أخبار

سوريا ترحب بزيارة بعثة من جامعة الدول العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: رحبت سوريا اليوم بزيارة بعثة من جامعة الدول العربية الى اراضيها وأكدت انها ستتعاون بشكل تام مع هذه البعثة في اطار تنفيذ بنود المبادرة العربية الخاصة بالازمة في البلاد.

وجاء هذا الترحيب على لسان مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية يوسف الاحمد الذي اعلن في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) انه تقدم صباح اليوم بمذكرة رسمية الى الامانة العامة للجامعة تتضمن ترحيب الحكومة السورية وتعاونها التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية الى سوريا.
وكانت اللجنة العربية المعنية بالاوضاع في سوريا قد قررت تشكيل بعثة من جامعة الدول العربية وارسالها الى سوريا للاطلاع على حقيقة الاوضاع هناك وتقديم تقرير بهذا الشأن الى اللجنة العربية.

واكد السفير احمد ان سوريا ملتزمة بخطة العمل العربية التي اقرها مجلس الجامعة في الثاني من نوفمبر وانها جادة في تنفيذ بنود الخطة وقد قامت فعلا بتنفيذ معظمها.
واعتبر السفير السوري ان زيارة بعثة جامعة الدول العربية الى سوريا "ستسهم في الوقوف على حقيقة التزام سوريا بالخطة وفي الكشف عن دوافع واجندات بعض الاطراف الداخلية والخارجية التي تسعى الى افشال خطة العمل العربية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهلة أخرى لزيادة القتل وارتكاب السلطة للفظائع
مأمون الغزالي -

إنه من الغفلة بمكان عدم معالجة أصل المشكلة وهي أن بشار الأسد وعصابته ذراعه الأجهزة الأمنية وكلهم فوق القانون وليس تحت القانون وفي هذه الفترة الحرجة والتي هي فترة التهيئة للانتخابات النيابية لتكون مع نهاية العام ستقوم الأجهزة الأمنية كسيرتهم خلال أربعين عاماً بإخفاء من شاؤوا من شخصيات المعارضة فلا يصل إلى المجلس النيابي إلا من ترغب السلطة بوصوله إلى المجلس النيابي ،لأن المشكلة بالرئيس السوري عندنا في سوريا في كون سلطة بشار الأسد وعصابته تقوم على الأجهزة الأمنية وأسلوبها الروتيني تقوم بإخفاء أبرز وجوه المعارضة وتقوم بفبركة محكمة تخدع بها الرأي العام أن الذين اختطفوهم جماعات مسلحة ، ومن البدهيات التي يعرفها الشعب السوري أن القبضة الأمنية التي يمتلكها بشار الأسد تتحكم بمقدرات الدولة وسيقومون بمحاولات ماكرة تعيد عناصر حزب البعث والطائفة العلوية لتكون الأكثرية في المجلس النيابي و سيبقى الدستور على ماهو عليه مع تغييرات لاتغني ولاتسمن من جوع لذلك فإن مطالب الثورة السورية واضحة قبل أي عملية إصلاح لأنها نتيجة معاناة نصف قرن من التعامل مع السلطة الأسدية وتتلخص مطالب الثورة السورية فيما يلي : أولاً :أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات ، ويجوز إعادة انتخابه ،لمدة أخرى واحدة فقط ثانياً : إلغاء المواد التالية، المادة 8 :حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة وللمجتمع ،المادة 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين، المادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ،ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء،ثالثاً : إلغاء حالة الطوارئ بشكل فعلي ، لذلك تطالب الثورة الشعبية السورية جامعة الدول العربية مشاركتها في طرح كيفية تلافي أخطر النقاط التي تستهدف ضمحلة أبسط حقوقها من خلال خبرتها بهذا النظام الذي فهمته وعانت منه أكثر من أربعين عاماً كما نذكر كم بأن زمن فرض حلول دون مشاركة الشعب صاحب القضية قد ولى نتيجة معاناة الشعوب من تقديم حلول بمنأى عنها لذلك تقترح الثورة السورية أن تعود جامعة الدول العربية بالانعقاد وأن يمثل الحل المقترح بمشاركة وزراء الدول العربية مع مشاركة السيد / إبراهيم غليون ، والسيد / هيثم المالح كممثلين عن الثورة

