قائد الشرطة الليبيرية ينفي حصول محاولة لاغتيال توبمن

مونروفيا:نفى قائد الشرطة الليبيرية مارك امبلار "نفيا قاطعا" الاربعاء حصول محاولة الاغتيال التي اكد زعيم المعارضة وينستون توبمن انه تعرض لها خلال تفريق انصاره بعنف الاثنين في مونروفيا.
وقال امبلار لوكالة فرانس برس "يجب ان تكون غبيا حتى تحاول ان تغتال ليس توبمن فقط بل اي شخصية سياسية اخرى. وهذا ليس مطروحا، لا الآن ولا غدا".

واضاف "انفي نفيا تاما حصول محاولة اغتيال ضده"، واصفا تصريحات توبمن بأنها "بالغة الخطورة وبالغة العجرفة".
واكد توبمن الثلاثاء لصحافيين "كنت هدفا لرصاصة قناص واستهدفتني هذه الرصاصة"، مشيرا الى انه نجا من الموت لان رجلا قد دفعه لدى خروجه من السيارة. وقال "لقد قتل بدلا مني".

واتهم "اعلى سلطات" الدولة باصدار الامر الى الشرطة "لتصفيته".
وقد حصلت محاولة الاغتيال المفترضة هذه خلال تفريق الاف من انصار توبمن امام مقر حزبه المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطي. وقد احتشد هؤلاء الانصار لدعم قراره بالدعوة الى مقاطعة الدورة الثانية من الانتخابات الرئأسية الثلاثاء.

واسفرت عملية التفريق العنيفة عن قتيلين على الاقل كما تقول وكالة فرانس برس وثمانية كما يقول المؤتمر من اجل التغيير الديموقراطي الذي تحدث ايضا عن اعتقال 150 شخصا.
واكد امبلار انه لم ير حتى الان اي جثة، مشيرا الى ان هذا الحزب منعه من التوجه الى مقره لاجراء تحقيق.