هيومن رايتس تتهم سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجمعة النظام السوري بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" لما قامت قواته من "تجاوزات" بشكل منهجي ضد المدنيين في قمعها حركة الاحتجاجات منذ ثمانية اشهر. وفي تقرير نشر فيما تعقد الجامعة العربية اجتماعا الجمعة والسبت لبحث الملف السوري، دعت هيومن رايتس ووتش الجامعة الى "تعليق عضوية سوريا".
ودعت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها في نيويورك، ايضا الجامعة العربية الى مطالبة الامم المتحدة بفرض حظر على الاسلحة وكذلك عقوبات على اعضاء في النظام واحالة سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المنظمة ان "اللجوء المنهجي الى تجاوزات ضد المدنيين في حمص (وسط) من قبل قوات الحكومة السورية بما يشمل التعذيب والقتل التعسفي، يثبت ان جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت".
واستنادا الى افادات 110 من الضحايا وشهود قالت المنظمة ان تلك "الانتهاكات ادت الى مقتل 587 مدنيا على الاقل" في حمص مركز حركة الاحتجاج بين منتصف نيسان/ابريل ونهاية اب/اغسطس و104 اخرين على الاقل منذ 2 تشرين الثاني/نوفمبر موعد موافقة الرئيس السوري بشار الاسد على المبادرة العربية لوقف العنف.
وقالت ساره ليا ويتسون مسؤولة منطقة الشرق الاوسط في هيومن رايتس ووتش ان "حمص هي المكان الذي تتركز فيه وحشية الحكومة السورية". واضافت "على الجامعة العربية ان تقول للرئيس الاسد ان انتهاك الاتفاق له عواقب وانها تدعم من الان وصاعدا تحركا من مجلس الامن لوقف المذبحة". واكدت هيومن رايتس ووتش انها تمكنت من التحقق من ان عشرات الهجمات شنتها قوات الامن "والميليشيات الموالية للنظام" ضد "تظاهرات كانت سلمية بشكل كامل تقريبا".
وتابعت ان قوات الامن "استخدمت اسلحة رشاشة ثقيلة (...) لاطلاق النار على الاحياء وترويع الناس قبل ان تقتحمها بناقلات الجند. وقطعت الاتصالات ونصبت حواجز تحد بقوة من التحركات وحتى من توزيع المواد الغذائية والادوية".
وافاد تقرير هيومن رايتس ووتش ان القوات السورية "اوقفت بشكل تعسفي الاف الاشخاص بينهم اطفال ونساء ومسنون واخضعتهم لتعذيب منهجي". وتابعت هيومن رايتس ووتش ان مئات الاشخاص لا يزالوا مفقودين مشيرة الى انها اكدت بشكل مستقل مقتل 17 شخصا قيد التوقيف في حمص بينهم 12 قضوا من جراء التعذيب.
