زعيم "العريضة الشعبية" يؤجل عودته الى تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال اسكندر بوعلاقي الامين العام لحزب "المحافظين التقدميين" ان زعيم الحزب وتيار "العريضة الشعبية" الهاشمي الحامدي القوة الثالثة في المجلس التاسيسي اجل عودته الى تونس التي كانت مقررة السبت بسبب "حملة تستهدفه".
وكان الحامدي اعلن الخميس من لندن حيث يقيم انه سيعود السبت الى تونس مؤكدا استعداده للمشاركة في الحكم او لقيادة المعارضة.
واضاف بوعلاقي لوكالة فرانس برس "اؤكد ان الهاشمي الحامدي لن ياتي اليوم وانه اجل عودته الى تونس الى وقت لاحق" لم يحدده.
وتحدث المسؤول الحزبي عن "حملة تستهدف" الحامدي وتيار العريضة تجسدت برايه في نشر تقرير "اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة" الجمعة قبل يوم من موعد عودته وايضا في تركيز التلفزيون الوطني مساء الجمعة على "تشويهه".
واوضح "ليس مصادفة ان يتم نشر تقرير اللجنة الجمعة" معتبرا ان ذلك هدف الى "تشويه العريضة والهاشمي الحامدي".
وكانت اللجنة اشارت في تقريرها الى شيوع الفساد على نطاق واسع في تونس في عهد بن علي واشارت الى الاشخاص المتورطين بالحرفين الاولين من اسمائهم لكنها نشرت ملاحق تضمنت العديد من مراسلات بن علي مع شخصيات ووسائل اعلام مقربة من النظام.
ومن بين هؤلاء الهاشمي الحامدي الثري المقيم في لندن وزعيم تيار "العريضة الشعبية" الذي فاز ب 26 مقعدا في انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
وانتقد بوعلاقي بشدة القناة الوطنية التونسية التي قال انها "بثت عن قصد صورة رسالة الحامدي لبن علي وخصصت حيزا كبيرا للموضوع"، مضيفا "هذه حرب علينا انهم يريدون محونا وكاننا لسنا تونسيين" مشيرا الى انه سيطالب بحق الرد على هذا "التلاعب".
والهاشمي الحامدي يملك محطتي "المستقلة" (1999) و"الديموقراطية" (2005) اللتين تبثان من لندن. وهو متزوج من جزائرية ولديه اربعة اطفال.
وكان بدا مشواره السياسي في الجامعة التونسية كقيادي في ما كان يعرف ب "الاتجاه الاسلامي" الذي اصبح لاحقا حركة فحزب النهضة قبل ان يختلف مع قيادات الاسلاميين.