أخبار

الرئيس الفلسطيني يبحث اجتماع اللجنة الرباعية مع كلينتون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور تونس حاليا مساء الخميس اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تناول بالخصوص اجتماع اللجنة الرباعية المقرر الاثنين، بحسب ما افاد مصدر فلسطيني مسؤول في العاصمة التونسية.

واوضح المصدر ان عباس بحث مع كلينتون "آخر التطورات في المنطقة واجتماع اللجنة الرباعية الاثنين المقبل مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي" دون المزيد من التفاصيل. وكانت الادارة الاميركية اعلنت الثلاثاء ان ممثلي اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) سيعقدون الاثنين المقبل في القدس جولة جديدة من الاجتماعات المنفصلة مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين ان الهدف من هذه الاجتماعات هو مساعدة الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على "ان يقدما لبعضهما البعض اقتراحات حول الاراضي والامن". وكانت الرباعية اعلنت في ختام جولة اولى من الاجتماعات المنفصلة في القدس في 26 تشرين الاول/اكتوبر ان الطرفين سيقدمان في غضون ثلاثة اشهر اقتراحات مفصلة بشأن ملفي الحدود والامن.

من جانب آخر التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس في العاصمة التونسية عددا من مسؤولي الاحزاب السياسية التونسية والشخصيات الوطنية وذلك ضمن زيارته الرسمية الى تونس التي بداها الخميس وتستمر حتى السبت، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وكان من المقرر في الاصل ان تستمر الزيارة يومين فقط.

وغاب عن لقاء مساء الخميس مع عباس حزب النهضة الاسلامي اكبر الفائزين في انتخابات المجلس التاسيسي التونسي "بسبب المشاورات المكثفة" التي يجريها قادته للتحضير للمرحلة الانتقالية الجديدة في تونس، على ما افاد مصدر فلسطيني مسؤول مضيفا ان اللقاء مع مسؤولي النهضة قد يتم اليوم الجمعة.

كما التقى عباس السفراء العرب المعتمدين في تونس. وجرت لقاءات عباس في العاصمة التونسية بحضور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي لعباس.

من جهة اخرى يجري الرئيس الفلسطيني خلال زيارته مباحثات مع الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع ورئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي. ويعقد مؤتمرا صحافيا مساء الجمعة قبل ان يغادر تونس السبت.

وكان مصدر فلسطيني مسؤول قال الخميس لوكالة فرانس برس ان زيارة عباس لتونس تاتي لتقديم التهنئة بنجاح العملية الديمقراطية والانتخابات الاخيرة وايضا لوضع القيادة التونسية في صورة الجهود الفلسطينية للاعتراف بفلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة.

ويشار الى ان تونس كانت مقرا للقيادة الفلسطينية منذ خروجها من بيروت في 1982 وحتى عودتها الى الاراضي الفلسطينية في 1994. ويصادف اليوم الذكرى السابعة لوفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وتم لقاء عباس والغنوشي
أحمد الحيح ’’ بن بيلا -

الرئيس يستقبل زعيم حركة النهضة التونسية -الغنوشي: القضية الفلسطينية ستأخذ دعما وزخما نتيجة نجاح الربيع العربي -استقبل الرئيس محمود عباس في مقر إقامته بتونس، مساء اليوم الجمعة، زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي.وهنأ سيادته، الشيخ الغنوشي بنجاح الانتخابات التونسية لانتخاب أعضاء المجلس التأسيسي التي جرت مؤخرا في تونس، بجو من الشفافية، والنزاهة، والديمقراطية العالية .كما وضع السيد الرئيس، الشيخ الغنوشي في صورة آخر تطورات الأوضاع والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الدبلوماسية المبذولة من القيادة الفلسطينية على كافة الصعد من أجل متابعة ملف طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعثر المفاوضات نتيجة لاستمرار التعنت الإسرائيلي بمواصلة بناء المستوطنات، وكذلك الضغوط التي تعرض لها الجانب الفلسطيني في معركته الدبلوماسية المتعلقة بمطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية.وأكد سيادته أن المصالحة الفلسطينية تحتاج الكثير من الدعم من كل المخلصين في هذه الأمة، وأنها تسير في طريقها، وأنه سيلتقي أواخر هذا الشهر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من أجل دفع المصالحة للأمام .من جانبه، أكد الشيخ الغنوشي ثبات موقف الشعب التونسي الداعم بقوة للشعب الفلسطيني، وقال ''إن قضيته (الشعب الفلسطيني) مقدسة وهي في قلب كل عربي ومسلم''.وشدد على أن ''القضية الفلسطينية سوف تأخذ زخما ودعما كبيرين نتيجة لنجاح الربيع العربي''، موضحا ''أن القضية الفلسطينية اليوم أحوج ما تكون لوحدة الصف الوطني الفلسطيني''.وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو المجلس التشريعي بسام الصالحي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.وفي تصريح لــ''وفا''، عقب اللقاء، قال الغنوشي إنه تشرف بلقاء الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، مضيفا ''تداولنا حول أوضاع الأمة العربية والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وأن الرئيس أبو مازن هنأ الشعب التونسي بنجاح ثورته وبإنجاز انتخاباته الحرة النزيهة الديمقراطية وتمنى لتونس كل الخير'' . تونس 11-11-2011 وفا