التعليقات
جريمة منظمة ضد الشعب
عباس الحويلدي -السلطة السورية تصدر الأوامر أثناء المظاهرة بإطلاق الرصاص الحي بواسطة قناصة من فوق أماكن مطلة على المظاهرة، ويرافق الأمن الدبابات والقوات الخاصة ، وعندما يتم إطلاق الرصاص على المتظاهرين يقوم الشبيحة بعدها باللحاق ببعض الفارين من الرصاص ويتجمع على الشخص الواحد العشرات من الشبيحة يضربونه بالعصي على رأسه ويدوسون عليه بأبواطهم ولا يتركونه حتى يكون في حالة قريبة من الموت ، أما القتلى في الأرض فلايمكن نقلهم إلا بعد ساعات أو أكثر وأما الجرحى فيتم تهريبهم بمساعدة المتظاهرين بعضهم إلى المستشفيات وبعضهم إلى البيوت ، وتبدأ مرحلة جديدة للأمن حيث يدخلون المستشفيات ويبحثون عن الجرحى فيجهزون عليهم ، ثم يقوم رجال الأمن ومعهم المخبرين بالبحث عن بعض الجرحى الذين نقلوا إلى البيوت ليجهزوا عليهم ،ثم بعد ذلك يتوجهون إلى الأحياء التي خرجت منها المظاهرات ويقتحمون البيوت بدون استئذان ويسألون عن أشخاص سجل المخبرون أسماءهم فإن لم يجدوه أخذوا واحداً من أهل البيت أخوه أو أبوه أو ابنه وأحياناً أمه أو أخته أو بنته ويقولون لأهل البيت عندما يسلم نفسه فلان فسوف نفرج عن البديل ،لذلك لابد من التوجه لمجلس الأمن الدولي وللأمم المتحدة لتوفير حماية حقيقية للشعب السوري الذي يواجه منذ ستة شهور العنف بشتى أنواعه البشعة، إن الشعب السوري يواجه حرب إبادة حقيقية على غرار حرب الإبادة التي شنها ذلك الطاغية التاريخي بول بوت على الشعب الكمبودي في سبعينات القرن العشرين .
جريمة منظمة ضد الشعب
عباس الحويلدي -السلطة السورية تصدر الأوامر أثناء المظاهرة بإطلاق الرصاص الحي بواسطة قناصة من فوق أماكن مطلة على المظاهرة، ويرافق الأمن الدبابات والقوات الخاصة ، وعندما يتم إطلاق الرصاص على المتظاهرين يقوم الشبيحة بعدها باللحاق ببعض الفارين من الرصاص ويتجمع على الشخص الواحد العشرات من الشبيحة يضربونه بالعصي على رأسه ويدوسون عليه بأبواطهم ولا يتركونه حتى يكون في حالة قريبة من الموت ، أما القتلى في الأرض فلايمكن نقلهم إلا بعد ساعات أو أكثر وأما الجرحى فيتم تهريبهم بمساعدة المتظاهرين بعضهم إلى المستشفيات وبعضهم إلى البيوت ، وتبدأ مرحلة جديدة للأمن حيث يدخلون المستشفيات ويبحثون عن الجرحى فيجهزون عليهم ، ثم يقوم رجال الأمن ومعهم المخبرين بالبحث عن بعض الجرحى الذين نقلوا إلى البيوت ليجهزوا عليهم ،ثم بعد ذلك يتوجهون إلى الأحياء التي خرجت منها المظاهرات ويقتحمون البيوت بدون استئذان ويسألون عن أشخاص سجل المخبرون أسماءهم فإن لم يجدوه أخذوا واحداً من أهل البيت أخوه أو أبوه أو ابنه وأحياناً أمه أو أخته أو بنته ويقولون لأهل البيت عندما يسلم نفسه فلان فسوف نفرج عن البديل ،لذلك لابد من التوجه لمجلس الأمن الدولي وللأمم المتحدة لتوفير حماية حقيقية للشعب السوري الذي يواجه منذ ستة شهور العنف بشتى أنواعه البشعة، إن الشعب السوري يواجه حرب إبادة حقيقية على غرار حرب الإبادة التي شنها ذلك الطاغية التاريخي بول بوت على الشعب الكمبودي في سبعينات القرن العشرين .