مهلة أخرى لزيادة القتل وارتكاب السلطة للفظائع
مأمون الغزالي -

إنه من الغفلة بمكان عدم معالجة أصل المشكلة وهي أن بشار الأسد وعصابته ذراعه الأجهزة الأمنية وكلهم فوق القانون وليس تحت القانون وفي هذه الفترة الحرجة والتي هي فترة التهيئة للانتخابات النيابية لتكون مع نهاية العام ستقوم الأجهزة الأمنية كسيرتهم خلال أربعين عاماً بإخفاء من شاؤوا من شخصيات المعارضة فلا يصل إلى المجلس النيابي إلا من ترغب السلطة بوصوله إلى المجلس النيابي ،لأن المشكلة بالرئيس السوري عندنا في سوريا في كون سلطة بشار الأسد وعصابته تقوم على الأجهزة الأمنية وأسلوبها الروتيني تقوم بإخفاء أبرز وجوه المعارضة وتقوم بفبركة محكمة تخدع بها الرأي العام أن الذين اختطفوهم جماعات مسلحة ، ومن البدهيات التي يعرفها الشعب السوري أن القبضة الأمنية التي يمتلكها بشار الأسد تتحكم بمقدرات الدولة وسيقومون بمحاولات ماكرة تعيد عناصر حزب البعث والطائفة العلوية لتكون الأكثرية في المجلس النيابي و سيبقى الدستور على ماهو عليه مع تغييرات لاتغني ولاتسمن من جوع لذلك فإن مطالب الثورة السورية واضحة قبل أي عملية إصلاح لأنها نتيجة معاناة نصف قرن من التعامل مع السلطة الأسدية وتتلخص مطالب الثورة السورية فيما يلي : أولاً :أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات ، ويجوز إعادة انتخابه ،لمدة أخرى واحدة فقط ثانياً : إلغاء المواد التالية، المادة 8 :حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة وللمجتمع ،المادة 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين، المادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ،ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء،ثالثاً : إلغاء حالة الطوارئ بشكل فعلي ، لذلك تطالب الثورة الشعبية السورية جامعة الدول العربية مشاركتها في طرح كيفية تلافي أخطر النقاط التي تستهدف ضمحلة أبسط حقوقها من خلال خبرتها بهذا النظام الذي فهمته وعانت منه أكثر من أربعين عاماً كما نذكر كم بأن زمن فرض حلول دون مشاركة الشعب صاحب القضية قد ولى نتيجة معاناة الشعوب من تقديم حلول بمنأى عنها لذلك تقترح الثورة السورية أن تعود جامعة الدول العربية بالانعقاد وأن يمثل الحل المقترح بمشاركة وزراء الدول العربية مع مشاركة السيد / إبراهيم غليون ، والسيد / هيثم المالح كممثلين عن الثورة

متنكر بزي رئيس دولة
سوري كردي -

نعم سيمسح السفاح بشار يديه الملطختين بدماء الشعب على عجل ثم سيضع ابتسامته البلهاء على وجهه متنكرأ بزي رئيس دولة ومن ثم سيرحب بوفد الجامعة العربية وبعد رحيل الوفد العربي العودة على عجل الى مهمته الأساسية كرئيس لعصابة آل الأسد.

متنكر بزي رئيس دولة
سوري كردي -

نعم سيمسح السفاح بشار يديه الملطختين بدماء الشعب على عجل ثم سيضع ابتسامته البلهاء على وجهه متنكرأ بزي رئيس دولة ومن ثم سيرحب بوفد الجامعة العربية وبعد رحيل الوفد العربي العودة على عجل الى مهمته الأساسية كرئيس لعصابة آل الأسد.

اختصرو الطريق حقوق الشعب لامناص منها
سعاد الحسيني -

خلاصتها إخماد الثورة السورية بطريقة تخديرية تقوم على أساس شراء دماء شهداء الثورة السورية الذين ذبحهم النظام الدكتاتوري بالمال ودم الشهداء للثورة السورية ثمنه الحرية وليس بشراء دم الشهداء بفتات من المال وهي من أموال الشعب مع استمرار القتلة يستمرون بالتحكم بمفاصل الدولة مع أن مطالب الشعب هي من أبسط حقوق الإنسان التي تقرها الشرائع والقوانين الدولية وتتلخص بمايلي : 1) إلغاء المادة 14 بأن الأجهزة الأمنية فوق القانون 2) إلغاء جميع الأجهزة الأمنية ماعدا جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية 3) إلغاء المادة 49 يعتبر مجرماً ويعاقب بالاعدام كل شخص من الأخوان المسلمين وكذلك هناك ثلاثة مليون نسمة خارج البلاد من شتى الاتجاهات السياسية مبعدون خارج البلاد بسبب آرائهم المخافة لحزب البعث 4) إلغاء المادة الثامنة من الدستور ونصها حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة والمجتمع

