أخبار

فرنسا تدعو لتوفير مزيد من الحماية للمدنيين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: دعا وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين الامم المتحدة الى ايجاد وسيلة توفر "مزيدا من الحماية" للمدنيين في سوريا امام "التعنت الدموي لنظام دمشق" ضد المحتجين.

وصرح جوبيه في بروكسل "آن الاوان اليوم لبحث كيف يمكننا توفير مزيد من الحماية للمدنيين وآمل ان ينتهي مجلس الامن الدولي الى اتخاذ هذا الموقف" مؤيدا بذلك مبادرة الجامعة العربية التي تحدثت عن بحث "الية لحماية المدنيين".

وادان جوبيه "التعنت الدموي لنظام دمشق". من جانبها اعربت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون عن "قلق" الاتحاد الاوروبي على المدنيين في سوريا وتحدثت عن ضرورة البحث مع الجامعة العربية "ما يمكن القيام به لحماية المدنيين".

لكنها اشارت الى تمايز واضح بين الوضع في سوريا وذلك الذي كان سائدا في ليبيا عندما تقرر السماح بتدخل عسكري لحماية المدنيين هناك عبر قرار من مجلس الامن الدولي. وقالت "لا اظن الامور تاخذ الاتجاه نفس وان نكون في الوضع نفسه" واضافت "انه وضع يجب علينا مراقبته عن كثب لكنني لا اظن ان يكون الوضع نفسه" في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أعجبتني كلمة (مزيداً)
تمام شحود -

;مزيدا من الحماية; للمدنيين في سوريا مع أننا حتى الساعة لم نرى شيئاً من هذه الحماية ولاحتى رائحتها. والأنكى من هكذا تصريحات هي تصريحات بعض الساسة الغربيين الذين يقولون مثلاً ;يجب فعل كذا وكذا من أجل مزيداً من الديمقراطية للشعب السوري; وكأنا في سوريا نتمتع ولو بقدر بسيط من الديمقراطية! على كل حال أشكر الوزير الفرنسي وأدعوه وأدعو غيره للتحرك فوراً على أرض الواقع فإذا لم يصيبكم الملل من كثرة الكلام فقد أصبح لدينا تخمة من كثرة تصريحاتكم.

أعجبتني كلمة (مزيداً)
تمام شحود -

;مزيدا من الحماية; للمدنيين في سوريا مع أننا حتى الساعة لم نرى شيئاً من هذه الحماية ولاحتى رائحتها. والأنكى من هكذا تصريحات هي تصريحات بعض الساسة الغربيين الذين يقولون مثلاً ;يجب فعل كذا وكذا من أجل مزيداً من الديمقراطية للشعب السوري; وكأنا في سوريا نتمتع ولو بقدر بسيط من الديمقراطية! على كل حال أشكر الوزير الفرنسي وأدعوه وأدعو غيره للتحرك فوراً على أرض الواقع فإذا لم يصيبكم الملل من كثرة الكلام فقد أصبح لدينا تخمة من كثرة تصريحاتكم.