الكنيسة البلجيكية تتحدث عن تعويضات لضحايا الإنتهاكات الجنسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أقر مجلس أساقفة بلجيكا منح تعويضات لضحايا الإنتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل كهنة ورجال كنيسة بحق قاصرين.
ويشير المجلس في بيان صدر اليوم إلى أن الأساقفة شارفوا على الانتهاء من وضع التفاصيل التقنية الخاصة بآليات منح التعويضات لما يزيد عن سبعمائة شخص من ضحايا الإنتهاكات، فـ"لقد تم تسجيل 776 شكوى حتى الآن سيتم تعويض أصحابها من قبل الكنيسة الكاثوليكية".
ولفت البيان إلى أن الكنيسة تنوي تعويض الجميع، "بالرغم من أن غالبية الشكاوى والدعاوى المرفوعة أمام المحاكم بشأن الإنتهاكات الجنسية قد سقطت بالتقادم، إلا أن الأمر لا ينفي حق أصحابها بالمطالبة بتعويضات".
وأضاف مجلس الأساقفة أن هناك ستة من الخبراء يعملون الآن على وضع لائحة بأسماء الأشخاص الذين يستحقون تعويضات مالية لكونهم ضحايا إنتهاكات جنسية ارتكبها كهنة ورجال كنيسة بحقهم، خاصة خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مؤكداً أن نتائج العمل ستنشر خلال الشهر الحالي.
ولاتزال قضية الإنتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل كهنة كاثوليك في بلجيكا تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الدينية الرسمية والشعبية في البلاد.
التعليقات
سقطت بالتقادم؟؟؟؟؟؟
رامي -هل تقديم التعويضات للضحايا هو الوسيلة الأمثل للتعامل مع الإنتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل كهنة؟ حيث إن الجرائم الجنسية تعتبر جرائم إبادة إذا كانت ترتكب بكيفية منهجية، فإنها لا تسقط بفعل التقادم و يعاقب مرتكبوها حسب قوانين المحكمة الجنائية الدولية
سقطت بالتقادم؟؟؟؟؟؟
رامي -هل تقديم التعويضات للضحايا هو الوسيلة الأمثل للتعامل مع الإنتهاكات الجنسية المرتكبة من قبل كهنة؟ حيث إن الجرائم الجنسية تعتبر جرائم إبادة إذا كانت ترتكب بكيفية منهجية، فإنها لا تسقط بفعل التقادم و يعاقب مرتكبوها حسب قوانين المحكمة الجنائية الدولية