اختصرو الطريق حقوق الشعب لامناص منها
سعاد الحسيني -

خلاصتها إخماد الثورة السورية بطريقة تخديرية تقوم على أساس شراء دماء شهداء الثورة السورية الذين ذبحهم النظام الدكتاتوري بالمال ودم الشهداء للثورة السورية ثمنه الحرية وليس بشراء دم الشهداء بفتات من المال وهي من أموال الشعب مع استمرار القتلة يستمرون بالتحكم بمفاصل الدولة مع أن مطالب الشعب هي من أبسط حقوق الإنسان التي تقرها الشرائع والقوانين الدولية وتتلخص بمايلي : 1) إلغاء المادة 14 بأن الأجهزة الأمنية فوق القانون 2) إلغاء جميع الأجهزة الأمنية ماعدا جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية 3) إلغاء المادة 49 يعتبر مجرماً ويعاقب بالاعدام كل شخص من الأخوان المسلمين وكذلك هناك ثلاثة مليون نسمة خارج البلاد من شتى الاتجاهات السياسية مبعدون خارج البلاد بسبب آرائهم المخافة لحزب البعث 4) إلغاء المادة الثامنة من الدستور ونصها حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة والمجتمع

طالت المأساة بين مبادرات الجامعة وروغان سلطة الأسد
حاتم الدمشقي -

مبادرة الجامعة العربية بالوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين ووقف العمليات العسكرية وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية،وإطلاق سراح جميع المعتقلين ،والقيام بما يلي: 1) تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من المجلس الوطني الممثل الشرعي للثورة السورية 2) يوكل لهذه الحكومة مهمة إجراء انتخابات نيابية شفافة وتعددية قبل نهاية العام 3) يقوم رئيس الكتلة النيابية الأكثر عدداً بعد ذلك بتشكيل حكومة تمارس صلاحياتها كاملة بموجب القانون ،4) يقوم المجلس النيابي المنتخب بتشكيل جمعية تأسيسية لإعداد دستور ديمقراطي جديد للبلاد،والتأكيد على احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الآمنة وتطلعاته المشروعة نحو الإصلاحات السياسية والاجتماعية.

طالت المأساة بين مبادرات الجامعة وروغان سلطة الأسد
حاتم الدمشقي -

مبادرة الجامعة العربية بالوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين ووقف العمليات العسكرية وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية،وإطلاق سراح جميع المعتقلين ،والقيام بما يلي: 1) تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من المجلس الوطني الممثل الشرعي للثورة السورية 2) يوكل لهذه الحكومة مهمة إجراء انتخابات نيابية شفافة وتعددية قبل نهاية العام 3) يقوم رئيس الكتلة النيابية الأكثر عدداً بعد ذلك بتشكيل حكومة تمارس صلاحياتها كاملة بموجب القانون ،4) يقوم المجلس النيابي المنتخب بتشكيل جمعية تأسيسية لإعداد دستور ديمقراطي جديد للبلاد،والتأكيد على احترام حق الشعب السوري في الحياة الكريمة الآمنة وتطلعاته المشروعة نحو الإصلاحات السياسية والاجتماعية.

