الفلسطينيون يدرسون الخطوة المقبلة بشأن عضويتهم في الامم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور ان القيادة الفلسطينية ستتشاور مع قادة الدول العربية والدول المؤيدة لطلب السلطة الفلسطينية بالحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة حول الخطة التالية بعد فشل اعضاء مجلس الامن الدولي في الاتفاق على طلب فلسطين.
وارسلت اللجنة التي تدرس طلبات العضوية في المنظمة الدولية تقريرها الى مجلس الامن الجمعة بعد جلسة مغلقة.
وقد اعتمد مجلس الامن التقرير الذي اظهر ان الطلب الفلسطيني لم يحظ فيما يبدو بتأييد تسعة من اعضاء مجلس الامن وهو الشرط الاساسي لقبول الطلب دون ان تحتاج الولايات المتحدة الى استخدام حق الفيتو ضد الطلب الفلسطيني والذي طالما هددت بها.
واعلن مندوب البرتغال التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الامن ان الدول الاعضاء في المجلس ستبحث الخطوة التالية دون ان يقدم اي تفاصيل اضافية.
وذكرت مصادر دبلوماسية في المجلس انهم بانتظار معرفة موقف السلطة الفلسطينية والاتجاه الذي تريد السير فيه.
وقال منصور في تصريحات صحفية "سنتشاور مع اصدقائنا وسنكثف جهودنا ونحن مصممون تماما على انجاح هذه العملية ونعتقد اننا سننجح".
واضاف السفير الفلسطيني "نحن اليوم اكثر تصميما من اي وقت مضى على المضي قدما في هذه العملية حتى تصبح الظروف ناضجة داخل مجلس الامن لكي تصبح فلسطين دولة عضوا" في المنظمة الدولية.
من جانبه اعلن نمر حماد ان هناك "مبادرات عدة تدرسها القيادة الفلسطينية والاشقاء العرب منها مبادرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتقدم بطلب للجمعية العامة ان تصبح دولة فلسطين دولة غير عضو".
ومع تأكيد لجنة طلبات الانضمام التابعة لمجلس الامن الجمعة في نيويورك عدم وجود اتفاق بين اعضائها بشان قبول طلب فلسطين عضوا في الامم المتحدة، يكون هذا الترشيح الفلسطيني قد وصل الى حائط مسدود وبات اقرب الى الفشل، في حين يكرر الفلسطينيون تمسكهم بالمضي قدما في مطالبتهم بالعضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وجاء في تقرير صدر عن هذه اللجنة في ختام اجتماع لها في مقر الامم المتحدة في نيويورك الجمعة انها "عجزت عن اصدار توصية تحظى باجماع اعضاء مجلس الامن" حول الطلب الفلسطيني.
واضاف التقرير الذي اقرت صيغته النهائية الجمعة ان اللجنة اجتمعت اكثر من مرة "وجاءت مواقف اعضائها متعارضة" خلال هذه الاجتماعات.
من جهته قال السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ "لا توجد غالبية لقبول فلسطين في الامم المتحدة" اضافة الى وجود تهديد اميركي باستخدام الفيتو.
وتابع السفير الالماني "نعتقد ان على الفلسطينيين تقييم خياراتهم واعادة النظر في ما يجب عمله".
من جانبها قالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس "على الفلسطينيين ان يتخذوا قراراتهم" مضيفة انه سبق للولايات المتحدة ان عبرت "بشكل واضح جدا" عن موقفها، اي رفض دخول فلسطين الى الامم المتحدة بصفة عضو كامل العضوية من دون المرور بمفاوضات مباشرة مع اسرائيل.
التعليقات
الدنيا
مقامات -الفلسطينيون من مطب الى اخر , وهذا عائد الى قصر نظرهم وعقم السياسة التي يتبعونها . رحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده ...!!.
لا يستحقون الإنضمام في الامم المتحدة ولا قيام دولة
صومالية وبفخر الحقيقية امريكا -الفلسطينيون يدرسون الخطوة المقبلة بشأن عضويتهم في الامم المتحدة ؟ الفلسطينيون لا يستحقون الإنضمام في الامم المتحدة ولا قيام دولة من حق إسرائيل وسكان المستوطنات حماية أنفسهم من الفلس طينيين الذين يخربون مملكة يهدودا (فلس طينيين )،لا لقيام دولة فلس طينيـة على تراب اليهود الأبرياء الطيبيين شعب الله المختار.يجب إسكانهم في افغانستان،وليس في بلدي الصومال،لأن بلدي لا يملك ما يكفيهم الأكل بسبب الولادة الغير طبيعية لأن كل صومالية تنجب عشرات الأطفال وتدفعهم الى الأسواق للتسول وهذا يحرق قلبي, عليهم إنجاب طفل أو طفلين فقط. أو طلب الهجرة واللجوءالى أمريكا وأوروبا هربامن المجاعة ولو إن أوروبا ملئت بالصوماليين لكنها شيئ جيد غدا سنسميها أوروصوماليا.