ابو مازن غادر تونس اليوم
*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, -

الرئيس لدى مغادرته تونس: هناك أطراف تريد إسقاط غصن الزيتون الذي رفعه عرفات غادر الرئيس محمود عباس، بعد ظهر اليوم السبت، تونس الشقيقة، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، بدعوة من أخيه الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع، والوزير التونسي الأول المؤقت الباجي قائد السبسي.وقبيل مغادرته تونس، أجرى الرئيس عباس مقابلة تلفزيونية مع قناة نسمة التونسية المستقلة، ستذاع في الساعة العاشرة بتوقيت فلسطين التاسعة بتوقيت تونس من مساء اليوم، وأكد فيها أنه لا يزال هناك العديد من الأطراف التي تريد إسقاط غصن الزيتون الأخضر الذي رفعه الرئيس الراحل ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974.وقال: ''عضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونسكو انتصار لكل الشعب الفلسطيني, وهو ما يؤكد أن شعوب العالم الحرة تقف إلى جانب شعبنا وعدالة قضيته''.وأشار سيادته إلى أن اللجنة الرباعية تحاول جسر الهوة بين الموقفين الفلسطيني - والإسرائيلي, وشدد على أن القضية الفلسطينية في وجدان وضمائر الشعوب العربية, مؤكدا أن الانقسام الفلسطيني ذريعة يتحجج بها الغير, والمصالحة مطلب وطني فلسطيني.وكان في وداع سيادته في الصالة الرئاسية الشرفية عن الجانب التونسي: وزير الشؤون الخارجية التونسي المولدي الكافي ووالي تونس, ومن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي ''أبو اللطف'', ورئيس هيئة الأركان الفلسطينية أحمد عفانة ''أبو المعتصم'', وسفير فلسطين سلمان الهرفي، وأعضاء السفارة.وأجرى الرئيس عباس خلال زيارته سلسلة من اللقاءات الهامة والمثمرة مع الرئيس التونسي والوزير الأول، ووزير الشؤون الخارجية ومع عدد من ممثلي الأحزاب والنقابات ومع السفراء العرب المعتمدين بتونس، تناولت آخر تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وملفاتها والعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين وسبل الدفع بها للأمام.تونس 12-11-2011 وفا-

في المعلومات
*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا, -

الفلسطينيون يدخلون في مرحلة الفلسطينيين تقييم خياراتهم واعادة النظر في ما يجب عمله’ بشأن عضويتهم في الامم المتحدة تقرير معلومات خاص :ألأحد 13.11.2011تفيد المعلومات الواردة لمركز التحليل بما يلي ان القيادة الفلسطينية تتشاور ألآن مع قادة الدول العربية والدول المؤيدة لطلب السلطة الفلسطينية بالحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة حول الخطة التالية بعد فشل اعضاء مجلس الامن الدولي في الاتفاق على طلب فلسطين.وان الزعيم الفلسطيني أبو مازن سيلتقي الاربعاء القادم لجنة المتابعة العربية ليشرح لهم الموقف والخطوات الفلسطينية التالية .وستدرس قبل ذلك القيادة الفلسطينية الموقف من كافة جوانبه. وذكرت مصادر دبلوماسية في مجلس ألأمن ’انه وبعد أن اعتمد مجلس الامن التقرير الذي اظهر ان الطلب الفلسطيني لم يحظ بتأييد تسعة من اعضاء مجلس الامن وهو الشرط الاساسي لقبول الطلب دون ان تحتاج الولايات المتحدة الى استخدام حق الفيتو ضد الطلب الفلسطيني والذي طالما هددت بها. فان اعضاء المجلس بانتظار معرفة موقف السلطة الفلسطينية والاتجاه الذي تريد السير فيه.وبذا يكون هذا الترشيح الفلسطيني قد وصل الى حائط مسدود وبات اقرب الى الفشل، الذي قال فيه عريقات وغيره ’’ أنه كان فشلا متوقعا ’’ الموقف الفلسطيني :تفيد المعلومات ان رد الفعل الفلسطيني سواء من المندوب الفلسطيني في المجلس ’او من موظفي الرئاسة الفلسطينية ومستشاريها جاء على النحو التالي: سنتشاور مع اصدقائنا وسنكثف جهودنا ونحن مصممون تماما على انجاح هذه العملية ونعتقد اننا سننجح و ;نحن اليوم اكثر تصميما من اي وقت مضى على المضي قدما في هذه العملية حتى تصبح الظروف ناضجة داخل مجلس الامن لكي تصبح فلسطين دولة عضوا في المنظمة الدولية.وان هناك ;مبادرات عدة تدرسها القيادة الفلسطينية والاشقاء العرب منها مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتقدم بطلب للجمعية العامة ان تصبح دولة فلسطين دولة غير عضو واعلن مندوب البرتغال التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الامن ان الدول الاعضاء في المجلس ستبحث الخطوة التالية دون ان يقدم اي تفاصيل اضافية.وجاء في تقرير صدر عن لجنة قبول العضوية في المجلس في ختام اجتماع لها في مقر الامم المتحدة في نيويورك الجمعة انها ;عجزت عن اصدار توصية تحظى باجماع اعضاء مجلس الامن حول الطلب الفلسطيني. لعدم وجود اتفاق بين اعضائها بشا