بطريرك روسيا يزور سوريا والمنطقة في "مهمة سلام"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: يزور بطريرك روسيا كيريلوس سوريا ولبنان من 12 الى 15 تشرين الثاني/نوفمبر في "مهمة سلام" في خضم حملات القمع التي يشنها النظام السوري على الحركة الاحتجاجية منذ اذار/مارس، كما ذكرت البطريركية الجمعة.
وقال المتحدث باسم الكنيسة الاورثوذوكسية ايغور ياكيمتشوك في تصريح نشرته وكالة انباء انترفاكس ان "البطريرك الاقدس سيذهب الى هذه المنطقة للقيام بمهمة سلام".
واضاف "سيدعو بالتأكيد الى الحوار بين كل شرائح المجتمع في سوريا حتى يعود الاستقرار الى البلاد".
وجاء في بيان نشر على موقع البطريرك على الانترنت انه سيلتقي "الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء عادل سفر".
وسيلتقي ايضا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق اغناطيوس زكا رئيس الكنيسة السريانية الارثوذكسية.
وتعيش الاقليات المسيحية في سوريا (4,1% من السكان) بوئام مع الاقلية العلوية الحاكمة، فيما يشكل السنة الغالبية في البلاد التي تعد 18 مليون نسمة.
وتطالب البلدان الغربية بتنحي الرئيس الاسد بسبب القمع في سوريا الذي اسفر كما تقول الامم المتحدة عن اكثر من 3500 قتيل منذ 15 اذار/مارس. وتعارض روسيا المتحالفة منذ فترة طويلة مع سوريا صدور اي قرار يدين النظام السوري في مجلس الامن.
التعليقات
لا جول و لا قوة
أبو العبد -كيف أصبح المسيحين في سورية 4% يا صاحب العقل الرشيد أذا كان عدد أبناء المنيسة الأرثوذكسة فقط 3.4 مليون ما عدا الكاثوليك و الأرمن و الأشوريين و هناك مناطق و مدن بالكامل مسيحية على كل النظام السوري يحاول أسنرضاء المسيجين ألارثوذكس لضمان عدم وقوفهم ضده الأنهم لو فعلوا كانت نهاية ليس النظام فقط بل سورية و بداية لتقسيمها فالكل يعلم أن بطريرك روسيا هوا أقوى شخصية مؤثرة في السياسة الروسية و بالتالي هذه الزيارة بالغة الفيها أهمية للأسد فبيد هذا الرجل سياسة روسيا فأذا ما لم يستطع الأسد أقناعه بأهمية بقائه سوف تكون المرحلة الثانية تفكيك سوريا و أقامة جويلات قومية و دينية بين أكراد و عرب و سنة و علوين و مسيحين و روسيا سنكون القوى التي ندعم المسيحين في سوريا و خصواصا أن أغلبية المسيحين من الأرثوزكس و انا أتوقع أن يستقبل الأسد البطريارك بحفاوة منقطعة النظير فهي فرصة لا تعوض للأسد فرصة للحصول على صوت قوي في العاصمة الروسية ضد أي محاولة للأنقلاب على الأسد كما حصل في ليبيا فالقذافي ليس لديه مسيحين أرثوذكس و لهذا الكنيسة الروسية لم نهتم بزوال القذافي أو عدمه و القصة مختلفة في سورية و هنا السر فالكنيسة بالنتيحة لا تحب أن تنزلق سوريا و المسيحين الى حرب ندمر السلام الأهلي و سوف نؤدي حتما ألى موت الملايين فحرب العراق أدت ألى مون ما يقارب ملوني انسان أغلبهم من السنة و انتهت بنهاية الوجود السني الرسمي في العراق و القول أن السنة أف=غلبية في سورية صحيح لكن الطوائف الأخرى تشكل أغلبية معا أي ان من يقول أن السنة 80% من السكان يكذب على نفسه فاالعلويين و المسيحين و الدروز و الشيعة و الأسماعيلية و اليزيدة لا يقلوا عن 45% بالمائة أضف أن الأكراد لا يقيسون نفسهم كسنة و لاكن كا أكراد و النالي مصالحهم ليست طائفية بل عرقية خالضة كما نرى في العراق و لخذا فأن حرب سوريا سوف نقسم سوريا ألى ثلاث أو اربع دول بالتأكيد يفوز فيها العلويين ن بالساحل السوري مما يجعل الدويلات الأخرى بدون تنفس نظرا لسيطرة العلويين على الساحل بالمطلق بالأصافة لتمركزهم بأعلى جبال سوريا مما سوف يعطيهم القدرة على بناء دولة صغيرة و لكن تنفرد بأكثر مناطق سورية مناعة و حمال و أسترتيجية اقنصاديا
كفانا الله فتنة
فادي الشامي -بئس من نقل الخبر على هذا النحو ;يعيش المسيحيون بوئام مع الأقلية العلوية الحاكمة ; لكأن المسيحيين لا يعيشون بوئام مع إخوتهم السنة الودروز والأكراد. كفاكم زرعاً للفتنة
شهادة نائب مسيحي لبناني منصف جديرة بالقراءة
مقصود عادل -صرح النائب اللبناني أنطوان زهرا في حديث ل( ) العربية في موضوع مستقبل المسيحيين في سوريا فقال : إن الدعوات الصادرة في موضوع الخوف على المسيحيين في سوريا بعد تحررها من النظام الطائفي البعثي العلوي مبالغ فيها وليست في مكانها ، بل إن مايصدر من شائعات أنهم سيكونون مهددين في أمنهم من الأكثرية المسلمة في سوريا ، هذه الشائعات يقوم بتغذيتها مجموعة من السياسيين والحزبيين والإعلاميين اللبنانيين المرتبطين بعلاقات تحالف مع سلطة الأسد في سوريا ، لأن هذا الأمر من خلال استقراء الواقع التاريخي لايستبعده وإنما ينفيه تماماً ويعتبر رفع الصوت فيه إهانة للمسيحيين في سوريا وذلكم لأن المسيحيين موجودون في سوريا من أيام المسيح بينما النظام البعثي والحركة التصحيحية التي أوصلت آل الأسد والعلويين إلى الحكم لا يتجاوز عمرها أربعين عاماً، وبالتالي فإن المسيحيين في سوريا ليسوا صنفاً مهدداً بالانقراض ويحتاج للحماية،لأن الوجود المسيحي في سوريا مرتبط بدوره ورسالته وليس بحماية الأنظمة السياسية أو المجموعات، وانطلاقاً من ذلك إذا تخلى المسيحيون عن دورهم الرائد في تطوير المجتمع ودعم الحريات وحقوق الإنسان فلا مبرر لوجودهم، ويمكنهم أن يعيشوا في أي مكان آخر، إن الثورة السورية تمثل معظم أطياف المجتمع السوري ، وأما شائعات تقسيم سوريا إلى دويلات طائفية والمدعوم بالموقف الروسي الرافض للعقوبات على سوريا فإنني على يقين بأن توجه الشعوب العربية ليس نحو الانعزال والتقسيم، بل نحو التنوع والديمقراطية وأن ما يتم دعمه للثورة السورية من أوربا ودول الخليج هو التحرك الشعبي المتنوع المنفتح لإنهاء حكم بعنوان (جمهوري ) وحقيقته (ديكتاتورية وراثية طائفية ) انتهجت لبقائها تفكيك الروابط الاجتماعية وتجسس الفرد على أسرته وجيرانه، وعدم قبول الآخر باستخدام أسلوب إعدام الآخر أو تشريده أو إذلاله.