أخبار

مستوطنون يحرقون ثلاث سيارات فلسطينية في الضفة الغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخليل:احرق مستوطنون اسرائيليون في قرية بيت امر القريبة من الخليل في الضفة الغربية ثلاث سيارات فلسطينية ليل الثلاثاء الاربعاء، كما افاد شهود وكالة فرانس برس.
وعلى احد جدران القرية كتبت باللغة العبرية هذه العبارة "تحيات الى بات عين" المستوطنة المجاورة، كما ذكر الشهود.

وبموجب السياسة المسماة "تدفيع الثمن"، ينتقم مستوطنون متطرفون منذ اشهر من اي نشاط يحد من الاستيطان كما يقولون من خلال شن هجمات على فلسطينيين وعلى الجيش الاسرائيلي وناشطين اسرائيليين معارضين للاستيطان ايضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانجاز الفلسطيني من الانضمام لليونيسكو يبدو قصير
محمد عبد الفتاح -

الانجاز الفلسطيني من الانضمام لليونيسكو يبدو قصير الأمدعادت السلطة الفلسطينية لتحتل من جديد تأييد الشارع الفلسطيني عقب انضمام فلسطين كعضو في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). وتدرك حركة حماس، التي باركت هذه الخطوة، الثمن الباهظ الذي تدفعه بفقدان شعبيتها التي كانت قد حققتها منذ تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل الشهر المنصرم. وبالرجوع الى التاريخ الفلسطيني، يمكن الملاحظة ان هذه التذبذبات تميز الساحة الداخلية الفلسطينية حيث ان التاريخ الفلسطيني حافل بآمال وخيبات أمل على حد سواء بسبب أزمة توقعات مصدرها تقدير خاطىء لسلوك الجانب الآخر وعدم المقدرة على التوصل لاتفاق داخلي مع الخصوم السياسيين, والآن مرة أخرى يظهر الفشل في مجلس الأمن. من المحتمل ان يكون للنصر الآنف ذكره تأثير ارتدادي على الفلسطينيين حيث يدور الحديث عن امكانية تقديم دعوى ضد السلطة الفلسطينية من جانب مواطنين إسرائيليين لمؤسسات اليونيسكو حول ما يدعون من تحريض في المدارس والمساجد والمنتديات العامة. وتدرس بعض المنظمات اليهودية امكانية تقديم دعوى ضد السلطة الفلسطينية بحجة انتهاك حقوق الانسان في المناطق الواقعة تحت نفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي هذه الحالة، سوف تدرك السلطة الفلسطينية أن الخسائر من الانضمام لليونيسكو تفوق الفوائد حيث بدلا من دفع القضية الفلسطينية الى الأمام تم وضعها جانبا ليتكرر سيناريو الأمل وخيبة الأمل. وعبّر عن ذلك بكل وضوح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي عطّل محاولات السلطة الفلسطينية للانضمام لمؤسسات أخرى تابعة للأمم المتحدة، والذي قال بأن هذه الخطوات لن تعود بالفائدة على أحد بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم. وحذّر بان كي مون من أن ملايين البشر قد يواجهون مخاطر نتيجة التقليصات الاضافية في تمويل فعاليات الأمم المتحدة كما فعل الأمريكيون والكنديون عقب انضمام الفلسطينيين لليونيسكو. وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس في ظل اجتماع زعماء مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية الاسبوع الماضي. يبدو ان انجاز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن قصير الأمد حيث طالب الفلسطينيون دول الخليج العربي، السعودية، والامارات وقطر، بتعويض اليونيسكو على المبلغ الذي كانت ستحصل عليه المنظمة من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الأثناء لم تست

الانجاز الفلسطيني من الانضمام لليونيسكو يبدو قصير
محمد عبد الفتاح -

الانجاز الفلسطيني من الانضمام لليونيسكو يبدو قصير الأمدعادت السلطة الفلسطينية لتحتل من جديد تأييد الشارع الفلسطيني عقب انضمام فلسطين كعضو في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). وتدرك حركة حماس، التي باركت هذه الخطوة، الثمن الباهظ الذي تدفعه بفقدان شعبيتها التي كانت قد حققتها منذ تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل الشهر المنصرم. وبالرجوع الى التاريخ الفلسطيني، يمكن الملاحظة ان هذه التذبذبات تميز الساحة الداخلية الفلسطينية حيث ان التاريخ الفلسطيني حافل بآمال وخيبات أمل على حد سواء بسبب أزمة توقعات مصدرها تقدير خاطىء لسلوك الجانب الآخر وعدم المقدرة على التوصل لاتفاق داخلي مع الخصوم السياسيين, والآن مرة أخرى يظهر الفشل في مجلس الأمن. من المحتمل ان يكون للنصر الآنف ذكره تأثير ارتدادي على الفلسطينيين حيث يدور الحديث عن امكانية تقديم دعوى ضد السلطة الفلسطينية من جانب مواطنين إسرائيليين لمؤسسات اليونيسكو حول ما يدعون من تحريض في المدارس والمساجد والمنتديات العامة. وتدرس بعض المنظمات اليهودية امكانية تقديم دعوى ضد السلطة الفلسطينية بحجة انتهاك حقوق الانسان في المناطق الواقعة تحت نفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي هذه الحالة، سوف تدرك السلطة الفلسطينية أن الخسائر من الانضمام لليونيسكو تفوق الفوائد حيث بدلا من دفع القضية الفلسطينية الى الأمام تم وضعها جانبا ليتكرر سيناريو الأمل وخيبة الأمل. وعبّر عن ذلك بكل وضوح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي عطّل محاولات السلطة الفلسطينية للانضمام لمؤسسات أخرى تابعة للأمم المتحدة، والذي قال بأن هذه الخطوات لن تعود بالفائدة على أحد بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم. وحذّر بان كي مون من أن ملايين البشر قد يواجهون مخاطر نتيجة التقليصات الاضافية في تمويل فعاليات الأمم المتحدة كما فعل الأمريكيون والكنديون عقب انضمام الفلسطينيين لليونيسكو. وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس في ظل اجتماع زعماء مجموعة العشرين في مدينة كان الفرنسية الاسبوع الماضي. يبدو ان انجاز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن قصير الأمد حيث طالب الفلسطينيون دول الخليج العربي، السعودية، والامارات وقطر، بتعويض اليونيسكو على المبلغ الذي كانت ستحصل عليه المنظمة من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الأثناء لم تست