إسرائيل تثبت إدانة الرئيس السابق كاتساف بالاغتصاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: رفضت المحكمة العليا في اسرائيل الخميس الاستئناف الذي تقدم به الرئيس الاسرائيلي السابق موشي كاتساف وثبتت ادانته التي قررتها المحكمة الابتدائية بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي كما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان القضاة الثلاثة في المحكمة اعلنوا بالاجماع ان الرئيس السابق مذنب بالاغتصاب ورفضوا "السيناريوهات البديلة" التي تقدم بها. وكانت محكمة تل ابيب ادانت كاتساف (65 عاما) بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينيات من القرن الماضي.
وحكم عليه في 22 من اذار/مارس بالسجن سبع سنوات مع النفاذ ودفع غرامتين قدرهما مئة الف شيكل (20 الف يورو) و25 الف شيكل (5000 يورو) للمدعيتين.
واكد محامي كاتساف انه كان ينبغي ان ينظر القضاة في المحكمة الابتدائية في امكانية ان يكون موكلهم اقام علاقات بالتراضي مع مقدمتي الدعوى، على ما افادت وسائل الاعلام. وقد نفى كاتساف طيلة محاكمته الطويلة ان يكون اقام علاقات جنسية مع المدعيتين مؤكدا انه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الاعلام.
التعليقات
ضحية مؤامرة؟؟؟؟
مفتش قضائي -ما الذي يجعل كاتساف يعتقد أنه ضحية مؤامرة دبرتها وسائل الإعلام؟ هل لأنه يعتقد بنظرية المؤامرة ويعتمدها أسلوبا يبرر به ما يصيبه مما كسبت يداه؟ أم لأن روبرت مردوخ قدم الاعتذار عن استعمال الصحافيين العاملين معه لممارسات غير قانونية لجمع المعلومات ونشرها بما يدعم نظرية المؤامرة التي يعتقد بها؟ أم لأنه لا يستطيع القول إنه ضحية مؤامرة دبرها القضاة لأنه لا يملك أن يشكك في نزاهة وعدالة قضاة إسرائيل، فاكتفى بمهاجمة وسائل الإعلام الذين سهلوا مؤامرة القضاة؟ على أي حال، وجود إجراءات تسمح للمتضرر أن يقدم شكوى ضد قاض ثبت عدم عدالة حكمه أو صوابه يعزز موقف كاتساف المعتقد بنظرية المؤامرة