أخبار

الحزب الحاكم في اليمن: اتفاق وشيك مع المعارضة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء:اعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الجمعة عن قرب التوصل الى اتفاق مع المعارضة البرلمانية حول الالية الزمنية للمبادرة الخليجية التي تتضمن خصوصا اتفاقا على مرشح واحد لانتخابات رئاسية مبكرة يدير مرحلة انتقالية تستمر سنتين.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اكد مرارا انه لن يوقع المبادرة الخليجية الا بعد الاتفاق مع المعارضة على الالية التنفيذية، فيما اكدت قيادات معارضة لوكالة فرانس برس ان التوقيع على الالية التنفيذية سيتم في الرياض بعد ان يوقع صالح او نائبه على المبادرة الخليجية في صنعاء.

ويأتي ذلك فيما باشر المبعوث الاممي جمال بن عمر جولة جديدة من المحادثات في صنعاء للتوصل الى حل للازمة.
وقال الحزب في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "اقتربنا من نقطة العبور والنصر محافظين على اليمن ... اننا نكاد نتفق مع اخواننا في المشترك على نقاط تبعدنا عن دائرة العنف والحرب الاهلية".

وذكر الحزب ان "الاتفاق هو في صيغته الاولى الية مزمنة للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن" و"جوهر الاتفاق يفضي الى انتقال سلمي للسلطة وانتخابات رئاسية مبكرة".
وبحسب البيان، فان من بنود الاتفاق "تشكيل حكومة اتفاق وطني تعمل على ازالة التوتر الامني واعادة اعمار المناطق المتضررة واعادة الثكنات العسكرية الى موقعها".

كما ذكر البيان انه "تم الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة لمدة عامين" وعلى "تعديلات دستورية تمهد لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وفترة السنتين تكون بمثابة مرحلة انتقالية.

وكان القيادي في المعارضة ياسين سعيد نعمان اكد لفرانس برس الخميس ان المرشح التوافقي هو نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي الذي يفترض ان يتسلم سلطات الرئيس بموجب المبادرة الخليجية.
وتتعلق ابرز نقاط الخلاف في الالية التنفيذية بحسب مصادر سياسية بمسالة اعادة هيكلة الجيش والمؤسسات الامنية التي يسيطر اقرباء صالح على المناصب الحساسة فيها، فضلا عن تحفظ صالح على ترك كامل صلاحياته لنائبه وميله الى البقاء في منصبه ولو فخريا حتى انتخاب رئيس جديد.

الجيش اليمني يقصف مستشفى الروضة في وسط تعز وارتفاع حصيلة القتلى الى 12
من جهة ثانيةقصفت القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح مستشفى الروضة في وسط تعز ما اسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى لترتفع حصيلة اليوم الدامي في المدينة الواقعة جنوب صنعاء الى 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
وذكرت مصادر محلية ان الجيش قصف الطوابق العليا من المستشفى بثماني قذائف.

واكد مصدر طبي في المستشفى مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروج جراء هذا القصف.
وفي وقت سابق قتل 11 مدنيا بينهم طفلتان وثلاث نساء، واصيب العشرات بجروح عندما قصفت القوات الموالية لصالح منطقة ساحة الحرية في وسط تعز، حسبما افاد شهود عيان ومصدر طبي في حصيلة جديدة بعد ان اشاروا الى مقتل عشرة اشخاص.

وذكر الشهود ان القصف بالقذائف والاسلحة الرشاشة اشتد صباح الجمعة واستمر خلال صلاة الجمعة، وقد استهدف ساحة الحرية، وحي الروضة وحي زيد الموشكي المجاورين في وسط تعز التي تعد راس حربة في الحركة المناهضة للنظام، وهي اكبر مدينة في اليمن من حيث عدد السكان.
وبذلك يكون اليوم الجمعة قد شهد مقتل 12 مدنيا بينهم طفلتان وثلاث نساء واصابة العشرات بجروح في القصف الذي نفذته القوات الموالية للرئيس صالح على منطقة ساحة الحرية في وسط تعز.

اشتباكات بين شباب معارضين للنظام ومسلحين متطرفين في عدن
هذا واصيب ثلاثة شباب مسلحين من المناهضين للرئيس علي عبدالله صالح بجروح في اشتباكات اندلعت الجمعة مع مسلحين متطرفين يعتقد انهم من القاعدة حاولوا الاستيلاء على مبنى حكومي في المنصورة بوسط مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وفق ما افاد ناشط معارض لوكالة فرانس برس.
وقال الناشط في مخيم حركة الاحتجاج في المنصورة ان "متشددين اسلاميين يعتقد انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة قاموا بالاستيلاء على مقر البلدية في المنصورة مما دفع بشباب الحركة الى مواجهتهم بالسلاح".

واشار الى ان الاشتباكات استمرت من الصباح وحتى الظهر وادت الى جرح ثلاثة في صفوف المحتجين المنضوين تحت لواء "حركة 16 فبراير".
واضاف الناشط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "تمكنا من اخراجهم من المبنى لكن العجيب في الامر ان الثكنة العسكرية المرابطة في دوار كالتكس القريب سمحت لهم بالسيطرة على المبنى وعندما وقفنا في وجههم اطلق الجيش علينا الرصاص".

واعرب الناشط عن خشيته من ان يكون "النظام يريد تسليم عدن لتلك العناصر كما حدث في ابين".
ويسيطر عناصر من القاعدة على عدة مدن في محافظة ابين المجاورة لاسيما على اجزاء من عاصمتها زنجبار.
وتسري مخاوف من امكانية توسيع عناصر القاعدة منطقة نفوذهم لتصل الى عدن في ظل تشتت الدولة والحركة الاحتجاجية الواسعة التي تشهدها البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف