أخبار

واشنطن تجدد دعوتها للمتظاهرين السوريين لرفض العفو الحكومي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: دعت وزارة الخارجية الامريكية المحتجين السوريين اليوم الى عدم قبول عرض العفو الذي قدمته الحكومة واصفة تلك الخطوة بأنها "غير حكيمة".

وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر انه سيكون من غير الحكمة ان يسلم المحتجين انفسهم بالاخذ في الاعتبار سجل حكومة الرئيس السوري بشار الاسد في "عدم احترام القانون والتعذيب وسفك الدماء بحق المعارضة".

وكانت الولايات المتحدة تحدثت ضد عرض العفو الاسبوع الماضي وقالت دمشق ان هذا التحذير هو دليل على تورط واشنطن في الاضطرابات التي تشهدها سوريا حاليا.

وشدد تونر على ضرورة ان يكون انتقال سوريا من الديكتاتورية الى الديمقراطية عبر الطرق السلمية مضيفا ان حكومة الاسد "تحاول صرف الانتباه عندما ترتكب اعمال الاعنف بشكل يومي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تاريخ العفو العام السابق لبشارألحقت كارثة بالشعب
أمل مرجان -

سبق لبشار أن أصدر قانون العفو العام عن الذين في السجون وكانت النتيجة مايلي بأن العفو لايشمل الفئات التالية :1) طل الملوحي وأمثالها من أصحاب المدونات 2) الأخوان المسلمون 3) أصحاب الرأي الآخر مع العلم أن هؤلاء هم نخبة المجتمع وأكثرهم صلاحاً وجريمتهم هي التوجيه للاصلاح ، وسبق أن أعلن بشار الأسد قانون العفو عن المعتقلين فكان العفو مقثصر على الشرائح التالية 1) مجموعات التهريب للمخدرات ومهربي السلع من لبنان دون جمارك 2) مرتكبوا جرائم القتل 3) مرتكبو الجرائم الأخلاقية 4) مرتكبو جرائم السرقة والرشوة والتزوير والذي زاد في الطين بلة أن العفو العام الذي شملهم أعقبه تعاقد السلطة معهم بأجرة يومية لكل واحد ثلاثة آلاف ليرة سورية لضرب المتظاهرين ( الشبيحة) ورافق ذلك الاعلان عبر الفضائيات بإلغاء قانون الطوارئ وعمل قانون المظاهرات وقانون الأحزاب وتم ابتكار ذلك بطريقة لاتغير من الواقع المؤلم شيئاً يذكر ، ولأن جوهر مطلب الثورة السورية يتلخص بشطب مفهوم التوريث نهائياً من القاموس السياسي السوري، وذلك بالمشاركة المباشرة من جميع الأحزاب والفصائل السياسية المعارضة في الداخل والخارج والقضاء التام على المافيا الاقتصادية وإعادة النظر بالعلاقات مع إيران للحيلولة دون تشييع الشعب السوري على يد ملالي طهران ، والآن بشار يصدر قانون العفو ولكن على طريقة القذافي فقد أعلن القذافي عفوه عن المخالفين في الرأي إذا سلموا أنفسهم ثم اعتقلهم وجعلهم في سجن بوسليم وقام بإعدامهم دفعة واحدة وهذا الأسلوب يراه بشار الأسد يلبي طموحه في تقليص فترة التخلص من أصحاب الرأي الآخر لأنه يستحيل على ضوء التاريخ القريب أن يتخلى عن القاعدة الميكافيلية أن الحفاظ على كرسي الحكم يقتضي ارتكاب أعظم الفظائع ضد المعارضين وعدم احترام المثل الأخلاقية والقيم الدينية والوفاء بالوعود .

تاريخ العفو العام السابق لبشارألحقت كارثة بالشعب
أمل مرجان -

سبق لبشار أن أصدر قانون العفو العام عن الذين في السجون وكانت النتيجة مايلي بأن العفو لايشمل الفئات التالية :1) طل الملوحي وأمثالها من أصحاب المدونات 2) الأخوان المسلمون 3) أصحاب الرأي الآخر مع العلم أن هؤلاء هم نخبة المجتمع وأكثرهم صلاحاً وجريمتهم هي التوجيه للاصلاح ، وسبق أن أعلن بشار الأسد قانون العفو عن المعتقلين فكان العفو مقثصر على الشرائح التالية 1) مجموعات التهريب للمخدرات ومهربي السلع من لبنان دون جمارك 2) مرتكبوا جرائم القتل 3) مرتكبو الجرائم الأخلاقية 4) مرتكبو جرائم السرقة والرشوة والتزوير والذي زاد في الطين بلة أن العفو العام الذي شملهم أعقبه تعاقد السلطة معهم بأجرة يومية لكل واحد ثلاثة آلاف ليرة سورية لضرب المتظاهرين ( الشبيحة) ورافق ذلك الاعلان عبر الفضائيات بإلغاء قانون الطوارئ وعمل قانون المظاهرات وقانون الأحزاب وتم ابتكار ذلك بطريقة لاتغير من الواقع المؤلم شيئاً يذكر ، ولأن جوهر مطلب الثورة السورية يتلخص بشطب مفهوم التوريث نهائياً من القاموس السياسي السوري، وذلك بالمشاركة المباشرة من جميع الأحزاب والفصائل السياسية المعارضة في الداخل والخارج والقضاء التام على المافيا الاقتصادية وإعادة النظر بالعلاقات مع إيران للحيلولة دون تشييع الشعب السوري على يد ملالي طهران ، والآن بشار يصدر قانون العفو ولكن على طريقة القذافي فقد أعلن القذافي عفوه عن المخالفين في الرأي إذا سلموا أنفسهم ثم اعتقلهم وجعلهم في سجن بوسليم وقام بإعدامهم دفعة واحدة وهذا الأسلوب يراه بشار الأسد يلبي طموحه في تقليص فترة التخلص من أصحاب الرأي الآخر لأنه يستحيل على ضوء التاريخ القريب أن يتخلى عن القاعدة الميكافيلية أن الحفاظ على كرسي الحكم يقتضي ارتكاب أعظم الفظائع ضد المعارضين وعدم احترام المثل الأخلاقية والقيم الدينية والوفاء بالوعود .