قتيل في غرب سوريا واشتباكات بين الجيش ومنشقين

نيقوسيا: اكد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت مقتل شخص في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا حيث تدور اشتباكات بين قوات نظامية ومسلحين يعتقد انهم منشقون عن الجيش.

وقال المرصد من جهة ثانية ان عدد القتلى الذين اصيبوا خلال اشتباكات الجمعة ارتفع الى 26 هم 25 مدنيا وعسكري واحد. وكانت الحصيلة الاخيرة التي اعلنها المرصد الجمعة تشير الى مقتل 22 مدنيا وعسكري واحد.

واكد المرصد "سقط شهيد السبت في فطيرة في جبل الزاوية في ادلب، برصاص طائش خلال اشتباكات بين قوات عسكرية سورية ومسلحين يعتقد انهم منشقون".

واضاف هناك "انباء مؤكدة عن انشقاق العشرات عن الجيش يقدر عددهم بما بين خمسين الى سبعين عسكريا في ادلب".

واضاف ان قوات الامن تطوق مدينة سراقب في ادلب وان السكان يفيدون بحصول اطلاق نار في داخل المدينة.

وفي حمص، اكد المرصد ان قوات الامن "تنفذ منذ الصباح حملة مداهمات واعتقالات في حيي باب السباع وباب الدريب بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية، وسمعت صباح اليوم (السبت) اصوات اطلاق رصاص كثيف في حيي بابا عمرو والانشاءات".

وقال المرصد "توفي رجلان ن السبت متاثرين بجروح اصيبا بها الجمعة في الخالدية ودير بعلبة".

وبذلك يرتفع عدد الذين قتلوا جراء اصابتهم الجمعة في حمص الى 15 مدنيا وعسكري منشق. كما اصيب مدنيان بجروح.

وسجل المرصد الجمعة خمسة قتلى في درعا وواحد في اريحا في محافظة ادلب، واثنين في ريف دمشق.

ومع القتيلين اللذين توفيا في حمص السبت متاثرين بجروحهما ترتفع حصيلة قتلى الجمعة الى 25 مدنيا وعسكري واحد.

كما اكد المرصد مقتل اربعة جنود الجمعة في تفجيرات في منطقة جاسم في محافظة درعا.

وشهدت سوريا الجمعة تظاهرات احتجاجية حاشدة في ما اطلق عليه الناشطون اسم "جمعة تجميد عضوية" سوريا في الجامعة العربية.

واسفر قمع النظام السوري للتظاهرات في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف اذار/مارس الماضي، عن سقوط 3500 قتيل، وفقا لاخر حصيلة نشرتها الامم المتحدة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتتهم السلطات السورية "عصابات ارهابية مسلحة" بافتعال اعمال العنف في البلاد.