مقالة ارسلتها لايلاف يوم الخميس ..انشرها كتعليق
Elyas S. Elyas -

ما ستفعله الجامعة العربية بشأن سوريا كارثي.. الياس س. الياس كان من المفترض حسب ;المبادرة العربية ; أن تكون الخطوة التي تجري في مقر الجامعة العربية من حوار بين أمينها العام ووفود المعارضة السورية هي محصلة تقدم ملموس وفوري على الأرض.. لكن ولسبب معروف للجميع فشلت المبادرة من اليوم الأول، فما الذي فعلته الجامعة؟ الإمعان في الهروب من مبادرتها تمييعا لها وتعويما للنظام السوري.. فقد تصور النظام أنه قادر على تثبيت وضعه من خلال تقمص الحالة اليمينة، لذا ترى بعض الأبواق تذكرك دائما باليمن وعدم تدخل الجامعة هناك.. فما الذي يسقطه هؤلاء من مناوراتهم اللفظية؟ اليمن ليس ببلد يشبه كوريا الشمالية.. وفيه من وسائل الإعلام ما يكفي لنقل حتى خطبة صلاة الجمعة ونقل على الهواء لإنقاذ الجرحى حين يقع إطلاق نار على الثوار.. فيه جيش يحمي الساحات.. وفيه ساحات اعتصام وشوارع تغص بالناس المتظاهرين.. ليس فيه سهير أتاسي متخفية ولا غياث مطر يعتقل لثلاثة أيام فيعاد جثة.. ليس فيه تجول الدبابات بين قرية وقرية ولا حصار ولا قطع للكهرباء على الهواء عن أي تجمع يهتف لإسقاط النظام .. ولا حصار وإذلال وامتهان لكرامة الشعب بالدوس عليهم .. ليس هناك من يمنع صحف معارضة أن تكتب وقنوات خاصة أن تنقل..وبالرغم من ديكتاتورية علي عبد الله صالح فإن الثائرين في اليمن لا يدفعون يوميا 30 شهيدا ولا يتم إجبار الناس على التوقيع على مستندات تقول أن من قتل هؤلاء عصابات مسلحة .. هذا إذا تم تسليم الجثث في سوريا.. ودائما وبحسب بنود المبادرة الخليجية هناك حديث عن تسليم صالح للسلطة .. لكن في سوريا حين يطل علينا ;محلل سياسي وآخر استراتيجي وغيره أستاذ جامعي في القانون (لاحظ محللون وصحفيون جميعا وليسوا رسميون) ليقدم لنا تحليلا من دمشق فكأنك أمام بشر مسهم شيء ما حين يأتي ذكر بشار الأسد .. فالأخير يصير في الخطاب التحليلي ;أيقونة مقدسة ; ممنوع الاقتراب منها تحت طائلة : التخوين والعمالة والمؤامرة الكونية! هذا يعني أن التذاكي الذي حاوله النظام سقط عند ذكاء الشعب السوري واكتشافه المبكر لأهدافه من الموافقة اللفظية على المبادرة العربية .. وزير داخلية بشار الأسد ذهب في التذاكي إلى حد مطالبة ;الأخوة المواطنون& بتسليم أسلحتهم .. وما عرفنا مثلا أن درعا خرجت معلنة ثورة مسلحة على نظام الأسد بل مظاهرات احتجاجية إصلاحية في البداية .. وما

مقالة ارسلتها لايلاف يوم الخميس ..انشرها كتعليق
Elyas S. Elyas -

ما ستفعله الجامعة العربية بشأن سوريا كارثي.. الياس س. الياس كان من المفترض حسب ;المبادرة العربية ; أن تكون الخطوة التي تجري في مقر الجامعة العربية من حوار بين أمينها العام ووفود المعارضة السورية هي محصلة تقدم ملموس وفوري على الأرض.. لكن ولسبب معروف للجميع فشلت المبادرة من اليوم الأول، فما الذي فعلته الجامعة؟ الإمعان في الهروب من مبادرتها تمييعا لها وتعويما للنظام السوري.. فقد تصور النظام أنه قادر على تثبيت وضعه من خلال تقمص الحالة اليمينة، لذا ترى بعض الأبواق تذكرك دائما باليمن وعدم تدخل الجامعة هناك.. فما الذي يسقطه هؤلاء من مناوراتهم اللفظية؟ اليمن ليس ببلد يشبه كوريا الشمالية.. وفيه من وسائل الإعلام ما يكفي لنقل حتى خطبة صلاة الجمعة ونقل على الهواء لإنقاذ الجرحى حين يقع إطلاق نار على الثوار.. فيه جيش يحمي الساحات.. وفيه ساحات اعتصام وشوارع تغص بالناس المتظاهرين.. ليس فيه سهير أتاسي متخفية ولا غياث مطر يعتقل لثلاثة أيام فيعاد جثة.. ليس فيه تجول الدبابات بين قرية وقرية ولا حصار ولا قطع للكهرباء على الهواء عن أي تجمع يهتف لإسقاط النظام .. ولا حصار وإذلال وامتهان لكرامة الشعب بالدوس عليهم .. ليس هناك من يمنع صحف معارضة أن تكتب وقنوات خاصة أن تنقل..وبالرغم من ديكتاتورية علي عبد الله صالح فإن الثائرين في اليمن لا يدفعون يوميا 30 شهيدا ولا يتم إجبار الناس على التوقيع على مستندات تقول أن من قتل هؤلاء عصابات مسلحة .. هذا إذا تم تسليم الجثث في سوريا.. ودائما وبحسب بنود المبادرة الخليجية هناك حديث عن تسليم صالح للسلطة .. لكن في سوريا حين يطل علينا ;محلل سياسي وآخر استراتيجي وغيره أستاذ جامعي في القانون (لاحظ محللون وصحفيون جميعا وليسوا رسميون) ليقدم لنا تحليلا من دمشق فكأنك أمام بشر مسهم شيء ما حين يأتي ذكر بشار الأسد .. فالأخير يصير في الخطاب التحليلي ;أيقونة مقدسة ; ممنوع الاقتراب منها تحت طائلة : التخوين والعمالة والمؤامرة الكونية! هذا يعني أن التذاكي الذي حاوله النظام سقط عند ذكاء الشعب السوري واكتشافه المبكر لأهدافه من الموافقة اللفظية على المبادرة العربية .. وزير داخلية بشار الأسد ذهب في التذاكي إلى حد مطالبة ;الأخوة المواطنون& بتسليم أسلحتهم .. وما عرفنا مثلا أن درعا خرجت معلنة ثورة مسلحة على نظام الأسد بل مظاهرات احتجاجية إصلاحية في البداية .. وما