نظام يستحق الابادة
abufahd -النظام السوري نظام مجرم بكل معنى الكلمة وهذه الجرائم ضد الانسانية ارتكبت بشكل وحشي وعنيف جدا في عام 1982 في حماة وتخيلو ذلك يم يكن اعلام ولاوسائل اتصالات حديثة مثل الان...كانت سرايا الدفاع والجيش الخونة والامن يغتصبو وينهبو ويسرقو ولم يكن اي رادع وكان الاتحاد السوفيتي متواطئ مع النظام ويبارك لها العمليات....نظام يجب سحقه وابادته عن بكرة ابيه بكل رموزه وخصوصا الشبيحة وشبيحهم الكبير واخوه...وقت الحساب حان سوف تحاسبون عن كل قطرة دم هدرت من الشعب السوري......الحساب قااااااااااااااادم
نظام يستحق الابادة
abufahd -النظام السوري نظام مجرم بكل معنى الكلمة وهذه الجرائم ضد الانسانية ارتكبت بشكل وحشي وعنيف جدا في عام 1982 في حماة وتخيلو ذلك يم يكن اعلام ولاوسائل اتصالات حديثة مثل الان...كانت سرايا الدفاع والجيش الخونة والامن يغتصبو وينهبو ويسرقو ولم يكن اي رادع وكان الاتحاد السوفيتي متواطئ مع النظام ويبارك لها العمليات....نظام يجب سحقه وابادته عن بكرة ابيه بكل رموزه وخصوصا الشبيحة وشبيحهم الكبير واخوه...وقت الحساب حان سوف تحاسبون عن كل قطرة دم هدرت من الشعب السوري......الحساب قااااااااااااااادم
ولو ناديت لأسمعت حياً ولكن لاحياة لمن ينادي
ابراهيم هنانو -إنها السلطة الأسدية مارست على مدار الأربعين عام الماضية نظاماً لايقيم أي اعتبار لكرامة الإنسان وحقوقه في حرية الرأي والتعبير وتكافؤ الفرص وحق المواطنة ، وإنما يقوم على أساس إقصاء شرائح واسعة من المجتمع وإشاعة فساد الضمير والرشاوى من خلال جعل جميع موظفي الدولة برواتب ضئيلة لايستطيع معها تحصيل أساسيات العيش إلا مع الرشوة ، وإغداق المال على أجهزة القمع وأمراء جيش حماية سلطة الأسد وتقارير المخبرين ، وتحويل الاستثمارات المدرة للربح لامبراطور الاقتصاد السوري رامي مخلوف وكيل استثمارات آل الأسد ومخلوف وشاليش الذي ربط مصير كبار التجار في حلب ودمشق بالولاء له وذلك بخرق كل السياسات في الدولة في الاستيراد والتصدير ليتقاسم معهم الأرباح ، فكادت تنقرض الطبقة المتوسطة وتوسعت طبقة شريحة اتحت خط الفقر في بلد موارده تكفي لأربعين مليون نسمة وبحياة رغيدة لدى توافر عدالة تكافؤ الفرص هذا من الجهة الاقتصادية ، وأما من ناحية حقوق الإنسان فالأجهزة الأمنية فوق القانون فلا يوجد إعلام ولانشر ولا إقامة حزب سوى سلطة الأسد ولمن يخالفهم حل واحد فقط أن تتولاه أجهزة القمع والقتل والإرهاب والتشريد وقطع رزقه بتسريحه من عمله ومنعه وأولاده وذريته من الدراسة في الجامعات الحكومية وتسجيل اسمه على جميع كمبيوترات منافذ الحدود البرية والبحرية والجوية من مغادرة البلاد وإذا غادرها هناك أمر بالخط الأحمر على الكمبيوتر بإلقاء القبض عليه فوراً لتتولى الأجهزة الأمنية تعذيبه ، وكلمن يسأل عنه يتم إلقاء القبض عليه نحو مصير مجهول ، وليس هناك مجال لدفاع ولالمحام ولا لمحاكم مدنية بموجب المادة 14 التي تجعل الأجهزة الأمنية فوق القانون ومسموح لها بموجب ذلك باستخدام ألا يتم القتل مباشرة وإنما بعد التعذيب واانفخ بالكهرباء