مواقف لبنان وروسيا حيال سوريا تثير استهجان النشطاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: اعرب ناشطون سوريون الاثنين عن استنكارهم للموقف الروسي المندد بقرار جامعة الدول العربية تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها، ووصفوا الموقف اللبناني المتحالف "مع النظام الاسدي" بانه "وصمة عار".
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، انها "تستنكر الموقف الروسي المعارض لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية".
واشارت الهيئة ان هذا الموقف "جاء ليؤكد الدعم الروسي الأعمى لنظام الإجرام الذي ينتهجه الأسد دون اقامة اي اعتبار لدماء الشعب السوري وحقوقه وكرامته".
وقد ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين بقرار الجامعة العربية تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها معتبرا ان هذا الاجراء "غير صائب"، كما افادت وكالات الانباء الروسية.
وكانت الجامعة العربية قررت خلال اجتماع في القاهرة السبت تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها اعتبار من 16 تشرين الثاني/نوفمبر لانها لم تطبق بنود الخطة العربية لوقف العنف.
ونصت الخطة على سحب القوات المسلحة من المدن التي تنشط فيها الاحتجاجات والافراج عن المتظاهرين الموقوفين منذ مطلع اعمال العنف التي اسفرت عن مقتل اكثر من 3500 شخص بحسب حصيلة للامم المتحدة.
واعربت الهيئة عن استغرابها من "هذا الاصرار الروسي على استعداء الشعب السوري والشعوب العربية، وتفويت الفرصة الذهبية لاجراء مصالحة شاملة مع العرب شعوبا وانظمة".
كما وجهت الهيئة انتقادا عنيفا للحكومة اللبنانية التي عارضت قرار الجامعة العربية.
وقالت في بيان اخر ان موقف "الحكومة اللبنانية بتحالفها مع الاحتلال الأسدي، وصمة عار في تاريخ لبنان".
واكد البيان "لم نعد نستغرب تلك المواقف المخزية التي تتخذها حكومة لبنان بحق الشعب السوري وثورته ونضاله، فمن النأي السلبي في مجلس الأمن إلى رفض التعليق المخزي في الجامعة العربية وما بينهما من مواقف سياسية وسلوك عدواني ضد شعبنا".
واشارت الهيئة الى "التكتم عن مصير الناشطين السوريين الذين تم خطفهم في لبنان".
وطالبت الهيئة الجامعة العربية والأمم المتحدة باتخاذ "الإجراءات الكفيلة بحماية السوريين في لبنان امتدادا للاجراءات المتخذة بحق نظام الأسد" وذلك "نظرا لتخلي الحكومة اللبنانية عن واجباتها تجاه من يسكن أراضيها".
وتتعرض الحكومة اللبنانية لضغوط متزايدة من منظمات حقوق الانسان والمعارضتين اللبنانية والسورية، للخروج عن صمتها ازاء التقارير عن عمليات خطف استهدفت معارضين سوريين على ارضها، وتحمل مسؤوليتها لوضع حد لهذه الظاهرة.
كما أعرب المجلس الوطني السوري في رسالة وجهها الثلاثاء الى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن قلقه ازاء حصول "13 عملية خطف" طالت معارضين سوريين في لبنان خلال الاشهر الاخيرة، مطالبا السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه سلامة المقيمين على ارضها، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمجلس.
وافاد عدد من السوريين المعارضي