الكويت تنفي أن يكون مواطناها الموقوفان في إيران جاسوسين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: نفت الكويت الاثنين ان يكون مواطناها اللذان اعتقلا في إيران جاسوسين مؤكدة انهما يعملان لصالح قناة تلفزيونية وقد دخلا الجمهورية الاسلامية بموجب تأشيرة.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية "نفيه نفيا قاطعا ما تضمنه الخبر (عن الكويتيين) من اتهام لهما" موضحا ان "المواطنين الكويتيين يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان باعداد احد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة".
وأشار المصدر الى ان "المواطنين قد حصلا على تأشيرة الدخول اللازمة من الجهات الإيرانية المعنية لانجاز مهمتهما مؤكدا ان الاتصالات بالسلطات الإيرانية قد بدأت لتوضيح الموقف وضمان اطلاق سراحما".
واعتقل المواطنان الكويتيان في عبادان جنوب غرب إيران بتهمة التجسس، كما اعلن حاكم المدينة بحسب ما نقل عنه تلفزيون العالم الإيراني الناطق بالعربية الاحد. وقال الحاكم بهرم الخاص زادة "اعتقل كويتيان وفي حوزتهما معدات للتجسس".
وبحسب نائب المدينة عبد الله كعبي، فان "الكويتيين اعتقلا قبل يومين وكانا دخلا الى إيران بصورة غير قانونية"، بحسب التلفزيون الذي لم يقدم اي تفاصيل اخرى. وتوترت العلاقات بين إيران والكويت في الاشهر الاخيرة بعدما حكمت محكمة كويتية في اذار/مارس الماضي على إيرانيين اثنين وكويتي بالسجن المؤبد بعد ادانتهم بالتجسس لحساب طهران.
وفي تلك الفترة، استدعت الكويت سفيرها من إيران واتخذت إيران اجراء مماثلا. وفي ايار/مايو الماضي، واثر زيارة وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الى الكويت، عاد كل من السفيرين الى البلد الذي كان معتمدا فيه واضعين بذلك حدا لازمة عابرة بين البلدين.
من جهة اخرى، تشهد العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية توترا منذ ان دانت إيران في اذار/مارس الماضي تدخل درع الجزيرة في البحرين لدعم الحكومة ضد حركة احتجاج قادتها المعارضة الشيعية.
التعليقات
تغطية الفشل
محمد المزروعي بن مردان -الكويتيان المعتقلان في ايران ليسا بجواسيس ، والدليل على ذلك من الغباء على الاستخبارات الكويتيةان تقوم بارسال اشخاص مواطنين كويتيين لايران بغرض التجسس بسواتر اعلامية مكشوفه،والكويت لاتخلو من مقيمين ايرانيين او متعاطفين من اصول ايرانيه يمكن تعاونهم في هذه المهمه،اضف الي ذلك ماهية المعلومات الخطيره التي جازفت الاستخبارات الكويتية بالحصول عليهابهذه الطريقة المكشوفه،والأهم من ذلك الأمكانات التقنيه الهائله والتعاون الاستخباري والأمني المتاح لجهاز الاستخبارات الكويتي مع الدول الخليجية والصديقة والذي يمكن الاستخبارات الكويتية من الحصول على أي معلومات ترغب بالوصول اليها في الجانب الايراني ، القضيه مختلقه من طرف الاستخبارات الايرانيه لتغطية فشلها وانكشاف اساليبها وطرقها لزعزعة استقرار وأمن الكويت ودول الخليج على وجه الخصوص .
كلش مابيها شي
ابو جعبر -شنو فيها اذا الكويت تجسست على ايران او روسيا او امريكا او الموزمبيق. هذه اسرائيل تتجسس على حبيبتها امريكا.