وسلخ الجلد وتقليع الأظافر وتعرية الانسان تماماً وتعليقه من رجليه ورأسه للأسفل لمدة ست ساعات يومياً ، ويتمنى الشخص الموت فلا يأتيه الموت ، هذه هي سوريا لأصحاب الرأي الآخر ، وهكذا استمرت منذ أربعين عاماً يافطات في جميع المدارس والدوائر الحكومية وقوارع الطرق يافطات مكتوب عليها ( سوريا الأسد للأبد ) وفي الربيع العربي بعد أن بلغ شباب الثورة السورية الذين ولدوا قبل أربعين عاماً رفعوا شعار ( الموت ولا المذلة ) ( لن نركع إلا لله ) وفي كل يوم يقتل الأسد بواسطة أجهزته الأمنية والشبيحة وبمساعدة إيران وحزب خامئني الل
ولو ناديت لأسمعت حياً ولكن لاحياة لمن ينادي
ابراهيم هنانو -إنها السلطة الأسدية مارست على مدار الأربعين عام الماضية نظاماً لايقيم أي اعتبار لكرامة الإنسان وحقوقه في حرية الرأي والتعبير وتكافؤ الفرص وحق المواطنة ، وإنما يقوم على أساس إقصاء شرائح واسعة من المجتمع وإشاعة فساد الضمير والرشاوى من خلال جعل جميع موظفي الدولة برواتب ضئيلة لايستطيع معها تحصيل أساسيات العيش إلا مع الرشوة ، وإغداق المال على أجهزة القمع وأمراء جيش حماية سلطة الأسد وتقارير المخبرين ، وتحويل الاستثمارات المدرة للربح لامبراطور الاقتصاد السوري رامي مخلوف وكيل استثمارات آل الأسد ومخلوف وشاليش الذي ربط مصير كبار التجار في حلب ودمشق بالولاء له وذلك بخرق كل السياسات في الدولة في الاستيراد والتصدير ليتقاسم معهم الأرباح ، فكادت تنقرض الطبقة المتوسطة وتوسعت طبقة شريحة اتحت خط الفقر في بلد موارده تكفي لأربعين مليون نسمة وبحياة رغيدة لدى توافر عدالة تكافؤ الفرص هذا من الجهة الاقتصادية ، وأما من ناحية حقوق الإنسان فالأجهزة الأمنية فوق القانون فلا يوجد إعلام ولانشر ولا إقامة حزب سوى سلطة الأسد ولمن يخالفهم حل واحد فقط أن تتولاه أجهزة القمع والقتل والإرهاب والتشريد وقطع رزقه بتسريحه من عمله ومنعه وأولاده وذريته من الدراسة في الجامعات الحكومية وتسجيل اسمه على جميع كمبيوترات منافذ الحدود البرية والبحرية والجوية من مغادرة البلاد وإذا غادرها هناك أمر بالخط الأحمر على الكمبيوتر بإلقاء القبض عليه فوراً لتتولى الأجهزة الأمنية تعذيبه ، وكلمن يسأل عنه يتم إلقاء القبض عليه نحو مصير مجهول ، وليس هناك مجال لدفاع ولالمحام ولا لمحاكم مدنية بموجب المادة 14 التي تجعل الأجهزة الأمنية فوق القانون ومسموح لها بموجب ذلك باستخدام ألا يتم القتل مباشرة وإنما بعد التعذيب واانفخ بالكهرباء وسلخ الجلد وتقليع الأظافر وتعرية الانسان تماماً وتعليقه من رجليه ورأسه للأسفل لمدة ست ساعات يومياً ، ويتمنى الشخص الموت فلا يأتيه الموت ، هذه هي سوريا لأصحاب الرأي الآخر ، وهكذا استمرت منذ أربعين عاماً يافطات في جميع المدارس والدوائر الحكومية وقوارع الطرق يافطات مكتوب عليها ( سوريا الأسد للأبد ) وفي الربيع العربي بعد أن بلغ شباب الثورة السورية الذين ولدوا قبل أربعين عاماً رفعوا شعار ( الموت ولا المذلة ) ( لن نركع إلا لله ) وفي كل يوم يقتل الأسد بواسطة أجهزته الأمنية والشبيحة وبمساعدة إيران وحزب خامئني الل