تمثال في برلين لنجار حاول اغتيال هتلر عام 1939
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أزيح الستار في العاصمة الألمانية برلين عن تمثال لجورح الزر الرجل الذي حاول اغتيال الزعيم النازي ادولف هتلر عام 1939.
ويبلغ ارتفاع التمثال 17 مترا وهو منحوت من الصلب وبلغت كلفة إقامته نحو مئتي ألف يورو.
وقام بإزاحة الستار الكاتب الألماني رولف هوهوث صاحب مبادرة إقامة التمثال بعد ان رفضت السلطات في مدينة برلين الفكرة في البداية بسبب ارتفاع كلفتها. إلا أن مجلس شيوح ولاية برلين أقر في النهاية تمويل المشروع بفضل الحملة التي قادها هوهوث
ويعد ذلك أول تكريم من نوعه لإلزر في برلين ، على الرغم من وجود شوارع ومدارس عديدة أطلق اسمه عليها في ألمانيا.
وكان إلزر يعمل نجارا ، و قام بوضع قنبلة بمصنع للبيرة في مدينة ميونيخ في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 1939 لتنفجر أثناء زيارة كبار قيادات النظام النازي للمصنع والذين كان يتقدمهم هتلر ووزير إعلامه جوزيف جوبلز.
لكن القنبلة انفجرت بعد دقائق من مغادرة هتلر للمكان وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، ويقول المؤرخون إن هتلر غادر المكان مبكرا عن الوقت المحدد ولولا ذلك لنجحت العملية وغيرت تاريخ أوروبا والعالم.
أما إلزر فقد ألقي القبض عليه قرب الحدود السويسرية، وسجن في معسكر اعتقال داشاو حيث أعدم في التاسع من أبريل/نيسان عام 1945 قبل أيام من انتحار هتلر وسقوط برلين في أيدي الحلفاء.
إلا أن محاولة الزر لم يكن لها حظ كبير من اهتمام المؤرخين الذين ركزوا على خطة أخرى لاغتيال الزعيم النازي فيما عرف بعملية" فالكيري" وهي محاولة خطط لها عدد من ضباط الجيش الألماني في يوليو/تموز عام 1944.
وفي عام 2008 تم إنتاج فيلم عن عملية فالكيري قام ببطولته النجم الأمريكي توم كروز الذي مثل شخصية الكولونيل كلاوس فاون ستاوفنبرغ الذي قام بوضع حقيبة مليئة بالمتفجرات أسفل طاولة احتماعات هتلر داخل مقر قيادته.
وقد نجا هتلر بأعجوبة من هذه المحاولة وأمر بإعدام كل المتورطين فيها وفي مقدمتهم الكولونيل كلاوس فاون ستاوفنبرغ، وقد اعتبرت عملية" فالكيري" نموذجا لما وصف بمقاومة الشعب الألماني لنظام هتلر النازي.
التعليقات
ما شاء الله
أبي الحروف البغدادي -لو كانت محاولة الإغتيال من عربي مسلم لسموه إرهابي و لأطلقوا على هتلر إسم ضحية الإرهاب و الحمل الوديع .. معايير غربية مزدوجة .. كيف يطلق على القاتل لقب بطل في هذه الحالة؟؟
ما شاء الله
أبي الحروف البغدادي -لو كانت محاولة الإغتيال من عربي مسلم لسموه إرهابي و لأطلقوا على هتلر إسم ضحية الإرهاب و الحمل الوديع .. معايير غربية مزدوجة .. كيف يطلق على القاتل لقب بطل في هذه الحالة؟؟