الرئاسية تأتي لتتناسب مع أهمية المرحلة الراهنة، وفي اطار مواجهة التحديات المتصاعدة. مواقف اسرائيلية :1:اسرائيل جمدت اموال عائدات الضرائب’ عقاباً له على الذهاب الى منظمة اليونسكو للحصول على عضوية فلسطين فيها،وقراره واصراره الذهاب لمجلس الامن . 2:فتحت الباب على مصراعيه امام الاستيطان المتغول في القدس والضفة الغربية المحتلتين’ لتوجيه ضربة قاضية الى حل الدولتين’ الذي كان يأمل في الوصول اليه.3:الأكثر من ذلك ان وزير خارجية الاحتلال ’ افيغدور ليبرمان وصفه بانه عقبة في طريق السلام’ اسوة بسلفه الراحل ياسر عرفات،4: بدأ المحتلون للوطن الفلسطيني’ بسحب بطاقات كبار الزوار من اركان السلطه.الموقف العربي:1:الحكومات العربية بدأت تتجاهله وقضيته بالكامل.2: تركز الحكومات العربية ’على اولويات اخرى اكثر اهمية بالنسبة اليها مثل الوضع في ليبيا وبعد ذلك الانتفاضة الشعبية في سورية وتعاطي النظام السوري مع المشاركين فيها. 3:الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية لم تحرك ساكنا في العواصم العربية.

الفلسطينيون الى أين :
أحمد ألحيح’’ بن بيلا -

الفلسطينيون الى أين :ستغير وجه المنطقة ’الاجراءات والقرارات المنتظرة’ والتي تخطط القيادة الفلسطينية لاتخاذها او الاقدام عليها،والقول هنا للناطق باسم ارئاسة الفلسطينية ’’أبو ردينة ’’ونحن نقول:أنها سلطة بلا سلطة’ لا تملك الصواريخ ولا الطائرات، كما انها لا تملك القدرة او حتى الرغبة في العودة الى الكفاح المسلح.1:هل ستحل السلطة ؟2:أم الانسحاب كلياً من عملية السلام واتفاقات اوسلو وكل ما ترتب على ذلك من تنسيق امنيالرئيس أبو مازن ’ يعيش ظروفاً صعبة للغاية هذه الأيام، كرجل راهن دائماً على السلام، وعارض اي عمليات كفاح مسلح، وهندس اتفاقات اوسلو، وحمل كل ما تيسر من اغصان زيتون طوال السنوات الست الماضية من عمر رئاسته، ولم يجد في نهاية المطاف الا النكران والجحود، خاصة من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما التي عول عليها كثيراً لنصرة الخط المعتدل الذي يتبناه. انه وضع يبعث على الاكتئاب . مؤسسة الرئاسة ستتخذ خلال الاسابيع القليلة القادمة عدة قرارات ’على الصعيد الداخلي ومن بينها تغييرات في بعض المواقع والمؤسسات، مع بعض التعيينات، وأن مسؤولين كبار في بعض المؤسسات سيتركون مواقعهم، في اطار الاجراءات الجديدة، كذلك، ستجري تنقلات في السلك الدبلوماسي ونقل عدد من السفراء الى المقر العام، واشار المصدر أن القرارات والاجراءات الرئاسية تأتي لتتناسب مع أهمية المرحلة الراهنة، وفي اطار مواجهة التحديات المتصاعدة. مواقف اسرائيلية :1:اسرائيل جمدت اموال عائدات الضرائب’ عقاباً له على الذهاب الى منظمة اليونسكو للحصول على عضوية فلسطين فيها،وقراره واصراره الذهاب لمجلس الامن . 2:فتحت الباب على مصراعيه امام الاستيطان المتغول في القدس والضفة الغربية المحتلتين’ لتوجيه ضربة قاضية الى حل الدولتين’ الذي كان يأمل في الوصول اليه.3:الأكثر من ذلك ان وزير خارجية الاحتلال ’ افيغدور ليبرمان وصفه بانه عقبة في طريق السلام’ اسوة بسلفه الراحل ياسر عرفات،4: بدأ المحتلون للوطن الفلسطيني’ بسحب بطاقات كبار الزوار من اركان السلطه.الموقف العربي:1:الحكومات العربية بدأت تتجاهله وقضيته بالكامل.2: تركز الحكومات العربية ’على اولويات اخرى اكثر اهمية بالنسبة اليها مثل الوضع في ليبيا وبعد ذلك الانتفاضة الشعبية في سورية وتعاطي النظام السوري مع المشاركين فيها. 3:الهجمة الاستيطانية الاسرائيلية لم تحرك ساكنا في العواصم العربية.