أخبار

حماس: لقاء عباس ومشعل سيبحث تنفيذ المصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: اكد قيادي في حركة حماس الاثنين ان اللقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي سيعقد في القاهرة الاسبوع القادم لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة.

وقال احمد يوسف لوكالة فرانس برس ان "لقاء القمة بين الرئيس ابو مازن والسيد مشعل سيعقد الاسبوع القادم على الاغلب في 20 او 21 من الشهر الجاري في القاهرة للاتفاق على رسم الخطوط العريضة للشروع في تنفيذ المصالحة".

اكد يوسف مستشار وزير الخارجية في حكومة حماس بغزة ان اللقاء سيناقش "عدة موضوعات خاصة الحكومة الانتقالية وشكل هذه الحكومة ورئيسها وموعد الانتخابات القادمة اضافة الى ملف اصلاح منظمة التحرير".

واشار الى انه "سيتم عرض جملة افكار من الجانبين بخصوص رئاسة الحكومة الانتقالية وشكلها"، معربا عن امله في تحقيق "تقدم والتغلب على العقبات التي ادت لتاخير تنفيذ المصالحة" منذ اعلان توقيع اتفاق المصالحة في ابريل نيسان الماضي في القاهرة.

وكان عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال لوكالة فرانس برس انه "تم الاتفاق مع حركة حماس على عقد لقاء بين الرئيس عباس والاخ خالد مشعل قبل نهاية الشهر الجاري في القاهرة".

واوضح الاحمد ان اللقاء سيركز على الجانب السياسي والوحدة الفلسطينية واستراتيجية المستقبل السياسي الفلسطيني.

وكان عباس ومشعل اتفقا خلال مكالمة هاتفية في تشرين اول/اكتوبر الماضي على اللقاء في القاهرة.

وينص الاتفاق اضافة الى انهاء ملف المعتقلين السياسيين، على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.

فياض يدعو الفصائل الفلسطينية الى الاتفاق على رئيس وزراء جديد

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الفصائل الفلسطينية الاثنين الى التوافق على رئيس وزراء جديد اذا كان ذلك يخدم التوصل الى تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال فياض في حديث مع صحيفة القدس الفلسطينية "ارفض بشدة ما يدعيه البعض من انني حجر عثرة امام تحقيق المصالحة وادعو الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الى التوافق على رئيس وزراء جديد".

وكانت حركة فتح رشحت فياض لرئاسة اي حكومة توافق فلسطينية جديدة، وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حين اعلنت حركة حماس رفضها تسمية فياض لرئاسة الحكومة، وهو الامر الذي اشار الى ان الخلاف على فياض يمنع تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وما زالت المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس تراوح مكانها منذ ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة اواسط العام 2007.

واعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لقاء مع صحافيين في تونس قبل ايام انه سيلتقي مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل خلال الايام العشرة المقبلة لبحث ملف المصالحة.

واكد قيادي في حماس الاثنين عقد اللقاء الاسبوع المقبل للاتفاق على رسم الخطوط العريضة للشروع في تنفيذ المصالحة.

وقال احمد يوسف مستشار وزير الخارجية في حكومة حماس في غزة ان الاجتماع سيناقش "الحكومة الانتقالية وشكل هذه الحكومة ورئيسها وموعد الانتخابات القادمة اضافة الى ملف اصلاح منظمة التحرير".

واشار الى انه "سيتم عرض جملة افكار من الجانبين بخصوص رئاسة الحكومة الانتقالية وشكلها" معربا عن امله بتحقيق "تقدم والتغلب على العقبات التي ادت لتاخير تنفيذ المصالحة" منذ اعلان توقيع اتفاق المصالحة.

وينص اتفاق المصالحة على انهاء ملف المعتقلين السياسيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس ومثالبها العصية على الإحصاء
سنتور -

أي مصالحة مع جماعة دينية محنطة فكرياً. قبل يومين فقط وللعام الخامس على التوالي تَمنع حركة حماس أهل غزة من إقامة إحتفال تأبيني في ذكرى رحيل القائد الذي نهض بالنضال الفلسطيني قبل أن تولد حماس بربع قرن من الزمن. حماس لا تقل شراً عن إسرائيل، لكن الأخيرة هي في حكم العدو منذ ستين عاماً، أما حماس فتعتبر نفسها حاضنة لتطلعات هذا الشعب. لكنها في الحقيقة هي من يَعمل حثيثاً على تقويض هذه التطلعات، أليس إنقلابها في غزة وفصله عن الضفة والتمرد على القوانين بحجج مختلقة يصب في ذلك الإتجاه؟ مثالب وخطايا حماس أكثر من أن تحصى، ولمن يرغب الإستزادة عليه البحث في الشبكة بعقل متفتح لا متحنط كمثل ذاك الذي يُسيِّر سدنة تلك الحركة.

حماس ومثالبها العصية على الإحصاء
سنتور -

أي مصالحة مع جماعة دينية محنطة فكرياً. قبل يومين فقط وللعام الخامس على التوالي تَمنع حركة حماس أهل غزة من إقامة إحتفال تأبيني في ذكرى رحيل القائد الذي نهض بالنضال الفلسطيني قبل أن تولد حماس بربع قرن من الزمن. حماس لا تقل شراً عن إسرائيل، لكن الأخيرة هي في حكم العدو منذ ستين عاماً، أما حماس فتعتبر نفسها حاضنة لتطلعات هذا الشعب. لكنها في الحقيقة هي من يَعمل حثيثاً على تقويض هذه التطلعات، أليس إنقلابها في غزة وفصله عن الضفة والتمرد على القوانين بحجج مختلقة يصب في ذلك الإتجاه؟ مثالب وخطايا حماس أكثر من أن تحصى، ولمن يرغب الإستزادة عليه البحث في الشبكة بعقل متفتح لا متحنط كمثل ذاك الذي يُسيِّر سدنة تلك الحركة.