أقل ماتفعله الجامعة العربية في نظر شهادات عالمية
الياس هدايا -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم الخميس 10/11/2011 في افتتاحيتها أن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع للجامعة العربية على سحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والإشارة الوحيدة التي بدرت منه كانت الإفراج عن خمسمائة معتقل بينما لديه الآلاف من المعتقلين في السجون، لقدجعل الأسد من مبادرة الجامعة العربية أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة، ولاحقت المنشقين عن الجيش وهم بالعشرات ممن أيدوا ودعموا المظاهرات المؤيدة للديمقراطية حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ بدئها بثلاثة آلاف وخمسمائة قتيل، لذلك حين يلتقي وزراء خارجية الدول العربية السبت عليهم أن يطردوا سوريا ويناشدوا مجلس الأمن الدولي على إدانة السيد الأسد وفرض عقوبات دولية ضدنظامه،وحينها ستجد روسيا والصين نفسيهما من الصعب عليهما معارضة ذلك،كما فعلتا في أكتوبرالماضي. وحينها على الأقل سيكون على أمريكا وأوروبا مطالبة مجلس الأمن الدولي بأن يدفع سوريا للسماح لكل وكالات الأنباء والمراقبين الدوليين بالتجول في سوريا، وبذلك يمكن أن يصبح الأسد أقل اندفاعًا نحو قمع شعبه إذا عرف أن العالم يراقبه.

أقل ماتفعله الجامعة العربية في نظر شهادات عالمية
الياس هدايا -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر يوم الخميس 10/11/2011 في افتتاحيتها أن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع للجامعة العربية على سحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والإشارة الوحيدة التي بدرت منه كانت الإفراج عن خمسمائة معتقل بينما لديه الآلاف من المعتقلين في السجون، لقدجعل الأسد من مبادرة الجامعة العربية أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة، ولاحقت المنشقين عن الجيش وهم بالعشرات ممن أيدوا ودعموا المظاهرات المؤيدة للديمقراطية حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ بدئها بثلاثة آلاف وخمسمائة قتيل، لذلك حين يلتقي وزراء خارجية الدول العربية السبت عليهم أن يطردوا سوريا ويناشدوا مجلس الأمن الدولي على إدانة السيد الأسد وفرض عقوبات دولية ضدنظامه،وحينها ستجد روسيا والصين نفسيهما من الصعب عليهما معارضة ذلك،كما فعلتا في أكتوبرالماضي. وحينها على الأقل سيكون على أمريكا وأوروبا مطالبة مجلس الأمن الدولي بأن يدفع سوريا للسماح لكل وكالات الأنباء والمراقبين الدوليين بالتجول في سوريا، وبذلك يمكن أن يصبح الأسد أقل اندفاعًا نحو قمع شعبه إذا عرف أن العالم يراقبه.